عجلون : شابات عجلون ينظم حوارية حول العيش المشترك والقيم العشائرية

الهاشمية نيوز - نظم مركز شابات عجلون النموذجي وضمن خطته التوعية لاعضاء المركز جلسة حوارية حول العيش المشترك والقيم والعادات العشائرية ودورها في الحفاظ على الترابط المجتمعي وتعزيز وترسيخ المحبة والاخوة.

واشار التربوي والوجيه العشائري سمعان الربضي الى ان محافظة عجلون تميزت على مر الايام بتلاحم عشائرها وابنائها فكانوا كالجسد الواحد وما زالوا همهم وتوجههم واحد تقوم حياتهم على التعاون الالفة وتقدير الاخر , ولاؤهم وانتماؤهم للقيادة والعرش الهاشمي راسخ لايتبدل.

واضاف الربضي ان محافظة عجلون بابنائها المنتشرين في كل اصقاع الدنيا لم تفرق الحياة. بتقدمها وعصريتها يوما بين مسلم ومسيحي لابل فان حياتهم الحاضرة هي امتداد لحياة الاباء والاجداد , نتشارك جمعيا في الافراح والاتراح والعونه واغاثة الملهوف وتقديم العون والمساعدة للمحتاج مستعرضا قصصا فريدة من العيش المشترك والحياة متمثلة ايام الحصيد والعطوات والصلحات وحق وحماية الجار والحفاظ على العرض وكان ابناء المحافظة التي خرجت قيادات لها دورها الوطني وما زالوا يلتقون كما يقولون على صحن واحد عند الضرورة والحاجة وغير ذلك من الصور, لافتا الى ان العادات والتقاليد العشائرية هي ايضا راسخة يحترمها الجميع دون تطاول يحترم الصغير الكبير اذا تحدث ياخذ ابناء العشيرة الواحدة بنصيحة العقلاء تجاه اي قضيةكانت او مشكلة وعادة ما يكون الراي مشتركا بين ممثلي العشائر من اجل المصلحة العامة.

ما زاد من تلاحم وتعاضد ابناء المحافظة وانتمائهم وولائهم لوطنهم وقيادتهم وحبهم لمحافظتهم.

وقال ان المحافظة شهدت حركة تعليمية مبكرة حيث انشئت فيها عام 1888 وتوالت النهضة العلمية بعد تاسيس الدولة الاردنية حيث يزيد عدد المدارس الان في المحافظة على 170 مدرسة الى جانب تطور الواقع الشبابي ومختلف الخدمات التي سهلت على المواطنين حياتهم لافتا للانجازات الكبيرة والشاملة التي تحققت في عهد الحسين الباني رحمه الله وفي عهد الملك عبد الله الثاني والتي هي محط الاعتزاز والافتخار.

وفي نهاية الحوارية التي استضافها معسكر الحسين للشباب دار حوار مفتوح بين الشابات والوجيه الربضي.

وكانت رئيسة المركز سهير القضاة قد بينت ان هذه الحوارات انتهجها المركز لتعزيز الوعي عند الشابات حيال مختلف القضايا وسوف تتواصل على شكل سهرات رمضانية في العديد من المواقع واستضافة شخصيات عجلونية لها بصماتها.