مسيرة حاشدة في هاشمية الزرقاء تحت شعار (كلنا خلف القائد)

الهاشمية نيوز - شارك آلاف المواطنين من أبناء لواء الهاشمية أمس الخميس بمسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها بلدية الهاشمية الجديده تأييدا لمواقف الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيداً على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف .
وشارك في المسيرة التي انطلقت تحت شعار «كلنا خلف القائد» من أمام دار البلديه إلى البنك الاسلامي ومن ثم العودة إلى دار البلدية فاعليات شعبية ومؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات تعليمية وجمعيات وأندية وهيئات ثقافية ومراكز شبابية وأحزاب ونقابات.
وخلت المسيرة من الكلمات إلا أن حناجر أبناء اللواء صدحت بهتافات التأييد والولاء للملك عبد الله الثاني ودعم موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق عودة اللاجئين.
ورفع المشاركون في المسيره لافتات تؤكد عروبة القدس والوصاية الهاشمية, فيما رفضت لافتات أخرى الاعتداءات الاسرائيلية وممارساته المتعجرفة تجاه أهالي فلسطين والمقدسات الاسلامية والمسيحية ورفض أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن وخاصه ما يسمى بصفقة القرن والتوطين.
ودعا المشاركون في المسيرة من خلال هتافاتهم ولافتاتهم إلى التمسك بتطبيق قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية, مؤكدين وقوف أبناء اللواء بشكل خاص وأهالي الزرقاء بشكل عام خلف قيادة جلالة الملك وكذلك في وجه المخططات والضغوطات الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعبين الاردني والفلسطيني والشعوب العربية.
كما أكد المشاركون رفضهم لكل ما يحاك من مؤامرات تستهدف التشكيك بمواقف الأردن العروبية والثابتة.
وحملت اللافتات عبارات : «كلنا معك» و «القدس عربية والوصاية هاشمية» و»معك وبك ماضون» و» لا للتوطين.. لا للوطن البديل»
وفي ذات السياق أكد رئيس بلدية الهاشمية الجديدة عبدالرحيم القلاب العموش أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس هي وصاية تاريخية وشرعية ودينية اقرتها المواثيق والمعاهدات الدولية والثنائية.
وأشار العموش إلى اليوم التاريخي في لواء الهاشمية حيث التحم اللواء شيبا وشبابا نساء واطفالا تاييدا وولاء لجلالة الملك في التصدي للغطرسة الصهيونية حيال الاقصى المبارك والقدس الشريف.
وجدد العموش تمسكه وتمسك أبناء اللواء بالثوابت الاردنية وثوابت الامة إذ لا تهاون ولا تفريط في المقدسات أو الوصاية الهاشمية وهو ما أكده دوما جلالة الملك عبدالله الثاني بالوقوف في وجه الهجمة الشرسة ضد موقف الأردن الذي لا يتزعزع المعبر دوما وأبدا عن ضمير الامة والشعب الاردني الرامي الى حفظ المقدسات والحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني.