الشريدة: 92 ألفا زاروا العقبة خلال عطلة العيد

الهاشمية نيوز - أمضى 92 ألف سائح وزائر عطلة عيد الأضحى المبارك في مدينة العقبة، فيما بلغ متوسط عدد الليالي التي قضاها الزائرون في المدينة الساحلية 2.1 ليلة، في مختلف انواع الاقامات فنادق وشقق ومساكن وتخييم، وفقا للاستبيان الذي نفذته كوادر سلطة العقبة على مداخل المدينة، وعلى مدار الساعة، ووزع منه 13755 استبيانا على كافة القادمين عبر المنافذ الجمركية.
وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة المنطقة الخاصة ناصر الشريدة إن أيام العيد في العقبة مضت بهدوء تام، مشيرا إلى أن الجهود التي بذلت من كافة كوادر السلطة العاملة في عطلة العيد، كان لها الأثر الايجابي في تقديم الخدمات للزوار بشكل مناسب.
وأشار الشريدة إلى أن الاحصائيات الموثقة والتي نفذتها كوادر السلطة طيلة فترة العيد بينت اقامة عدد 11347 زائرا وسائحا في مختلف فنادق العقبة، فيما أقام 21953 زائرا في شقق فندقية
و 11092 زائرا في منازل الأهل والاصدقاء، فيما أقام 26684 زائرا تخييما على شواطئ العقبة، في حين دخل العقبة 13675 زائرا من سياح اليوم الواحد على متن 342 حافلة نقل كبيرة دون المبيت فيها.
وبلغ عدد المركبات التي دخلت العقبة خلال العطلة 12678 مركبة صغيرة و 768 مركبة متوسطة و 561 حافلة كبيرة.
ودخل من مركز جمرك وادي اليتم / المزفر 74446 زائرا، فيما دخل من مركز جمرك وادي عربه 10305 زائرين، وبلغ عدد السياح القادمين من المعابر الدولية 8070 سائحا، حيث دخل من حدود الميناء 633 سائحا ومن حدود الدرة 2011 سائحا، ومن المطار 620 سائحا ومن المعبر الجنوبي 3808 سائحين، وعبر القوارب السياحية 998 سائحا.
وأكد الشريدة تنامي حركة الاشغال الفندقية في عطلة العيد والتي وصلت في فنادق الخمس نجوم نسبة 100 % في حين حققت فنادق من تصنيفات اربع نجوم، وما دون نسب اشغال متقدمة ناهزت 90 %، مشيرا إلى أن ما ميز زوار العقبة في عطلة العيد التنوع ما بين الزوار المحليين والسياح الأجانب الذين قدموا إلى العقبة.
وأوضح أن كوادر الرقابة الصحية عملت على مدار الساعة خلال عطلة العيد وكثفت الرقابة على كافة الاغذية التي تعرض وتباع في المنشآت الغذائية لتأمين الزوار والسكان بالمواد الغذائية حسب المواصفات المطلوبة، وحرصا على ان تكون كافة أنواع الاغذية المقدمة للمواطنين سليمة وصالحة للاستهلاك، واتلفت الرقابة الصحية ما يقارب 3 أطنان من الأغذية والاطعمة غير الصالحة للاستهلاك البشري، وتم التعامل مع 42 شكوى صحية قدمت من مواطنين.
ونوه الشريدة إلى الانخفاظ الملموس في بعض السلوكيات المخالفة للتعليمات من قبل الزوار خلال عطلة العيد، مثل الاعتداء على الاحياء البحرية والمرجان والسباحة في غير الاماكن المخصصة لذلك، وافتراش الشوارع والمتنزهات والساحات العامة، موضحا أن حركة الزوار تركزت بشكل مكثف على شواطئ العقبة الأوسط والجنوبي والمنطقة الفندقية.
وأشار إلى تنفيذ حملة " اتركها نظيفة " التي نظمتها مفوضية البيئة وشؤون الاقليم في مركزي جمرك وادي اليتم ووادي عربة، والتي استهدفت تنظيف البيئة المحيطة بالمركزين من كافة انواع النفايات العشوائية والتخلص منها، بالمشاركة مع مركز شباب العقبة وهيئة شباب كلنا الأردن ومتطوعي عالم إيجابي والإدارة الملكية لحماية البيئة والخدمات البلدية المشتركة، وشركة اورباسير وكوادر مديرية البيئة.
ونوه الشريدة إلى أن مديرية البيئة في سلطة المنطقة الخاصة عززت خلال عطلة العيد من عملها تنفيذا لخطة العيد الموضوعة عبر تنفيذ الخطة الرقابية على نوعية الهواء في العقبة، من خلال محطات الرصد الخاصة بذلك، مثلما تم تركيب المختبر المتنقل ومتابعة بواخر الكبريت والفحم واشتراطات تفريغها وقياس الهواء في المنطقة الصناعية الجنوبية، والكشف الحسي على اماكن ذبح الاضاحي ومخالفة كل من يذبح خارج الأماكن المخصصة لذلك، والكشف على المشاريع السياحية تحت التنفيذ وتقيدها بشروط وتعليمات السلامة العامة.
كما نظم المركز الإعلامي حملة توزيع المنشورات التوعوية، والتي تتضمن المواقع السياحية في العقبة والأثرية وأماكن التخييم والمناطق المحددة للسباحة، والارشادات التوعوية للمحافظة على البيئة البحرية طيلة فترة أيام عطلة العيد، واجراء احصائية لعدد زوار العقبة خلال العيد.
وعلى ذات الصعيد كثفت الشركة المسؤولة عن نظافة العقبة " اورباسير " من عملها خلال عطلة العيد، وتم جمع ونقل 1047 طنا من النفايات على مدار العطلة، وبواقع 209 أطنان يوميا كما تم التخلص من مخلفات اضاحي العيد وطمرها في مكب النفايات، كي لا يكون لها أي تأثير على بيئة المدينة، وسط رقابة مشددة من كوادر مديرية ادارة المناطق التي عملت على رش الكلس تحت حاويات النفايات، كما تم رشها بالديزل لمنع تكاثر الذباب، ومن ثم تعقيم الحاويات التي يتم تفريغها، وكذلك تنظيف كافة مناطق التخييم ومناطق الشواطئ الاوسط والجنوبي، والتي شهدت كثافة كبيرة في عدد الزوار.
وتابعت مديرية الشواطئ في السلطة أعمال الرقابة على الشواطئ وتقديم الخدمات الإرشادية للمصطافين والزوار، والرقابة على حماية الأحياء البحرية من العبث وإدامة خدمات المرافق العامة على الشواطئ.
وكانت سلطة المنطقة الخاصة قد الغت كافة النشاطات الفنية والمسرحية المقرر اقامتها خلال عطلة العيد، وذلك تضامنا مع شهداء الوطن، الذين استشهدوا في مواجهة الارهابيين في مدينتي الفحيص والسلط.