-

كتابنا

تاريخ النشر - 31-05-2023 09:57 AM     عدد المشاهدات 128    | عدد التعليقات 0

الحنــاء .. نقش الفــــرح والـزينــــة

الهاشمية نيوز - رنا حداد

أغاني حنة العروس:
سبل عيونه ومد ايده يحنوله..........غزال صغير وكيف اهله سمحوله
يامي يامي شديلي مخداتي......... واطلعت من البيت وماودعت خياتي
يامي يامي شديلي مناديلي........واطلعت من البيت وماودعت انا جيلي
لاتطلعي ع الدرج والهوى غربي...وش يذبح القلب غير الهوى والغربة
كانك غريبة وهيلي من الدمع جرة... من العيد للعيد تايطلو عليكي مرة..
ياهل الغريبة وطلو ع غريبتكم...... وان قصرت خيلكم امشوا ع هوينتكم
اهل العروس:
رحبي بضيوف ابوكي يا(فلانه) يام الاسوارة
ياهلا بضيوف ابوي لو كانو ملات الحارة
رحبي بضيوف ابوكي ياعروس يام المنديل
ياهلا بضيوف ابوي لو كانوا ع ظهور الخيل
رحبي بضيوف ابوكي ياعروس يانشمية
ياهلا بضيوف ابويه لو كانو الفين ومية
اهل العريس:
عدينا المال بفي الليمونة.....ناسبنا رجال واخدنا المزيونة
عدينا المال ع نبع المية.....ناسبنا رجال واخدنا النشمية
ليلتين وليله حنا ماشينا ليلتين وليله......من كبار العيلة حنا خطبنا من كبار العيلة
ليلتين وليله حنا ماشينا ليلتين ويوم... من كبار القوم حنا خطبنا من كبار القوم
من بلد لبلد حنا مشينا من بلد لبلد....وبنت شيخ البلد حنا خطبنا ..بنت شيخ البلد
من حارة لحارة حنا مشينا من حارة لحارة..جواد وامارة حنا ناسبنا جواد وامارة

الحناء.. فرح ودموع
عادة فرح من التراث المتوارث من الأجداد، موجودة في أغلب الدول العربية، ومؤخرا عادت بقوة في حفلات اعراس الناس جميعا مغذيا حضورها ما يرافقها من طقوس فرح واثواب وورد وشموع واغان.
إقبال الجيل الجديد من الفتيات والسيدات على نقش أيديهن وأرجلهن بالحناء للزينة في حفلة الحناء والاعراس فن له اصول وقواعد، تصحبنا فيه في هذا الحوار «سيدة الحنة» امينة طقاطقة التي كانت حاضرة بفنها وخبرتها الممتدة 18 عاما، في حفلة حناء الاميرة ايمان بنت عبدالله مؤخرا ووسمت نقش الفرح على ايدي حضور شاركوا سموها فرحها.
مبدعة وفنانة وهاوية للرسم ونقش الحناء، بل ايضا كل ما يتعلق بجمال وتجميل المرأة، ترسم الفرح نقشا على الايدي والاقدام،
التميز والابداع خطها، فلم يقتصر عملها على الحناء العادية المألوفة، بل تميزت بنقشها المستلهم من فن عربي اصيل واتخذته نقشا رئيسيا لفنها،
تقول امينة كانت العادات ان تجتمع النساء في بيت العروس لوداعها في ليلة وداعية، ليلة الحناء، حيث تقوم أحدى النساء بعملية الحناء، حيث كان يشترط فيها أن تكون امرأة متزوجة سعيدة في حياتها الزوجية ولها ابن بكر.
وتضيف «هذا الطقس كان يترافق مع مجموعة من الأغاني والتراويد الشعبية والتراثية للبلد، والطريف انها كانت تصاحب بالبكاء والدموع، حيث تسيطر أجواء الحزن مع التراويد الوداعية للعروس.
تقول أمينة، الحال تغير اليوم ولكن تبقى ليلة الحناء ونقوشها في وجدان الأمهات والأخوات والصديقات».
الموهبة والحس الفني
تؤكد امينة ان من شروط هذه المهنة وجود الحس الفني، وعن نفسها فقد امتلكت موهبة وهواية الرسم منذ الصغر، الا انها غذتها بدورات تدريبية، مؤكدة ان هذا المجال قابل للتطوير كمثل كثير من المهن، لذلك يحتاج تغذية وتدريبا وتطويرا مستمرة.
اليوم تقول امينة دخل الخط العربي على طلبات الناس، والنقش به يتطلب ثقافة ودراية واتقانا.
وبينت امينة في حديثها للدستور، ان السوشيل ميديا ساهمت في اعادة هذا الموروث الشعبي من خلال تداول الناس للاجواء والطقوس وجمالية الرسم والنقش بالحنة، فزاد الطلب عليه.

الوصول الى القصر بلا واسطة
تقول امينة انها تفاجأت باتصال القصر معها للتواجد في حنة سمو الاميرة ايمان بنت عبدالله، مؤكدة ان القصر يتابع كل متميز ومتقن لعمله، ومن هنا وجهت بأن يحاول الانسان تقديم افضل ما لديه في مهنته سيما مهن الابداع والفن، فلابد ان يلفت الانتباه يوما ما، بحسب تعبيرها.
وعن هذه التجربة اكدت سعادتها بلقاء جلالة الملكة رانيا العبدالله التي بحسب امينة كانت بكلماتها ودعمها ووجودها مع اصحاب الحرف والمهن المتواجدين في الاحتفال خير حافز لهم بتقديم مزيد من الابداع والتقدم.
تقول «بساطة واهتمام الملكة .. جعلني اصمم على مزيد من الابداع والتمسك بمهنتي، لقد جلست معنا وتحدثت من القلب وابدت اعجابها بعملنا، فكان لقاؤها اكبر محرك لمشاعر العزم والتصميم على مزيد من الابداع».
مزج المسحوق واللون الاحمر
تقول امينة نقوم بمزج المسحوق الذي يأتي من نبتة الحناء، بالماء، أو كما يطلق عليها عملية «جبل الحناء»، واللون الاصلي للحناء هو الاحمر، الا ان هذه الايام دخلت الصبغات والالوان على هذه المادة، ونبدأ عملية النقش والرسم بحسب طلب الزبونة، مؤكدة ان النساء قديما، لا سيما المسنات، كن يستخدمن الحناء لإخفاء الخدوش في أجسادهن، وصبغ الشعر للمحافظة عليه.
وختاما تقول امينة، انها اختارت الحناء فنا تقدمه للانثى العربية؛ لأنه يبرز الشخصية، وهو مزيج من الفن والابداع والرسم، ثالوث حضارتنا العربية، وهو فن يلاقي رغبة قوية من قبل السيدات، ويكون فيه اقبال بشكل كبير، والحمد لله لدي ثقة بعملي وفني.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :