نفرح بالحسين

الهاشمية نيوز -
لارا علي العتوم

غداً يوم فرحنا الكبير، فمنذ أسابيع ونحن نحتفل لهذا اليوم، حيث دقت أبوابه كل منزل في بلدنا الحبيب وعم في جميع ارجائه وشوارعه قبل ان تدق الطبول غدا ويعبر من زهران إلى الحسينية.
لقد فرحت كل فتاة ولبست أجمل ما عندها وفي كل ليلة، قبل غد كانت في كل سهرة فتاة أجمل من الاخرى بألوان تتباهى فيما بينها وتشع بريقاً.
عرسنا كبير وسعنا جميعا من منازلنا أو بحضور شخوصنا، كما بدأت الافراح والليالي الملاح منذ اسبوع فلم تتوقف الاغاني ولا التهاني..
غداً سيكون اول يوم من الفرح الدائم فأميرنا الهاشمي سيحفظ أميرتنا ويحبها ويحتويها ويصونها في عرينه، عرين العز والكرامة، فأميرنا الهاشمي أعلم الناس بالامانة وكيفية صونها فالاردن أمانة عنده منذ ولادته الى اليوم ونسأل الله العمر المديد والمزيد من العز والتوفيق.
نحن لأميرنا كما نحن للهاشميين منذ الازل السند والاهل والبيت الكبير والصغير، لقد أنعم الله علينا بكم وأنعم علينا بك والآن أنعم علينا بأميرتنا رجوى وسنكون لها كما نحن للهاشميين.
قد تنتهي مراسم الفرح مساء يوم غد ولكننا بدأنا وأميرنا وأميرتنا منذ فترة ليست ببعيدة طريقا جميلا لجيل جميل جديد وفكر خلاق وبساطة العيش.
قربنا من أميرنا جعلنا نشعر بقرب أميرتنا الى قلوبنا، ببساطة ولي العهد وسمو الاميرة رجوة وعفويتهم شعرنا بفرحهم، فرحنا بالحسين ليس من اليوم بل منذ ان أنجز نجاحات عديدة لانجزات عديدة عالمية ووطنية أجملها وأبهجها ايامنا هذه.
لأننا نفرح بالحسين، بطابع ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا بالسهرات والتعليلات والحفلات التي بها عبرنا عن تشاركيتنا العفوية، التعاون الفعلي بيننا، تقاسمنا السهرات ومنا من تقاسم المهام وغدا سنكون يوما آخر جميل معاُ نفرح بالحسين وسنبقى معه معاُ يداُ بيد نكمل المسيرة معه برجوة.
كل يوم من أيام فرحنا الكبير تبلور حول قيم ومعان وأحداث لا يمكن التخلي عنها بل نحرص وسنحرص بترجمتها وإعادتها وتكرارها ونقلها الى الاجيال القادمة ، لما تحمله هذه المعاني من عواطف ومشاعر صادقة وتدل على التماسك الاجتماعي والهوية .
غدا هو الفرح القادم والباقي، غدا البداية الجميلة، المسيرة التي لا تتوقف، غدا سيكون الفرح برجوة والحسين سائيلن الله عز وجل لهما طول العمر، نتطلع بكل حب وفرح ليوم آخر في حياتنا تحت راية هاشمية بظل ملك قلوبنا عبدالله الثاني ابن الحسين، الف مبروك جلالة الملك عبدالله وجلالة الملكة رانيا.