-

كتابنا

تاريخ النشر - 22-05-2023 11:31 AM     عدد المشاهدات 168    | عدد التعليقات 0

الـــــ (خرط) وفوضى السوشيال ميديا

الهاشمية نيوز - محمد صبيح

أعادني صديق قديم لن أذكر اسمه وأكتفي فقط بكنيته ( أبي بشار) لدواع «أمنية» هه بتخوث طبعا!

المهم أعادني (ابو بشار) إلى ظاهرة لم انتبه لها سابقا، اذ إن صديقي يستخدم ويعلق و يكتفي بكلمة ((خرط)) على معلومات واخبار كثيرة تُنشر دون غسيلٍ على حبال( السوشيال ميديا)، فيكتفي بكلمة «خرط» للدلالة والإشارة على كذبها، باختلاف مدى نسبة تصديقها أحيانا.. ولاسيما (أقوال وأفكار وحكم) ومعلومات هذه الميديا باختلاف فتياتها اللدنات الطيعات وهن يصرعن «ذا اللب المريض بنظرةٍ « ....(ابتداء بال الفيس مرورا بالأ نستجرام وليس انتهاء والتهاء بالتويتر..) ففوضاها وحرية واستسهال «وطئها» واستخدامها... جعلها (حيط واطي) تُمكن عاشقها من صحن الخد لكل من يشتهي التقبيل.. او»زودها واعطاها» وهم كثر، في عالمنا العربي تحديدا و «الأردني» بشكل خاص!

... فهذا العالم الافتراضي الراضي، يغوي» وفاتح ع البحري» في هذا المجال المفتوح للاعدقاء اللي فيه» لاحس ولا نس « والشباب ميخذه راحتها ع الأخر ومعطيتها ع راي أهلنا في اربد «صيف وكيف وشدة هند».. بحيث اصبح كل مدع أو يظن او»يتوهم انه مثقف و كاتب» يفتح راسنا ليل نهار وقد يكون احيانا محترفا بالاقتباس والسرقة والتحريف والخرط فقط بالعالم الافتراضي، بينما هو بالواقع فارغ واجوف ومن الآخر (فاسد ولص صغير) وقد يرتكب هذا (الصغير الرخيص) جرائم دون أن يرف له جفن... فينتقي أقوالا وافكارا ومعلومات أحيانا وربما شعر مسروق ومُحرف وسخيف وينسبها الى مشاهير الأدب والفلسفة والسياسة وهو بمزع سندويش فول « وقاعد ع الجاعد» بشرب ميرمية وبقرط قضامة!

ولاسيما المعروفين منهم من شعراء وكتاب.. فينحت أحيانا و يخترع في حلم ليلة صيف وينسب لأولئك الأساطير الاساطين وبحذاقه وفهلوة « يحسد عليها.» ... وفي اغلب الأحايين «بهبل» وفجاجة يستحق أن «يرجم عليها» «

ولك أن تقرأ فقط لهؤلاء.. *قهوة امي أجمل عندي من شمبانيا فرنسا

محمود درويش! ياحبيبي ولعت

احب الناصريه واكره ناصر! نجيب محفوظ نفيس *

عمر الشريف لم يكن شريفا.. وطبعا لم يكن عمر

فاتن حمامه..... «يخرب بيتك مليح اللي ناس ماتت».. وغيرها وغيرها الخ من خرط ملأ الجو أسلحة خفافا وثقالا!!

....

واكتشفت أن أكثر من ينسب له نسابوا وخراطوا «الفيس بوك» ولأسباب عديدة لا مجال الآن لذكرها هم ( محمود درويش وليون تولستوي ومحمد الماغوط ) فيشوهون «بوسخهم « صفحاتهم الناصعة البياض...ويخربون بهبلهم قامة وبنيانا شادوه بدمهم ودموعهم وابداعهم... ويحرفون بوقاحتهم وصلفهم أشعارهم وأقوالهم.. والغريب المخزي الذي يدل على مدى ماوصلنا إليه من تجويف وتجريف أن هؤلاء لهم مريدوهم ومتابعون بالآلاف... ويأخذون عنهم الأخطاء كأنهم البخاري و صحيحه... فسرعان ماينتشر «علمهم! « بفضل التلاميذ « المبليين» بهؤلاءِ, شيوخ الطريقة المحلقين في زوايا الميديا فيعلون بفضل الله هُبل والهبل وتعم الفضائح و الروائح المنتنة للجثة المتفسخة بالفضاء الأزرقْ ... والتويتر الذي يغرقْ!

لا بل ان هذه الفضيحة طالت بالآونة الأخيرة فنانة غنت في آخر أسطوانة لها وطرزت الأسطوانه متباهية

«كلمات الشاعر الكبير محمود درويش» وللسخرية الفاضلة الفاصلة.. اكتشفنا ان بعض الأغاني فيها كلام ممن نسب للشاعر ( خرطا وخطأ) منقولا من جهابذة السوشيال ميديا.. وحاشا ان يكون للشاعر الكبير درويش هذا الشعر وأنه بريء من هذا الهراء!!

فتأمل يارعاك الله ماذا فعلت خيم (الرايات الحمر) بنا ومرتاديها، وكيف يتم استخدام هذه الحداثة الحديثة عند أعرابنا في شرق المتوسط وإلى أين وصلنا.. فقد باتوا يدلقون دواء «القحة والسعال» خمرا يفقدون رشدهم ويعبثون في مقهى الفيس فيضربون « كرسي بالكلوب» على رأي اشقائنا المصريين وتعم الفوضى وتصبح «الطوشة عمومية!»

ولعمري جماعة (الخرط والشفط) وبعد أن فرغوا من إطلاق الرصاص بالأعراس بالهواء.. باتوا بفضل (هبلنا وتطنيشنا) يطلقون على كتابنا وعلماءنا ومبدعينا النار.. وابشركم قريبا سيقلدون « مجرمي مدارس أمريكا» الذين يقتلون الاطفال فيقتلونا ويطلقون النار على أنفسهم!!

انداري... شكلنا مطولين!






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :