-

مقالات مختارة

تاريخ النشر - 06-03-2023 09:48 AM     عدد المشاهدات 152    | عدد التعليقات 0

المؤسسة الاستهلاكية المدنية توفر الغذاء بأسعار مناسبة ..

الهاشمية نيوز -
ابراهيم عبدالمجيد القيسي

مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدنية، سلمان القضاة، يؤكد بأن المؤسسة قامت بالمطلوب لتأمين السلع التموينية الرئيسية والثانوية، ويطمئن من يشعر بالقلق بأن السلع الرئيسية مثل (الزيت النباتي، والدجاج المجمد، والسكر، والرز)، موجودة في أسواق ومستودعات المؤسسة، وستكون أسعارها متاحة بل ستكون أقل من أسعارها التي كانت عليها في شهر رمضان في الأعوام الثلاثة السابقة، وهذه معلومة مهمة، بل هي فريدة من نوعها، ولم نسمع مثلها منذ زمن، وهي الدليل على أنه يمكن كسر القاعدة المتشائمة المعروفة عن السوق التي تقول (الأسعار التي ترتفع لا تنزل ثانية)، وهذا مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدنية ذات الفروع الكثيرة المتواجدة في كل مدينة، يقول بأن هذه السلع موجودة وتكفي السوق وأسعارها قليلة..
في إطار انهماك الناس المعروف عنهم في شهر رمضان تجد الهم الأكبر هو توفر السلع الغذائية، ومنطقية أسعارها، مع الاعتراف بشذوذ النمط الاستهلاكي لدى الناس، وابتعاده عن المنطق، وتهافتهم الدائم على شراء وتخزين المواد الغذائية، علاوة على ارتفاع كمية استهلاكهم لها خلال شهر رمضان، وأعتقد أن تصريحا كتصريح الأستاذ القضاة هو على درجة من الأهمية، حيث سيرتاح الناس من همّ ندرة بعض السلع، او تهافت الناس عليها، بينما هي متوفرة بكميات كافية، فلا يوجد داع لا للتهافت على شرائها ولا لتخزينها خشية نضوبها من السوق.. واستنزاف المال المحدود بجمعها وتخزينها في البيوت، علاوة على عدم توفر ظروف مناسبة لتخزينها في البيوت، كالدجاج المجمد مثلا، الذي يتطلب درجة تجميد تقل عن الصفر المئوي عشرات الدرجات، وهو ما لا توفره البرادات المنزلية..
المؤسسة الاستهلاكية المدنية، مؤسسة حكومية، فيها أكثر من 1200 موظف، وتعمل برأس مال متواضع جدا إذا ما قورن برأس المال الذي يعمل به مستثمرون في القطاع الخاص، وعلى الرغم من أن المؤسسة لا تحظى بأية امتيازات مختلفة عن أية جهة خاصة تعمل في المجال نفسه، أي أنها ليست معفاة لا من ضرائب ولا رسوم، ومطلوب منها أن تؤمن سلعا غذائية بجودة عالية وأسعار مقبولة.. على الرغم من ضيق الهامش الذي تناور فيه وتتحرك وتنافس كبار التجار، إلا أنها توفر هذه السلع ضمن الشروط المطلوبة، وتحقق أهدافا وطنية كبيرة، تتمثل في التخفيف عن الناس وتأمينهم بالسلع المطلوبة وبأسعار منافسة، تدفع الآخرين إلى أن يخفضوا أسعارهم ويرحم المواطن من التغوّل والاحتكار.
متى نتحدث عن توسعة لأسواق هذه المؤسسة، ونطالب بأن تتمتع بامتيازات وتسهيلات لتتمكن من تقديم خدمة مناسبة لفئة الغلابى ومحدودي الدخل؟!.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :