(ميل على اربد) مبادرة تضم 20 متطوعا لتنشيط السياحة

الهاشمية نيوز - انطلقت مبادرة “ميل على اربد” في ربيع العام 2019 بسواعد متطوعين من مختلف ألوية إربد، بهدف تعريف المجتمع المحلي بالمواقع والمقاصد السياحية التي تحمل قيمة تاريخية وطبيعية وتراثية عالية جدا، مما يجعلها وجهه سياحية فريدة.
الرؤية من المبادرة هي توسيع الخريطة السياحية لمحافظة إربد، ولفت نظر المسؤولين والمستثمرين للمقاصد السياحية التي يمكن أن تتحول لمحطة سياحية ترفد خزينة الدولة وتنعش أوضاع المحافظة وسكانها، إن حصلت على الرعاية والاهتمام والإدارة الحكيمة.
وتعمل المبادرة، وفق إحدى مؤسسيها امل الغوانمة تحت ظل وزارة الشباب وبالتعاون الاستراتيجي مع وزارة السياحة بفريق عمل يصل إلى عشرون متطوع يمتلكون مواهب ومهارات متنوعة كالتصوير الفوتوغرافي والترويج السياحي، والتسويق والإعلام والمغامرة.
وقالت الغوانمة إن المبادرة ساهمت من خلال منصتها على “فيسبوك” ومن خلال أنشطتها الميدانية المتنوعة في إبراز عدد كبير من المقاصد السياحية التي أبهرت المتابعين والمجتمع المحلي على وجه الخصوص، مثل المنطقة الأثرية في بيت راس التي يجهل الكثيرون قيمتها ووجودها من الأصل، من ثم المقاصد السياحية في لواء الكورة وإلى لواء بني كنانة الذي يعرف بتوالي العصور والحضارات عليه.
وأضافت أن المبادرة تقدم خدمة الإرشاد السياحي لزوار إربد، وتنظيم رحلات تناسبهم وفقا لرغباتهم وأعمارهم وقدراتهم، كما توزع دليلا سياحيا “كتيب” مجانا على السياح إضافة لأنه متوفر على شبكة الإنترنت ومتاح للجميع بأي وقت.
كما عملت المبادرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في إربد على إحياء المواقع السياحية من خلال تنظيم فعاليات جذب سياحي في المنتجعات والاستراحات السياحية مما يساهم في رواجها.
وأشارت الغوانمة إلى أن المتطوعين يحصلون على دورات تدريبية متنوعة مقدمة من وزارتي الشباب والسياحية ومؤسسات التنمية الاجتماعية في المحافظة مما يساهم في تطوير مهاراتهم لصالح الترويج السليم لعروس الشمال.
ولفتت إلى أنه تم اعتماد المبادرة ضمن المؤسسات التطوعية في اللجنة السياحية ضمن فعاليات “إربد عاصمة الثقافة العربية”، إذ ستشارك المبادرة وبعدد من الفعاليات السياحية والثقافية.
وتفتتح المبادرة باب الانتساب إليها والخروج منها سنويا، مما يساعد على رفد الطاقات الشبابية والمهارات الفذة التي تخدم غاية المبادرة وتقودها من نجاح لنجاح.. وتتيح للمتطوعين السابقين الخروج منها تبعا لظروفهم الخاصة.