(كيف أحمي نفسي من العنف المجتمعي؟)

الهاشمية نيوز - بحضور مديرة مديرية شباب البلقاء الدكتورة احلام العبادي، اختتمت في محافظة البلقاء فعاليات برنامج «كيف احمي نفسي من العنف المجتمعي» بمركز شابات البلقاء النموذحي والذي أطلقته مديرية شباب محافظة البلقاء بالتعاون مع مبادرة «مودة ورحمة «، و بمشاركة مركز شباب البلقاء النموذجي و شباب وادي الحور وشابات العارضة و شابات البلقاء النموذجي.

البرنامج اشتمل محاور مجتمعية عدة تحدث من خلال ثلة من المختصين بظاهرة العنف المجتمعي.

مديرية شباب البلقاء الدكتورة أحلام العبادي أكدت على ان البرنامج يهدف إلى توعية الشباب بظاهرة العنف المجتمعي، ليكون شريكا فاعلا في بناء حياتنا السياسية والاقتصادية والثقافية بعيدا عن التطرف والغلو.

وتحدثت الصحفية رنا حداد من جريدة الدستور عن العنف الإلكتروني وكيفية مواجهته؛ إذ قالت إن العنف الإلكتروني يعتبر من أخطر أنواع العنف؛ إذ إنه يمس الحياة الاجتماعية والنفسية للأفراد؛ ما يهدد الاستقرار الأمني والاجتماعي.

وتحدثت عن قانون الجرائم الالكترونية في الحد من حالات العنف والتنمر والاستغلال الإلكتروني خاصة لفئة الشباب.

و أشار رئيس مبادرة مودة ورحمة المدرب أمير حتر إلى مفهوم العنف بأشكاله في المجتمع واسبابه وطرق التعامل معه، من أجل مجتمع يعمه الأمن والسلام، وكيف على شباب الوطن محاربة العنف حتى نصل إلى السلام الحقيقي بين افراد المجتمع، هذا وينفذ البرنامج خلال شهر تشرين الثاني بهذا العام من خلال سلسة من الورشات التوعوية والتدريبية الوجاهية وعبر وسائل الاتصال المرئي، تمهيداً لإقامة مسابقة حول المناظرات الشبابية من خلال التدريب على المناظرات والحوار أيضاً.

وأشار رئيس قسم المراكز الشبابية أحمد الصمادي الى ان البرنامج ينفذ خلال شهر تشرين الثاني من خلال سلسة من الورشات التوعوية والتدريبية تمهيداً لإقامة مسابقة حول المناظرات الشبابية من خلال التدريب على المناظرات والحوار أيضاً.

وقالت أمينة الكيلاني رئيسة قسم الإعلام والعلاقات العامة إن مثل هذه البرامج تسعى إلى صقل شخصية الشباب بالمهارات والمعارف من خلال المواضيع المختلفة التي يتم طرحها، وأهمية الأخذ بآراء واقتراحات الشباب، هذا و بدورها أكدت رئيس مركز شابات الصوانية محاسن ابو تايه أن المركز يسعى ضمن فعالياته المختلفه التي تنفذ في المركز الى توعية الشباب في شتى المجالات، للعمل على تلبية طموحاتهم وتطلعاتهم حسب ميولهم ورغباتهم.