فعاليات عجلون .. الحسين باني نهضة الأردن الحديث في مختلف مناحي الحياة

الهاشمية نيوز - استذكرت فاعليات عجلون ونوابها الراحل العظيم المغفور له باذن الله الملك الحسين بن طلال في ذكرى ميلاده الخامس والثمانين بكل فخر واعتزاز على مدى سني حكمه رحمه الله وكيف نقل الاردن الى مراحل متقدمة من الانجاز في مختلف مناحي الحياة حتى اصبح يشار إليه بالبنان واصبح الانسان فيه اغلى ما يملك الوطن.
وأكد نواب المحافظة الدكتور فراس القضاة وبلال المومني والدكتور فريد حداد والدكتوره صفاء المومني وخلدون شويات، أن جلالة الملك الحسين الراحل طيب الله ثراه كان انموذجا في التضحية والعطاء من أجل الأردن والامة، انتصر للحق حيثما كان، ووقف إلى جانب الاشقاء في فلسطين من أجل الدولة المستقلة وبنى رحمه الله الاردن العصري في مختلف مناحي الحياة وشهد الاردن في عهده عودة الحياة البرلمانية إلى جانب حرصه واهتمامه رحمه الله بالمؤسسة العسكرية وقطاعات التعليم والصحة والاقتصاد والتركيز على الانسان لانه صانع التنمية.
وأشاروا إلى أن عهد جلالة الملك عبد الله الثاني يكمل مسيرة الاباء والاجداد فهو الملك الانسان الذي له بصمات كبيرة على الأردن، حقق جلالته انجازات على مدى عشرين عاما لاتعد ولا تحصى وهي محط اهتمام عالمي وإقليمي ومحلي، وما الانتخابات النيابية الاسبوع الماضي في ظل وباء كورونا الا دليل على قوة الدولة ونظرة جلالته الثاقبة أن الأردن يصنع من التحديات فرصا. وكان العرس الديمقراطي ولا اجمل.
و استذكر المهندسون سليم الصمادي وعمار بعيرات واحمد ابو جلبان وليال المومني ورنا القضاة وهديل السوالمة واحمد فريحات عودة الحياة النيابية للاردن في عهد الراحل الكبير الملك الحسين رحمه الله وكيف ان الاردن احترم حريات التعبير والراي لافتين الى انه في عهد الهاشميين ومنذ تأسيس الدولة الاردنية لم يعدم شخص لرأيه او توجهه او انتمائة السياسي, مشيرين الى ان الاردن حامل مبادئ الثورة الكبرى كان وما ما زال المدافع عن قضايا امته خاصة القضية الفلسطينية التي حملها الملك الحسين في ضميره ووجدانه ولم يكن الاردن يوما الا الى جانب امته وقضاياها.
واكد النائب السابق سلمى الربضي ان الاردن في عهد الراحل العظيم قطع شوطا كبيرا في مجال التعليم حيث انتشرت المدارس بالمئات وانشئ عدد من الجامعات ومراكز للابحاث وازدهرت كليات المجتمع وكان لعجلون نصيب ان تحتضن اول دار للمعلمات عام 1964 واصبح التعليم الزاميا حتى الصف العاشر الاساسي وانخفضت نسبة الامية بصورة ملحوظة؛ ما ساهم في زيادة اعداد المتعلمين واصبح الاردن نموذجا وساهم الى حد كبير في النهضة التعليمية في الدول العربية الشقيقة والصديقة نظرا لكفاءة خريجيه وقد كان لجلالته الفضل في ارساء السلام في المنطقة.
وقالت نبيهه السمردلي وايمان فطيمات وريما الزغول وصفاء القضاة ومها عنانبه ان المراة الاردنية في عهد جلالته رحمه الله حققت إنجازات واستطاعت ان تلج الى مواقع متقدمة وتبوات مراكز في داوئر صنع القرار وساهمت في النهضة والتنمية بكافة اشكالها. واصبحت شريكا للرجل؛ما ساهم في تقدم المجتمع ونهضته.
واعتبر المتقاعدون العسكريون العميد اللواء صالح الشرع واللواء المتقاعد طاهر الصمادي والعميد محمد المومني والعقيد عبد الله الغرايبة ان القوات المسلحة الاردنية شهدت في عهد الحسين الباني رحمه الله تطورا واحترافية تدريبا وتسليحا عز نظيرها وقد كان لها قدم السبق في ارساء قواعد السلام في العديد من دول العالم فهذه القوات المصطفوية والاجهزة الامنية كانت وما زالت درع الوطن وحماة الاستقلال ومبادئ الثورة العربية الكبرى وكانت القلعة التي تحطمت عليها قوى الشر والطغيان.
واعتبر الاكاديمي عميد كلية عجلون الجامعية الدكتور حامد الدعوم، ان عهد جلالة الملك عبد الله الثاني المعزز بنى على ما حققه المرحوم الملك الحسين فقد حقق انجازات وهو على ابواب عشرين عاما من الانجاز لا تعد ولا تحصى في مختلف مناحي الحياة واطلق العنان للحريات والمبادرات والتعبير المسؤول وتعزيز قيم العيش المشترك بالاضافة للاوراق النقاشية التي اطلقها والاصلاحات الشاملة في مختلف الميادين؛ ما نقل الاردن خطوات كبيرة على طريق التقدم والازدهار الى جانب اهتمام جلالته بتنمية المحافظات واستثمار الميزات التنافسية في كل محافظة فضلا على المبادرات والمكارم الملكية التي لامست جميع مفاصل الحياة وشؤونها والاهتمام الدؤوب بالقوات المسلحة الاردنية وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار .
وأكد رؤساء بلديات المهندس حسن الزغول ومصطفى الغزو وزهر الدين العرود وعزات عنيزات أن الملك الحسين طيب الله ثراه نقل الأردن نقلة نوعية في مختلف المجالات وله رحمه الله محطات مضيئة ستبقى خالدة في اذهان الاردنيين من تعريب الجيش إلى نصر الكرامة إلى الاهتمام بالتعليم وتعزيز الحياة البرلمانية والاهتمام بالقوات المسلحة الاردنية والمرأة التي حققت انجازات كبيرة في عهده.