مركز زها الثقافي في الطفيلة ينظم 14 دورة تدريبية تستهدف نحو 350 طفلا

الهاشمية نيوز - قدم مركز زهاء الثقافي في محافظة الطفيلة خلال جائحة كورونا حزمة دورات تدريبية متخصصة بلغت 14 برنامج تدريبي، استهدفت نحو 350 طفلا من أبناء المجتمع المحلي، من خلال منصات التواصل الإجتماعي الإلكترونية وبإشراف مدربين أكفاء وهيئة ادارية ومشرفين من مراكز زها الثقافي.

وقالت مديرة مراكز زها الثقافي رانيا الصبيح في حديث صحفي اليوم السبت ، إن مراكز زها الثقافي واصلت خلال أزمة كورونا تقديم الدورات التدريبية المتخصصة الرامية الى تطوير المهارات الأساسية والتقنية ورعاية المبدعين و تمكين الفئات المستهدفة من الأطفال واليافعين من تنمية أفكارهم وتطوير مهاراتهم الحياتية.

و اضافت ان مركز زها الثقافي في الطفيلة والذي يعد أحد المراكز العشرون المنتشرة في عمان والمحافظات أطلق مع كافة المراكز ومنذ بداية العام الحالي حزمة برامج تدريبية متنوعة استقبلت آلاف الطلبة والأطفال وتنوعت بمجالاتها التدريبية التي تحتاجها الفئات العمرية وتناسب متطلباتهم من بينها دورات التصميم وبرمجة الروبوت الالي والصحافة والاعلام والحساب الذهني السريع والمهارات اليدوية ، واعادة التدوير وتشكيل الفخار واستخدامات اللغة الانجليزية والمحادثة والرسم والخط العربي والكراتيه الى جانب افتتاح دورات ترفيهية وتعليمية للاطفال الصغار ضمن غرف كراميش .

وتابعت الصبيح ان هذه الأنشطة والفعاليات التدريبية التي انتظمت منذ بداية تموز الحالي في قاعات مراكز زها مع العمل على اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة تخدم الفئات العمرية من عمر ثلاث سنوات حتى السادسة عشرة من العمر فضلا عن تقديم الخدمات للمجتمع المحلي من خلال المرافق المنشرة في المركز. حيث ساحات المركز والألعاب وغيرها متاحة للمجتمعات المحلية.

وبينت ان مركز زها الثقافي في الطفيلة يشتمل كباقي مراكز زها على قاعات للحاسوب و تدريب الريبوت و منطقة ألعاب رملية ومطاطية وقاعة للفعاليات متعددة الاغراض وقاعة (Think Room) و قاعة التفكير الابداعي وملعب حديقة تنزه ، مشيرة إلى أن المركز يقدم خدماته في مجال الدورات التدريبية على مدار العام وتضم دورات دورات تدريبيةأكاديمية، ابداعية، رياضية، فكرية، فنية،حرفية وكذلك الدورات الرياضية مثل التايكواندو والكراتيه وكرة القدم.

وأكدت الصبيح حرص القائمين على هذه المراكز لتوفير بيئة امنة بيئيا في سبيل تقديم جلسات تدريبية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والأطفال من عمر 3-16 سنة، نحو تنمية قدرات الأطفال العقلية والجسدية والنفسية لتحقيق مستقبل واعد لأطفالنا، وتنمية شخصيتهم وتسليط الأضواء على نواحي الإبداع لديهم.

وعبر العديد من رواد المركز،أنه اسهم في صقل مواهبهم وسد أوقات الفراغ لديهم بما هو مفيد، لشموله على ملاعب ومرافق تدريبية وترفيهية وبرامج تدريبية متنوعة ، مما اوجد تغيرا في حياة الأطفال، فضلا عن الاسهام في تنمية الابدعات وصقل المواهب لدى الطلبة المبدعين.