شابان يطلقان نظامًا تعقيميًا يوضع على أبواب أماكن الاكتظاظ

الهاشمية نيوز - أطلق مجموعة من الشباب الأردني المختصين في مجال البحث والتطوير في مجال الالكترونيات نظاما تعقيميا للوقاية من فيروس كورونا المستجد covid 19.

وقال الشابان محمود عوني واحمد الحمايل لـ " الدستور" إن مشروعهما "بوابة الأمان سيلا للتعقيم التلقائي على المداخل " جاء انطلاقا من واجبهما الوطني من خلال البحث عن حلول وأنظمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وأضافا أنهما استثمرا فترة الحجر في منزليهما بإنشاء أنظمة للتعقيم التلقائي أطلقا عليه (سيلا) لافتين إلى أن الجهاز يقوم بتعقيم كامل الجسد بسرعة كبيرة جدا باستخدام قوة الضغط مراعيا شروط السلامة العامة للمواد الكيمائية المستخدمة في التنك المخصص لهذه الغاية .

وأشارا إلى أن الجهاز صمم لكي يعتمد على الميكانيك أكثر من الإلكترونيات بشكل عام كما وراعى الكلفة المادية حيث يمكن تصنيع كامل الجهاز داخل المملكة .

وبينا أنهما لا يبحثان عن الشهرة أو حتى إيراد مادي إنما عن خدمة الوطن، داعين بذات الوقت المهتمين والمعنيين إلى الاهتمام بمشروعهما والعمل على تطويره.

ويهدف المشروع بحسب عوني والحمايل إلى التعقيم التلقائي للأفراد لضمان الحد من انتشار الفيروس فضلا عن ضمان التعقيم الإلزامي للأشخاص عند دخولهم إلى المجمعات السكنية أو الأماكن العامة مشيرين إلى انه تم تصميم جهاز سيلا بخاصية التحكم من خلال الأبواب الموضوعة على المنطقة المستهدفة ( مول ، عمارة سكينة ، تجمعات ) والفحص الحراري وجهاز تنبيه فوري ويستخدم تكنولوجيا انترنت الأشياء.

وتابعا أن تصميم الجهاز جاء بناء على أسس علمية وغير معقدة وتم الأخذ بعين الاعتبار تكلفة التصنيع بحيث تكون قابلة للتسويق على مدى واسع، مؤكدين انه يمكن تصنيع الجهاز بالكامل داخل الأردن.

واستعرضا آلية عمل الجهاز من خلال توفر فلتر وحساسات ويوضع عند بوابات العمارات السكنية والمولات التجارية وأماكن الاكتظاظ ليتم تعقيم الشخص قبل دخوله.

وأشارا إلى أن مواد التعقيم المستخدمة فيه لا توجد لها أية أضرار جانبية على الصحة و على الملابس مبينين انه وأثناء عملية التعقيم لا يتم بلل الملابس وهذه من ميزات الجهاز فضلا عن دراسة جميع حلول بوابات التعقيم التي طرحت بالعالم والبحث في عيوبها وخصائصها وتم تعديل جميع المشاكل في بوابة الأمان سيلا.