-

عربي دولي

تاريخ النشر - 15-12-2017 10:08 AM     عدد المشاهدات 821    | عدد التعليقات 0

انتهاء جولة (مفاوضات جنيف): دمشق تتمسك بإلغاء بيان (الرياض 2)

الهاشمية نيوز - طالب رئيس الوفد الحكومي السوري إلى مفاوضات جنيف-8، بشار الجعفري، المعارضة السورية بإلغاء بيان الرياض-2، مؤكدا أن دمشق لن تخوض مفاوضات مباشرة بها ما دامت هذه الوثيقة قائمة.
وقال الجعفري، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف أمس، عقب لقائه المبعوث الأممي الخاص لسورية، ستيفان دي ميستورا، أن الجولة الثامنة من هذه المحادثات انتهت، مضيفا أن "الحكومة السورية لن تقبل الدخول في حوار بوجود أي شرط مسبق".
وأوضح أن "بيان الرياض-2 يشكل شرطا مسبقا للمحادثات"، مشددا على أن الحكومة لن تخوض حوارا مباشرا بالطرف الآخر طالما دامت هذه الوثيقة قائمة.
وتابع الجعفري: "لا نريد لمسار جنيف أن يفشل لذلك انخرطنا في محادثات جادة مع الأمم المتحدة خلال ثمان جولات".
وكشف الدبلوماسي السوري، في هذا السياق، أن وفد الحكومة قدمت "23 ورقة عمل خلال 8 جولات" من مفاوضات جنيف، مشددا على أن دمشق تفاعلت إيجابا مع أجندتها.
واعتبر الجعفري أن الدعوة التي وجهها موفد الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لممارسة ضغط على دمشق، "تقوض مهمته" كوسيط أممي.
وفي مقابلة مع التلفزيون العام السويسري "آر تي اس"، دعا دي ميستورا الأربعاء بوتين إلى "التحلي بالشجاعة" لإقناع الحكومة السورية بالموافقة على إجراء انتخابات جديدة "لكسب السلام".
وصرح الجعفري للصحفيين في اليوم الأخير من الجولة الثامنة للمفاوضات في جنيف "أوضحنا للمبعوث الخاص (ستافان دي ميستورا) وخاصة خلال جلستي الأمس واليوم الخطأ الذي ارتكبه هو كميسر في تصريحه أمس للتلفزيون السويسري".
وأضاف "بينا له هذا الصباح أن الإصرار على مواقف كهذه وأعني بذلك التصريحات، إنما يقوض مهمته كميسر للمحادثات ما يؤثر في نجاح مسار جنيف برمته".
وتابع الجعفري "نحن حكومة نتمتع بأكبر قدر ممكن من السيادة. ولذلك لا يؤثر علينا أحد. لدينا حلفاء وأصدقاء وناس تقاتل معنا على الأرض. لذلك ما يقوله الميسر أحيانا كخطأ لغوي في التعبير لا يعكس واقع العلاقات بيننا وبين موسكو".
وفي نيويورك، علق مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق معلنا أن "الأمين العام، بالتأكيد، يدعم تماما عمل موفده الخاص الى سورية".
ونظم دي ميستورا سبع جولات من المفاوضات في جنيف منذ 2016 من دون تحقيق أي اختراق.
وخلال الجولة الثامنة التي بدأت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، ركزت المباحثات على إعداد دستور جديد وإجراء انتخابات تشرف عليها الأمم المتحدة.
ويرفض وفد الحكومة السورية إجراء مفاوضات مباشرة مع وفد المعارضة وكذلك بحث مصير الرئيس بشار الاسد، لكنه وافق على انتخابات بإشراف أممي.
وبعيد وصوله إلى جنيف قبل أسبوعين، جدد رئيس وفد المعارضة نصر الحريري المطالبة بتنحي الأسد ما أثار غضب دمشق التي أخرت وصول وفدها ليوم واحد. - (وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :