مجاهد: مرحلة جديدة بعمليات النقل بين العقبة ومعان عبر القطارات

الهاشمية نيوز - أكد وزير النقل المهندس جميل مجاهد أن مؤسسة سكة حديد العقبة ستكون أحد المحاور الرئيسة في مشروع الميناء البري المنوي إقامته في معان مستقبلا.
ولفت مجاهد إلى أهمية التشاركية بين المؤسسة وشركة تطوير العقبة لخدمة تطوير الأعمال وتسهيل عمليات النقل خاصة أن المرحلة القادمة ستشهد تنوعا في عملية نقل البضائع من العقبة إلى معان عبر القطارات من خلال الميناء البري المنوي إقامته في معان.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة المؤسسة في معان لمناقشة خطة تطوير عملها في المرحلة القادمة وأهم مشاريعها وخاصة ربط الميناء البري بخط سكة الحديد.
وأشار الوزير الى دور المؤسسة بعد الانتهاء من اقامة المسار السياحي الذي سيربط العقبة بمنطقة وادي رم وأهمية سكة الحديد بنقل السياح من العقبة الى رم عبر القطارات بما يسهم في تطوير المنتج السياحي في المملكة.
واعتبر مجاهد أن المؤسسة تعتبر حجر الأساس لهذه المشاريع المستقبلية
وشدد على اهمية المؤسسة والعاملين فيها في الخطط المستقبلية للمشاريع الوطنية، التي سيتم تنفيذها مستقبلا مما يضع حد للإشاعات التي يتحدث بها بعض المغرضين حول اغلاق المؤسسة وتسريح العاملين فيها.
بدوره، اكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة غسان غانم أن التصاميم النهائية للميناء البري في معان قاربت على الانتهاء والتي تعمل على تنفيذها احدى الشركات المتخصصة التي رسا عليها عطاء التصاميم والدراسات الهندسية والجدوى الاقتصادية.
وقال إن المرحلة الثانية هي أعمال البنية التحتية والساحات والأبنية وبعض الخدمات اللوجستية وسيتم طرح هذه المراحل حسب الأولويات ليواكب الميناء المشاريع المستقبلية في منطقة العقبة الاقتصادية، والتي ستشهد العديد من المشاريع كالخزانات النفطية وصوامع الحبوب وغيرها من المشاريع.
ولفت غانم إلى أهمية مؤسسة سكة حديد العقبة والتي تعتبر أحد المحاور الرئيسة في عملية النقل من موانئ العقبة إلى ميناء معان البري عبر أسطولها الذي يعمل حاليا على نقل الفوسفات فقط.
وأكد أن الميناء البري في معان سيتم تنفيذه على قطعة ارض مساحتها 4500 دونم سيسهم في تطوير الواقع الاقتصادي في المحافظة من خلال التشاركية ما بين شركة تطوير معان وإدارة الميناء. من جانبه، عرض مدير عام مؤسسة سكة حديد العقبة المهندس ياسر كريشان خطط وبرامج المؤسسة، مشيرا الى ان المؤسسة قامت بنقل ما مجموعه (1174640) طن فوسفات منذ بداية العام الحالي وبإيرادات مالية بلغت ثمانية ملايين دينار أردني. وبين أن المؤسسة استطاعت ومن خلال أسطولها نقل (109080) طنا من الفوسفات خلال شهر تشرين الأول من العام الحالي من خلال 88 قطارا وبنسبة بلغت 73.5 % من الخطة الموضوعة، رغم التوقفات المتكررة التي عانت منها المؤسسة نتيجة عدم توفر بواخر لتصدير الفوسفات ولمدة 8 أيام متتالية ما يعني نقص 32 قطارا وهذا أدى بدوره إلى انخفاض نسبة النقل خلال هذا الشهر.