مهرجان الرمان في إربد 26 الشهر المقبل .. نافذة تسويقية للمزارعين

الهاشمية نيوز - بدأت التحضيرات والترتيبات اللازمة لاقامة مهرجان الرمان الخامس عشر في محافظة اربد، الذي اضحى بنسخته القادمة احدى اهم النوافذ التسويقية ومحفزا ومشجعا للحركة السياحية والتجارية والاقتصادية، لا سيما انه يستقبل الالاف من الزوار من كافة المحافظات لشراء منتجات الرمان والسيدات الريفيات؛ ما يتيح المجال لتسويق منتجاتهم مباشرة دون تدخل الوسطاء.

وقررت زراعة اربد رفع عدد المشاركين بالمهرجان بموسمه القادم الى 300 مشارك ومشاركة وسيقام في ساحة ارابيلا مول في الفترة 26 ـ 28 من الشهر المقبل، وسيضم اربعة اجنحة تشمل الرمان ومنتجاته المختلفة والمطابخ الانتاجية والافران «المأكولات الشعبية» والحرف التقليدية واليدوية والاكسسوارات والبهارات، كما سيتضمن فعاليات نهارية ومسائية للاطفال والعائلات والزوار.

وباشرت مديريات الزراعة في محافظة اربد والويتها باستقبال طلبات الراغبين في المشاركة بالمهرجان والتي تستمر حتى الخامس من الشهر المقبل.

وقال مدير زراعة اربد الدكتور عبدالحافظ ابو عرابي «للدستور» ان محافظة إربد تمتاز بمنتجها من الرمان والمعروف بجودته العالية، اذ يقدر الإنتاج سنويا بحوالي 7 الاف طن، كما يقدر انتاج المحافظة من دبس الرمان بحوالي 30 طنا، وتقدر المساحة المزروعة بأشجار الرمان في المحافظة بحوالي 3 الاف دونم ومن مختلف الأنواع والأصناف، منوها بان المهرجان استقبل العام الماضي 200 مشارك ومشاركة والعام الحالي تم توسيعه ليستقبل 300 .

وزاد أن الهدف من عقد المهرجان سنويا هو تعريف المواطنين بأهمية منتجات شجرة الرمان الغذائية والعلاجية وتوفير مكان مناسب للمزارعين لعرض منتجاتهم المختلفة من الثمار ودبس الرمان والعصير وخل الرمان، الأمر الذي يسهل على المواطنين عملية شراء الرمان ومنتجاته.

واكد الدكتور ابو عرابي أهمية المهرجان في تفعيل دور المرأة الريفية وتمكينها اقتصاديا، وإشراكها في تنمية المجتمع المحلي، وذلك من خلال مشاركة العديد من جمعيات السيدات الريفيات في هذا المهرجان السنوي، الأمر الذي يسهم في زيادة دخل الأسر الريفية وتشجيع المستهلك للإقبال على استهلاك المنتج الريفي المصنع بيتيا دون مواد حافظة والعمل على إحياء الموروث الشعبي من خلال تناول المأكولات الشعبية المختلفة والمصنعة بزيت الزيتون.و تعميق مفهوم الاعتماد على المنتج المحلي في المجتمع والتشجيع على تطوير هذا القطاع الحيوي الهام والذي يحقق للمزارعين والمشاركين فيه مردودا ماليا اقتصاديا عاليا يساعدهم على التغلب على مصاعب الحياة المعيشية المختلفة.