تظليل البيوت البلاستيكية و تغطية الثمار

الهاشمية نيوز - يؤثر تغير المناخ على الزراعة بعدة طرق منها: التغيرات في معدلات الحرارة والتقلبات المناخية الشديدة مثل: موجات الحر؛ والتغيرات في الآفات والأمراض؛ والتغيرات في غاز ثنائي أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي وتركيزات طبقة الأوزون القريبة من سطح الأرض؛ والتغيرات في الجودة الغذائية لبعض الأطعمة؛ والتغيرات في مستوى سطح البحر.

ومن المحتمل أن يؤثر تغير المناخ في المستقبل بشكل سلبي على إنتاج المحاصيل في الدول التي تقع على خطوط عرض منخفضة، في حين أن التأثيرات في خطوط العرض الشمالية قد تكون إيجابية أو سلبية.

وحول ذلك اكد الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة لورنس المجالي أن الوزارة دعت إلى زيادة كميات مياه الري للمحاصيل الزراعية وأن تكون صباحا أو بعد المغيب لتقليل تبخر المياه، مؤكدا ضرورة تجنب رش المبيدات الكيماوية لمكافحة الأمراض والآفات إلا عند الضرورة وأن يكون ذلك في ساعات المساء شريطة أن لا يكون النبات مزهرا، وإزالة الاعشاب الضارة حول الأشجار.

وشدد على أهمية تغطية الثمار ما امكن وطلاء سيقان الأشجار وتجنب التسميد خلال فترة موجة الحر لتفادي أية أضرار قد تنتج عن ذلك.

واشار المجالي الى انه بالنسبة للزراعات المحمية، إنه يفضل تظليل البيوت البلاستيكية برش الشيد على الشرائح البلاستيكية من الخارج وإجراء عملية غسيل للشاش من الداخل لزيادة التهوية وعدم إغلاق البيوت البلاستيكية وتركها مفتوحة في جميع الاتجاهات.

واوضح انه لا بد للتقليل من تأثير درجات الحرارة المرتفعة على النحل، حيث نصح المجالي النحالين بتوسيع مداخل الخلايا لزيادة التهوية داخل الخلية وتقريب النحل من الأماكن المظللة تحت الاشجار، ووضع الخلايا في منطقة الأغوار تحت المظلات، ونقل خلايا النحل إلى المناطق المرتفعة إن أمكن ووضع الغذايات فوق العاسلة لعزلها عن الحرارة ، وتوفير مصدر مياه نظيف قريب ومتجدد لعدم اجهاد النحل بالبحث عن المياه في الطقس الحار.

أما بالنسبة لمربي الأغنام، قال إنه يفضل تجنب رعي المواشي أثناء فترة الظهيرة وتركها في أماكن مظللة مع توفير المياه النظيفة لها ورش أسطح حظائر الدواجن بالمياه لتخفيف أثر ارتفاع درجات الحرارة.