مؤتمرون يوصون بنظام ترخيص عربي للمعلمين وتأهيلهم ميدانيا

الهاشمية نيوز - أكد مؤتمرون بان برامج تأهيل المعلمين الناجحة، توجه المعلم وتسهم بالعمل معه في الميدان، وتضعه في بيئة صفية حقيقية.
وأجمعوا على أهمية ايجاد نظام ترخيص للمعلمين، تتبناه الدول العربية، والتنسيق بين وزارات التربية والتعليم والجامعات والمعاهد والمؤسسات التي تعد برامج تأهيل للمعلمين، لتلبية احتياجات المؤسسات التعليمية، وتطويرها لتنسجم مع مخرجات التعليم.
جاء ذلك في ختام فعاليات مؤتمر "كيف نعد معلما للحياة؟" أمس، الذي نظمته أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونيسكو)، واللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم.
وشارك في المؤتمر أكاديميون ومختصون في التعليم من دول عديدة بينها: السعودية، فلسطين، لبنان، سلطنة عمان، تونس وبريطانيا.
وهدف المؤتمر لتبادل الخبرات العربية في تدريب المعلمين قبل الخدمة، وتطوير برامج مهنية تؤهلهم، للارتقاء برفع كفاءة مهنة التعليم وتحسين أداء الطلبة.
الرئيس التنقيذي للأكاديمية هيف بنايان قال إن المؤتمر امتاز بالتنوع من حيث المواضيع التي تناولت تأهيل المعلمين قبل الخدمة وترخيصهم، بالإضافة لتقديمه نظرة على برامج التأهيل في الأنظمة العالمية، كنظام البكالوريا الدولية، وتنوع الحضور.
وأضاف بنايان؛ تعرفنا على أنظمة مختلفة لتأهيل المعلمين في الدول العربية، يعتمد بعضها على الجامعات وبعضها الآخر على مراكز متخصصة، تعمل بالتعاون مع الوزارة.
وقال "لاحظنا أن معظم البلاد العربية المشاركة، تفتقد لبرامج تأهيل للمعلمين قبل الخدمة، لذا بدأت بتصميم وتنفيذ برامج موجه لرفع كفاءة المعلم الجديد وإعداده".
الدكتور صوما بو جودة من الجامعة الأميركية في لبنان وهيفاء اللواتية من المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين في سلطنة عمان، سلطا الضوء على تجاربهم في مجال تدريب وتأهيل المعلمين.
واستعرض الدكتور الحبيب البقلوطي تجربة دار المعلمين العليا بتونس في هذا النطاق، وعرض توني مكليفي من مركز تطوير التعليم وادريان بلايت من ايماجن ايديوكيشن تجاربهم العالمية بتأهيل المعلمين.
كما واستعرضت مديرة برنامج الدبلوم المهني لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في الأكاديمية الدكتورة سهير الخطيب التجربة الأردنية للدبلوم، وقصص النجاح بعد تخرج الدفعة الأولى العام الماضي، والاستعداد لاستقبال اعداد متزايدة في الاعوام المقبلة.
وشاركت ماري تادرس بعرض برامج تأهيل المعلمين في الأنظمة العالمية كنظام البكالوريا الدولية، كما عرضت ميسون مسعود مشروع تطوير معايير تعلم اللغة العربية للناطقين بها.
وقدمت دانا القاروط أنماطا ومقارنات عالمية لتأهيل وتدريب المعلمين أثناء الخدمة، وتحدث حفص ملوح من الوزارة حول السياسات المتعلقة بترخيص المعلمين والخطط المستقبلية للوزارة لرفع كفاءات المعلمين.