-

اسرار وخفايا

تاريخ النشر - 27-04-2024 04:46 PM     عدد المشاهدات 202    | عدد التعليقات 0

الأخصائي حمزة عثمان يكشف طرق وأساليب وتحديات العلاج بالطب الصيني في الأردن

الهاشمية نيوز -

خاص - محمد الحريري


الخبير الدولي حمزة عثمان: تحديات ثقافية يواجهها الطب الصيني في الأردن

حمزة عثمان .. الطب الصيني ينظر للإنسان "جسم مادي طيني وروح إلهية قدسية"

حمزة عثمان .. لا آثار جانبية على الإنسان للعلاج بالطب الصيني

 الوخز بالإبر في المركز الطبي الصيني التكاملي - عمان


دراسات وبحوث أثبتت فعالية العلاج في الطب الصيني

حمزة عثمان .. الطب الصيني يقي الإنسان من أمراض القلب والضغط والسكري بنسب مختلفة 


في ظل التطورات الطبية الحديثة والتقنيات الطبية المتقدمة، يستمر الطب الصيني في الظهور بقوة كواحدة من أهم وسائل العلاج البديلة والشعبية التي تلقى اهتماماً متزايداً حول العالم، إذ تعود جذور الطب الصيني إلى آلاف السنين، حيث يجمع بين العلم والفلسفة والتجربة السريرية، ويقدم نهجًا فريدًا وشاملًا لعلاج ووقاية الأمراض، وفقا لاطباء مختصين.

ويحظى الطب الصيني في المملكة الأردنية الهاشمية بشعبية متزايدة كما العديد من دول العالم، بفضل فعاليته في علاج العديد من الحالات والأمراض، بما في ذلك الألم المزمن، والتوتر والقلق، واضطرابات الهضم، والتعب المزمن، والأمراض الجلدية، والعديد من الحالات الأخرى.


الأخصائي والخبير الدولي حمزة عثمان خريج جامعة Shandong في الصين والأكاديمية الصينية للعلوم الطبية في بكين، والمالك لمركز الطب الصيني التكاملي في العاصمة عمان، تحدث لموقع "الهاشمية نيوز" عن مدى انتشار الطب الصيني في الأردن ومدى معرفة المجتمع وايمانه بالتوجه إليه.

أوجه الاختلاف والتشابه بين الطب الصيني والطب التقليدي الغربي


أوضح الخبير الدولي في الطب الصيني حمزة عثمان أن المدرسة العلمية الطبية الغربية تقوم على أساس المبدأ التحليلي، والتركيز على الحقائق العلمية التي لا تقبل الشك.

وأضاف في حديث ل"الهاشمية نيوز" أن أسس العلاج في الطب التقليدي متنوعة سواء كانت علاجات تعويضية لجزء معين أو زالت انسداد معين أو ترميم لتلف ما حدث في جسم الإنسان أو استئصاله وغيره، إذ يهدف في الدرجة الأولى إلى إطالة أجل الحياة.


وحول الطب الصيني، بين الخبير الدولي أن فلسفته تعتمد على المبدأ التكاملي الكلي، حيث ينظر للإنسان على أنه مختصر جامع للكون واصفاً إياه " مثل الشجرة التي تضرب جذورها عميقا في الأرض ترتفع فروعها في السماء، فهو لا يفصل الإنسان عن الطبيعة وهو يتأثر بها."


وقال إن الطب الصيني ينظر على أن الإنسان بطبعه مركب من جسم مادي طيني، وروح إلهية قدسية، وأن علاج المادة الطينية يكون بما شابهها؛ باعتبار المادة الطينية من الأرض وهي عناصر متعددة وأخلاط كثيرة منها المعدن، وهو ما يوافق جسم الإنسان، والإبرة الصينية مصنوعة من المعدن، كان علاج الجسم فيما نتج من الأرض حتى إنه يرجع الجسم لصحته حتى زوال العلة.

ويتطلع الطب الصيني وفقا للاخصائي حمزة عثمان على الإنسان، أنه وحدة متكاملة، لا يفصل القلب عن الكلى، ولا الرئة عن القولون، ويعتبر الطب الصيني ان جسم الإنسان إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، عكس نظرة الطب التقليدي للانسان، كأجزاء متعددة مثل الأعصاب، قسم القلب، قسم الباطنية وغيره.


وبين أن الطب الصيني ينظر للإنسان نظرة متكاملة، ويأخذ تصور دقيق عن الحالة المرضية ، وبالتالي يكون العلاج بشكل صحيح وتكون فاعليته أكثر وأقوى وأنجح .

ونوه بأن اللافت في الطب الصيني التقليدي إنه لا يوجد آثار جانبية، ولو 1%، ويعمل على مبدأ "إذا ما نفعت ما بتضر أو أنها توقف المرض عن التطور وتعمل وقاية للأمام، بالنسبة للمرضى من الجلطات،ومن أمراض الأعصاب، وغيرها.


الخدمات التي يقدمها المركز الطبي الصيني التكاملي - عمان



يعتمد المركز الطبي الصيني بإشراف الخبير الدولي حمزة عثمان في علاج الحالات المرضية على خدمات رئيسية وخدمات أساسية، وخدمات مركزية، والمتمثلة في الإبر الصينية، والمعروفة عالميا ب الأكوبنشر.


وأوضح عثمان أن من الخدمات أيضا خدمة كاسات الهواء على شتى أنواعها الجافة أو التفريغية الدموية أو الكاسات النحاسية أو المغناطيس أو السيليكون التجميلية أو الخشبية وغيرها من الأنواع.

وأضاف أن من الخدمات التي يقدمها مركز الطب الصيني التكاملي خدمات الدورات التعليمية عبر منصات تعليمية موثوقة وهي تابعة لمركز الطب الصيني التكاملي، إذ تشمل دورات الإبر الصينية، معززة بفيديوهات عملية وبكتب مطبوعة وبتسجيلات صوتية واختبارات وغيرها من الخدمات والتفاصيل.


وبين أن من الخدمات التي يقدمها مركز الطب الصيني التكاملي، ما يسمى ( الشيح الصيني) أو بما يعرف الموسكا العلاجية،والتي تستخدم تدعيما وإسنادا للإبر الصينية في زيادة الفاعلية وتأثيرها بالنسبة لعلاج الأمراض والأعراض المصاحبة لها.

وحول خدمات التشخيص بين الخبير الدولي حمزة عثمان ان المركز يقدم "خدمة التشخيص الدقيق" عبر متلازمات الطب الصيني التقليدي،والذي يعتمد على الرؤية وعلى قياس النبض ورؤية اللسان، وعلى الأسئلة التشخيصية،إضافة على الفحص السريري لأخذ تصور عام عن الحالة المرضية، وبالتالي تشخص.

وحول أساليب العلاج ،بين ان مركز الطب الصيني التكاملي يقدم خدمة الأعشاب الصينية التي توصف للمريض بناء على التشخيص الدقيق وكذلك خدمة، التوينا الصينية، وهي تقنية تعتمد على العلاج اليدوي، وهي بديل لمن قد لا يرغبون في العلاج بالإبر الصينية.

إضافة إلى تقنيات وعلاجات شائعة يستخدمها المركز في علاج المرض، وتكون تابعة للخدمات، مثل خدمة الإبر الصينية تكون مرافقة لها تقنيات مساعدة مدعمة وتعمل على زيادة الفاعلية والتأثير مثل التحفيز الكهربائي والأشعة تحت الحمراء.

وكذلك الشيح الصيني وهي تقنيات مساعدة ومدعمة غير موضوع التقنية أثناء العلاج والتي يكون العلاج بتقنية التفريغ بالنسبة لعوامل المرضية، وكذلك تقنية التحفيز بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نقص أو ضعف أو وهن أو ما شابه من من نوع هذه الأمراض

الأردن.. تحديات ثقافية في الطب الصيني وتجاربه


قال الخبير الدولي والاخصائي في الطب الصيني حمزة عثمان أن هناك عدة قيود وتحديات مختلفة يواجهها الطب الصيني في الأردن ، منها من ناحية ثقافية والذي يعتبر من أكبر القيود الموجودة التي يواجهها الطب الصيني بعدم معرفة الناس عن هذا الطب وتجاربه في العاصمة عمان، بالإضافة إلى عدم وجود توعية من قبل المؤسسات الحكومية في هذا المجال، ما يكون صورة لدى المجتمع بأن الطب الصيني شيء ثانوي وآخر ما يلجأ إليه المرضى.

خدمات الطب الصيني في الأردن

وحول الموارد البشرية المتواجدة في المركز الطبي الصيني التكاملي يتواجد من مختلف التخصصات الطبية، تخصصات طبية من طب عام من جامعات معتمدة في الصين، في بكين، جامعة شاندونغ للطب الصيني وكذلك الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية في بكين، وتدريب في مستشفيات بكين الحكومي، الممارسات السريرية في الصين، بخبرة تمتد لأكثر من من عشر سنوات.

كما يمكن الاستفادة من هذه الخدمات عبر التواصل عبر صفحة الفيس بوك للمركز الطبي الصيني ، وعبر صفحة الانستجرام وعبر موقع الويب، بالإضافة إلى قناة اليوتيوب



الطب الصيني وتحسين صحة الإنسان


أما عن أهم الفوائد، فهناك الكثير منها :التخلص من الضغط النفسي، السترس، الإبر الصينية التي تعمل على تحفيز المخ على إفراز المواد الطبيعية و المسكنة والمهدئة، وإلى إعادة التوازن الداخلي في الجسم وتحسين حركة الدورة الدموية التي ترفع نسبة الأوكسجين والعناصر الغذائية لخلايا الجسم ورفع كفاءة الجهاز المناعي والتخلص من سموم الجسم والتأثير بشكل غير مباشر على الحالة المزاجية الفكرية، مما تزيد القدرة على التركيز والانتباه، إضافة إلى جلسات تصل لمدة 30 دقيقة والتي تقي الإنسان من 90% من أمراض القلب، 60% من الضغط المرتفع، 50% من مرض السكر، 40% من السرطان والأورام، وتعمل على نقص الألم، زيادة القوة العضلية ، الإحساس بالنشاط العام ، زيادة الأجسام المضادة، وغيرها الكثير من الفوائد المذكورة في الكتب والأبحاث وغيره




دراسات وبحوث تثبت فعالية العلاجات الصينية المستخدمة

بين الخبير الدولي والاخصائي في الطب الصيني حمزة عثمان أن هناك دراسات عالمية في الطب الصيني على أعضاء في جسم الإنسان، منها الجهاز الهضمي،إضافة إلى دراسات أخرى في مستشفيات في بكين والصين منها علاج حالات الأنيميا والضعف العام والوخز في عدة نقاط ورفع عدد كريات الدم الحمراء بشكل كبير، وهناك بعض الدراسات على القلب، لأن الوخز بالإبر الصينية ينظم ضربات القلب، ويبطئ النبض السريع، ويسرع نبض البطيء ما يعني الاتجاه العام في تخفيض عدد ضربات القلب.


وحول دراسات الجهاز التنفس التي اجريت في كلية طب داليان تبين ان 36 من الأشخاص الاصحاء أصبح بعد وخز الإبر الصينية في نقطة الرئة هناك زيادة في سعة التنفس وسعة التنفس القصوى.

وحول عمليات الجهاز الإخراجي، اثبتت دراسات في نفس الكلية أنه بعد الوخز بالإبر في بعض النقاط يقوي عملية التبول، وفي الجهاز المناعي هناك دراسات على وخز بعض النقاط زاد من إنتاج الأجسام المضادة، ويعمل على مقاومة الجسم للالتهابات.

أما الدراسات في جهاز الغدد الصماء، فإنها تؤثر بدرجات متفاوتة على نشاط الغدد الصماء، وبالتالي على وظائف الأعضاء المختلفة، وكذلك في علاج تضخم الغدة الدرقية، أدى إلى انكماش الغدة المتضخمة، وتحسن الأعراض المصاحبة لها أو اختفائها، وكذلك بالنسبة للهرمونات الجنسية، وكذلك بالنسبة للجهاز العصبي لأن تنبيه المستقبلات العصبية في مكان الوخز، تنتقل عبر إشارات لمراكز خاصة في الجهاز العصبي وتؤدي إلى شفاء العضو المريض.




مستقبل الطب الصيني في الأردن

واختتم الخبير الدولي والاخصائي في الطب الصيني حمزة عثمان أن المركز الطبي الصيني التكاملي يعمل على خطة مستقبلية لتوسيع نظاق خدمات المركز وتطوير مواقع الويب وكافة مواقع التواصل الاجتماعي للوصول لأكبر شريحة من المجتمع.

إضافة إلى توسيع مراكز الخدمة في كافة محافظات المملكة، لاقبال المرضى عليها، ونشر هذه الثقافة بشكل كبير حتى يُقبل الناس عليها بشكل أكبر، بعيدا من الآثار الجراحية أو الكيميائية وغيرها.

كما ينوي المركز تطوير خاصية الزيارات المنزلية إلى المرضى المحتاجين للعلاج بالطب الصيني، والتطلع نحو تأسيس جامعة تعليمية اونلاين لتدريس وتدريب الطب الصيني في المستقبل داخل الأردن.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :