يحدث في الأردن .. وزير الأشغال يتابع هموم المستثمرين المحليين

الهاشمية نيوز - خاص
يدور في الفضاء الأردني مرارا وتكرارا الحديث عن متابعة حالة المستثمرين من قبل المسؤولين والوزارات الحكومية ذات الأختصاص، لتذليل العقبات امامهم والوقوف على مواجع المستثمرين متوسطي الدخل داخل المملكة، والذين يمتلكون استثمارات سياحية تخدم أبناء المجتمع الأردني في مختلف محافظات المملكة.

وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن ،قام خلال جولة أخيرة له في محافظة العاصمة عمان مع نواب المنطقة، بالاطلاع على هموم المستثمرين في منطقة مرج الحمام والبحاث، باعتبارها منطقة استقطاب سياحي لوجود عدد كبير من المنتزهات والشاليهات التي تعتبر متنفس لضيق حال المواطن الأردني.

اقتصاديون أكدوا في حديث ل"الهاشمية نيوز" أن ما يقوم به وزير الأشغال العامة أبو السمن هو دور مهم مشترك مع وزارات أخرى، باعتبارها عملية متكاملة.

فيما انتقدوا غياب وزارة الاستثمار عن زيارة تلك الأماكن والاجتماع بالمستثمرين المحليين، والاستماع إلى مطالبهم ودعمهم،على الرغم من حث جلالة الملك المتكرر على تشجيع ودعم المستثمرين المحليين الرياديين.

وابدوا اعجابهم بزيارة أبو السمن ،متسائلين عن دور وزيرة الاستثمار لطالما وزير الأشغال العامة والإسكان زار المستثمرين واطلع على مطالبهم ووجه لبدء العمل لصالحهم.

وحول الزيارة وجع وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن، المعنيين في الوزارة بدراسة مطالب تمحورت حول تأهيل وصيانة الطرق في منطقة البحاث، إضافة إلى فتح طريق جديدة تربط منطقة مرج الحمام بمنطقة البحاث، عقب استماعه لمطالب المستثمرين في منطقة البحاث الزراعية السياحية.

جاء ذلك خلال تفقد الوزير أبو السمن أمس الأربعاء ، يرافقه النائب نمر السليحات، واقع الطرق في عدد من المواقع في لواء وادي السير بالعاصمة بعمان، وسير العمل في مشروع مبنى مدرسة الدربيات الأساسية المختلطة.

وأكد أبو السمن وضع الطرق التي تقع ضمن اختصاص الوزارة على سلم أولوياتها وإدراجها ضمن موازنة العام الحالي لمشاريع اللامركزية، أو على موازنة الوزارة في الأعوام المقبلة، إضافة إلى المساعدة في صيانة وتوسعة بعض المنعطفات في طرق تقع خارج اختصاص الوزارة.

وفي المنطقة الواقعة بين منطقتي الصناعة والظهير في لواء وادي السير، تفقد أبو السمن مشروع مبنى مدرسة الدربيات الأساسية المختلطة الذي يخدم تجمعا سكانيا كبيرا، حيث بوشر العمل في المدرسة أواخر العام 2022، وتتكون من مبنى 5 طوابق، وبمساحة إجمالية تبلغ 6261 مترا مربعا، فيما بلغت تكلفة المشروع 2.9 مليون دينار، بتمويل بقرض من الصندوق السعودي للتنمية.

وتتألف المدرسة من 25 غرفة صفية، وقسم إدارة، وصفين لروضة الأطفال ومختبري حاسوب، ومختبرات كيمياء وعلوم وأحياء ومشغل مهني ومكتبة ومستودع كتب ومستودع للوازم وغرفة للمعلمين وغرفة فن، إضافة إلى مصلى ومقصف مدرسي وقاعة متعددة الأغراض.

ووجه أبو السمن المعنيين في مديرية أشغال العاصمة بصفتها الجهة المشرفة على المشروع، والمعنيين في إدارة الأبنية بالمتابعة الحثيثة للأعمال في المشروع؛ لضمان إنجازه بأسرع وقت ممكن