-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 08-02-2024 09:02 AM     عدد المشاهدات 91    | عدد التعليقات 0

إربد .. الأمطار تكشف هشاشة عمليات صيانة شوارع دمرتها مشاريع خدمية

الهاشمية نيوز - كشفت الأمطار التي شهدتها مدينة إربد عن هشاشة عمليات الصيانة لحفريات المشاريع التي نفذت بعدة شوارع لصالح شركات خدمات مختلفة.
وفيما يحمّل سكان بالمدينة مسؤولية ظهور عيوب بأعمال صيانة الحفريات لبلدية إربد، في إشارة إلى غياب الرقابة على الشركات صاحبة المشاريع والملزمة بإعادة الشوارع كما كانت عليه، تؤكد البلدية أن هناك عمليات متابعة لأعمال الصيانة.
ويقول أحمد بني هاني إن الأمطار الأخيرة التي شهدتها مدينة إربد أحدثت حفرا عميقة في الشوارع التي شهدت أعمال حفريات في وقت سابق، متسائلا كيف تكشفت الخلطات الإسفلتية مع أول تساقط للأمطار وبدت الشوارع كما أنها لم تعبّد منذ سنوات؟

وأوضح أن الحفر وأثناء تساقط الأمطار تتحول لمصائد للمركبات يصعب على السائقين تفاديها، وهو ما يلحق الضرر بالمركبات ومنها أضرار كبيرة تحتاج لمبالغ من أجل إصلاحها.
وأشار إلى أن سائق المركبة يتفاجأ بالحفرة ولا يمكن تفاديها بسبب وجودها في منتصف الشارع وفي حال حاول تفاديها فإنه سيتسبب بحادث تصادم بسبب ازدحام الشوارع بالمركبات، مؤكدا أن معظم الشوارع في إربد تم حفرها من قبل المقاولين ولم يتم إعادة تأهيلها بالشكل الصحيح.
ويضطر بعض الأهالي في إربد إلى معالجة الحفر في الشوارع الفرعية والقريبة من منازلهم عن طريق وضع الرمال، فيما آخرون يضعون "إطارات مطاطية" عند الحفر للفت انتباه السائقين وتجنب سقوط مركباتهم فيها.
وقال علي المومني إن انتشار الحفريات في شوارع إربد قضية قديمة جديدة تسبب بها المقاولون الذين ينفذون مشاريع لجهات خدمية دون وجود جهة تلزم جميع الأطراف بالتعامل معها، للتأكد من إعادة أوضاع الشوارع كما كانت عليه قبل الحفريات.
وأوضح أن هناك حفرا في شوارع إربد تتوسط الطريق ولا يمكن تفاديها نهائيا، مشيرا إلى أن مركبته تعرضت قبل أيام وأثناء تساقط للأمطار للسقوط في حفرة كبيرة، ما تسبب بتلف أحد الإطارات الذي تطلب إصلاحه مبلغا ماليا كبيرا.
وأشار إلى أن أعمال الصيانة على وجه سليم، غائبة عن غالبية شوارع المدينة، رغم حاجتها الماسة لذلك، ولم تشهد الشوارع سوى عمليات ترقيع متواضعة وغير مجدية.
ولفت إلى أنّ لجوء البلدية إلى عمليات إصلاح للشوارع المدمرة من خلال وضع ما وصفه بـ "رقع إسفلتية" غير كاف، ويزيد من سوء الأوضاع، بحيث تتحول مشكلة الشوارع من الحفر إلى مطبات عشوائية.
بدوره، قال الناطق الإعلامي في بلدية إربد الكبرى غيث التل إن البلدية تتخذ عدة إجراءات بخصوص المتعهدين المتأخرين بإعادة أوضاع الشوارع التي نفذوا فيها حفريات لمشاريع مختلفة كما كانت سابقا.
وأشار إلى أن البلدية تقوم بفرض غرامات مالية على هؤلاء المتعهدين ومن ثم مخاطبة الشركة التي ينفذون مشاريع لصالحها، لضمان عدم إحالة أي عطاءات مستقبلية عليهم، وإيقافهم عن الحفر في شوارع المدينة، ومن ثم يتم تحويلهم لمحافظ إربد لإلزامهم بإنهاء أعمالهم وفق المواصفات الفنية المعتمدة.
وأكد التل أن البلدية قامت مؤخراً بتحويل متعهدين اثنين للحاكمية الإدارية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
وشدد أنه وفي حال استمر تقاعس المتعهدين عن العمل تقوم البلدية بصيانة هذه الحفر على نفقتها مع فرض تحققات على المتسببين بها.
وأوضح أن صيانة الشوارع أثناء هطل الأمطار عملية غير مجدية، لافتا إلى قيام البلدية بتنفيذ العديد من عمليات الصيانة للشوارع قبل موسم الأمطار.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :