-

التعليم والتعليم العالي

تاريخ النشر - 16-01-2024 09:26 AM     عدد المشاهدات 68    | عدد التعليقات 0

(تكميلية التوجيهي) تطوي شراعها وتعبر لجة الامتحانات بسلاسة

الهاشمية نيوز - على وقع البهجة والفرح وارتفاع منسوب الإشادة بالأسئلة، اختتمت أمس الدورة التكميلية للامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) للعام الحالي، التي كانت بدأت أولى جلساتها في 28 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

وتوجه نحو 28244 مشتركا ومشتركة من الفروع الأكاديمية والمهنية أمس؛ لأداء آخر جلسة من جلسات الامتحان، حيث امتحن طلبة العلمي في مبحث الكيمياء، والورقة الثانية في مبحث العربي تخصص للفرعين الأدبي والشرعي.

في حين، امتحن طلبة الفرعين الزراعي والاقتصاد المنزلي في مبحث الكيمياء، وطلبة الفرع الصناعي بالورقة الثانية في مبحث العلوم الصناعية الخاصة، وفي الورقة الثانية لمبحث إنتاج الطعام وخدمته لطلبة الفندقي والسياحي.
ورغم تعدد المباحث والفروع، أبدى معظم الطلبة ارتياحهم لسير الامتحان، لافتين إلى أن قاعات الامتحان شهدت أجواء مريحة وهادئة، وسط انضباط ملحوظ من قبل الطلبة والمراقبين.
وأكد طلبة ، أن أسئلة أمس كانت سهلة ومباشرة، ومن ضمن المنهاج المقرر، مضيفين أن الوقت المخصص للامتحان كان كافيا، والأسئلة راعت القدرات والمستويات الفردية بين الطلبة.
وأجمع طلبة من الفرعين الأدبي والشرعي على أن أسئلة مبحث العربي تخصص الورقة الثانية، جاءت مناسبة وسهلة وواضحة ومراعية للفروقات الفردية بين الطلبة ومن ضمن المنهاج المقرر، لافتين إلى أن المدة الزمنية كافية.
الطالب عمر العمد (أدبي)، قال إن أسئلة امتحان عربي تخصص الورقة الثانية كانت سهلة ومباشرة وضمن المقرر المدرسي، لافتا إلى أن المدة الزمنية المخصصة للامتحان كانت كافية للإجابة عن الأسئلة.
فيما رأت فرح سعيد، من الفرع الأدبي أيضا، أن الامتحان يعد سهلا ولم يكتنفه الغموض ويتناسب مع قدرات الطلبة، وأن الطالب المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنه بسهولة والحصول على علامة مرتفعة.
واعتبر محمد إبراهيم "شرعي" أن الأسئلة تراوحت بين السهل والمتوسط لكنها مريحة بشكل عام، مؤكدا أن الطالب المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها بسهولة.
من جهتهم أبدى طلبة الفرع العلمي ارتياحهم لمستوى ونمطية الأسئلة.
وأعربت علياء محمد، عن ارتياحها ورضاها عن الامتحان، مبينة أن أسئلة الكيمياء كانت واضحة وتتناسب مع قدرات الطلبة.
وأشار الطالب حازم حسن إلى أن الأسئلة كانت مناسبة ويمكن وصفها بالسهلة مقارنة بأسئلة الدورة الماضية.
أما أستاذ مبحث الكيمياء محمود القروم فقال إن الأسئلة جاءت سهلة وبمتناول أيدي الطلبة، مبينا أن الطالب المتمكن من دراسته يستطيع تحقيق علامة كاملة.
وأكد أن الامتحان يراعي الفروقات الفردية بين الطلبة، لافتا إلى أنه يعد أسهل من أسئلة الدورة الامتحانية السابقة.
ورأى طلبة فروع الصناعي والسياحي والزراعي والاقتصاد المنزلي أن أسئلة المباحث التي تقدموا إليها كانت ضمن المنهاج المقرر، ولا غموض فيها، وأجواء الامتحان كانت مريحة والمدة الزمنية كافية.
وهذا ما أكده الطالب عبدالله سليمان (صناعي) بأن أسئلة الورقة الثانية للعلوم الصناعية الخاصة جاءت "مريحة بشكل عام ومن المنهاج والكتاب المدرسي، ومناسبة لجميع المستويات والقدرات".
وبين محمد فريحات (زراعي) أن المدة كانت "كافية للإجابة عن الأسئلة بمبحث الكيمياء، ومناسبة لجميع المستويات وسهلة للمتمكن من دراسته".
واعتبر علي حمدان من الفرع الفندقي والسياحي أن امتحان مبحث إنتاج الطعام وخدمته كان ضمن مستوى المتوسط، ويراعي الفروقات الفردية بين الطلبة، وأن الوقت كان مناسبا لطبيعة الأسئلة.
إلى ذلك، اتسمت جلسات الدورة التكميلية لهذا العام بانسيابيتها وبسهولة الأسئلة بشكل عام، وغياب متلازمة المصطلحات التي كانت تسود غالبا، على غرار "بالغ الصعوبة"، و"عدم كفاية الوقت"، و"فوق المستوى التحصيلي".
ولعل الأمر المفصلي بهذه الدوره الامتحانية هو ما تعلق بأوراق امتحانات المباحث الرئيسة، التي تشمل الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، والعلوم الحياتية، إضافة إلى اللغتين العربية والإنجليزية، حيث كان شبه إجماع من قبل الطلبة والمعلمين بأن الأسئلة "مناسبة" و"مريحة" و"من الكتاب المدرسي المقرر"، ولا يمكن وصفها بـ"الصعوبة البالغة"، أو بأنها "فوق المستوى التحصيلي للطلبة"، فضلا عن أن الوقت المخصص للسواد الأعظم من أوراق الامتحان لهذه المواد كان كافيا.
وما يدل أيضا على انسيابية الامتحانات هو انخفاض عدد الاعتراضات من الطلبة خلال هذه الدورة، خلافا للدورات الماضية، ويأتي ذلك في وقت سجلت لجان الامتحان، 469 مخالفة على مدى 11 جلسات امتحانية لغاية أمس، بحسب مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد شحادة.
وقال شحادة إن لجان الامتحان اتخذت الإجراءات المناسبة بحق مرتكبي هذه المخالفات تراوحت بين إلغاء مبحث لـ22 مشتركا، وحرمان دورة امتحانية لـ35، وحرمان من دورتيين متتاليتين لـ 412.
وتابع أن الامتحان في جميع أيامه سار سيرا حسنا من دون وجود معيقات، غير تلك التحديات المعتادة التي تعاملت معها طواقم الوزارة في حينها.
وفيما يتعلق بالأوراق الامتحانية، أكد أن الوزارة أعدت الأسئلة وفق جدول مواصفات مدروس بعناية، وجاءت متوازنة ولم تخرج عن المنهاج المقرر، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة، وخصص لها الوقت المناسب، لافتا الى أن نسبة الملاحظات أو الشكاوى على طبيعة الأسئلة التي كانت تلقتها غرفة العمليات "منخفضة، ولا تكاد تذكر".
أما في ما يتعلق بالتصحيح، فبين شحادة أن عملياته تجري على قدم وساق، في إدارة الامتحانات والاختبارات، وأن تلك العمليات تجري وفق الخطط المعدة لها، وستعلن النتائج حال الانتهاء منها وما يتبعها من عمليات تفتيش وتدقيق ومطابقة وغيرها من العمليات.
وأشار إلى أن لجان التصحيح انتهت من تصحيح إجابات المشتركين في 4 مباحث هي التربية الإسلامية واللغة العربية (المشترك)، والرياضيات، واللغة الإنجليزية.
وأوضح أن إعلان نتائج التكميلية سيكون في النصف الأول من شباط (فبراير) المقبل، لافتا إلى أن الوزارة لن تحدد موعد إعلان النتائج، الا بعد التأكد من الإجراءات المتمثلة بالتفتيش والتدقيق والمطابقة لدفاتر الإجابات، وإدخال العلامات قبل الاستخراج النهائي للنتائج.
ولم تشهد أسئلة الامتحانات في هذه الدورة أي غموض أو التفاف في صيغة السؤال او أي أخطاء علمية، بحسب معلمين.
وفي هذا الصدد، يقول أستاذ اللغة الإنجليزية الدكتور سمير الجمال إن امتحان اللغة الإنجليزية يمكن وصفه بـ"السهل المائل للمتوسط"، وجاء مراعيا لقدرات الطلبة المختلفة.
وبين الجمال أن الطلبة في هذه الدورة لم يشكوا من طبيعة الأسئلة الواردة في الامتحانات، وبدا ذلك واضحا من عدم وجود إجماع بينهم على صعوبة امتحان ما، وإن وجدت فهي انطباعات شخصية وليست عامة.
وأكد أن امتحانات هذه الدورة، لاسيما اللغة الإنجليزية، جرت بانسيابية عالية، وضمن التوقعات، وشبه خالية من الصعوبة، داعيا وزارة التربية والتعليم إلى الثبات على مستوى الامتحان سنويا، واتباع مستوى المتوسط في الأسئلة، والتقليل من الأسئلة التي تتطلب مهارات وقدرات عليا.
وفيما يتعلق بمبحث الفيزياء، قال الأستاذ نعيم دحبور إن الامتحان للفرع العلمي كان متوسطا، وفي متناول أيدي الطلبة.
وأوضح دحبور أن تباين وجهات النظر عقب كل امتحان هو أمر طبيعي ووارد لكنه في نهاية المطاف لا يدل على صعوبة الامتحان من عدمه، فالمؤشر الحقيقي يكمن في نتيجه الطلبة في هذا المبحث، ومعدل النجاح فيه.
ولفت الى أن الدورة الحالية لم تشهد أي أخطاء علمية في الاسئلة او منغصات حول طبيعتها فيما يتعلق بغموضها أو التفافها حيث يحتاج الطالب إلى وقت لاستيعاب المطلوب من السؤال.
وبينما كان امتحان الرياضيات؛ يقف عائقا أمام وجه الممتحنين في الدورات الامتحانية الماضية، نجح الطلبة في هذه الدورة بتجاوزها، دون شكاوى ملحوظة وفقا لما أكده أستاذ مبحث الرياضيات أسامه العكور بقوله إن "الرياضيات تعد من المباحث التي عادة ما تفرض ردود فعل متباينة بين الطلبة وذلك ليعود لطبيعة المادة".
وبين العكور أن امتحانات هذه الدورة في مجملها كانت مريحة ومناسبة لقدرات الطلبة وخالية من الصعوبة البالغة.
وأشار إلى أنه في الدورة الحالية جاءت الملاحظات على مستوى الأسئلة أقل من الأعوام الماضية، نتيجة للارتياح الذي أحسه الطلبة، ومرده أنهم التزموا بالكتاب المدرسي ولم يشتتوا أنفسهم أثناء الدراسة باللجوء إلى مصادر أخرى.
وأكد أن أسئلة الرياضيات في الورقتين للفرعين العلمي والأدبي جاءت متوازنة ومريحة للطلبة وجميع أفكارها من الكتاب المدرسي المقرر.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :