-

مقالات مختارة

تاريخ النشر - 14-11-2023 12:36 PM     عدد المشاهدات 314    | عدد التعليقات 0

بين الامس والغد

الهاشمية نيوز - كنت دائما ابدا اقول بانه لا شك وكنت اعني التاكيد لكني هذه المرة اكتب وانا واثق بان القارىء لا يمكن ان يتجاهل الحقائق المبنية على تاريخ وتجارب معاشة حتى ان البنى المعرفية خزنت في الذاكرة بطريقة ترميزية لتكون طويلة المدى.
اتكلم اليوم عن بناء التاريخ وعلاقته مع ابناء الوطن كافة. عندما يتنادى شيوخ العشائر لاجتماع وطني كان هذا الاجتماع نهجا لباقي العشائر وعرفا اقوي من قانون والتزاما مبنى على الرجولة والنخوة والوطنية وجميع معاني الانسانية.
يغيب اليوم هذا النهج بحجج واهية لا تفسير لها سوى التخاذل وعدم المسولية وغيرها. هل كنا بحاجة الى اجماع عشائري قبلي وحدوي اكثر مما نحن فيه . ان العقد الاجتماعي الذي بني لهذه الدولة كان وازنا حكمة دستور وطبقه جمهور فافاض نهجا قبل فية كافة الراسخين في امور البلاد.
اليوم تغيب عن الساحة الشخصيات الوطنية والشخصيات القدوة وتبرز لغيابها فئة لا تمتلك من النخبوية شيئا .وكنا نعرف ان النخب هي من يقود المرحلة .غياب غير مبرر وانتظار لتسجيل المواقف .وصالونات سياسية معدومة الوصل مع جذورها.
اليوم الكل مدعو لوضع مرتكزات لمرحلة مقبلة غير معروفة النتائج سوى التمسك بشرعية ابائنا واجدادنا سبيلا وحيدا لبناء مستقبل واعد تنجو فيه الاجيال من التخاذل وتستعيد مجدها التليد.
اتساءل اين المفكرون ولا اعني كتبة المقالات مع احترامي للجميع . في بلاد كثيرة كانت النهضة نتيجة فكرة او فكر مشترك . ونحن نشترك بفكر واحد موحد .لعلي اجد جوابا ما الذي حدث بين الامس واليوم.بقلم د جهاد الحجي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :