-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 09-08-2023 09:04 AM     عدد المشاهدات 117    | عدد التعليقات 0

الاهتمام الملكي دفع بساحة الثورة العربية لتصدر المشهد السياحي بالعقبة

الهاشمية نيوز - شكلت ساحة الثورة العربية الكبرى، وسط مدينة العقبة حالة فريدة على مدار عقود مضت، حيث كانت ومازالت المكان الأبرز للزائر و السائح والمواطن، لاسيما وهي تتكىء على حافة البحر معلنة حضورها الدائم كنقطة جذب أولى لكل قادم للمدينة الساحلية.
فعلى مدار السنوات الماضية كانت ساحة الثورة العربية الكبرى هدفاً لكل صاحب قرار أو باحث عن قيمة مضافة لشاطىء البحر، حتى اكتمل العمل والتجهيز بعد توجيهات ملكية متتالية وزيارات ميدانية متعددة، صاحبها خطط مدروسة واستشراف لمستقبل العقبة، حيث سطع نجم ساحة الثورة العربية الكبرى التي يتوسطها بيت الشريف الحسين بن علي وقلعة العقبة الأثرية و مدرج يتسع لأكثر من 3 الآف شخص، وعلى يسراها ميناء الصيادين الجديد و على يمناها شاطىء رملي مفتوح للناس جميعا، وبين كل ذاك تنتصب السارية الشهيرة بالعقبة حيث علم الثورة العربية الكبرى ويبلغ طولها 132 مترا.
هذا هو التوصيف السريع لساحة الثورة العربية الكبرى التي تحولت بفضل اهتمام ملكي بها و توجيه مباشر من جلالته وولي عهده الأمين لأصحاب القرار في العقبة، بضرورة أن يرتقي واقع المكان مع الاسم الكبير الذي تحمله هذه الساحة الواسعة و المهمة في ذاكرة العقبة لتصبح ساحة الثورة اليوم بعد هذا التطوير والتحديث الذي طال كافة مرافقها، أحد أبرز العناوين المهمة في يوميات السائح أو الزائر للمدينة الساحلية، حيث تحولت أركانها و وبعض مساحاتها إلى تحف فنية وتراثية و تجارية ضمت سوق السمك الجديد و مقاهي نوعية و محلات تجارية غاية في الروعة والترتيب وممرات و أرصفة شاطئية للزوار والسياح وكل باحث عن نسمة عليلة مع ساعات الصباح والمساء.
ولأن المنجز « باسمه و مكانه « يستحق منا جميعا أن نؤشر عليه فقد كانت (الدستور) كعادتها أول الحاضرين لاستقراء آراء الناس من شتى شرائحهم عن ساحة الثورة العربية الكبرى بثوبها الجديد.
وفي التفاصيل عبر مستثمرون وزوار و مواطنون عن اعجابهم بما آلت اليه ساحة الثورة العربية الكبرى بعد تفعيلها و تحديثها كواجهة سياحية أولى في العقبة يرتادها السائح الأجنبي و العربي و المحلي، نظرا لتعدد الألوان السياحية فيها و الخدمات النوعية التي يقدمها المستثمرون فيها لروادها.
وقال المستثمر سامر الكباريتي، إن النقلة النوعية التي حدثت في ساحة الثورة العربية الكبرى عززت من تواجد كل الاطياف السياحية فيها؛ الامر الذي يعني أن واجهة سياحية جديدة مخدومة بالكامل باتت تتربع في وسط منطقة الشاطىء الأوسط، معلنة عن مساحة جديدة في خارطة العقبة السياحية و متاحة أمام كل زائر أو سائح بالوصول اليها بكل سهولة و يسر.
و أشاد الكباريتي بتميز التصاميم والمخططات التي رسمت شكلاً جديداً لساحة الثورة العربية لاسيما في مايحدها من الشمال و الجنوب وقربها من سوق السمك الرئيسي و ميناء الصيادين و توفير خدمات المواقف والنظافة و الأمن في تلك المنطقة التي تشكل ذاكرة العقبة على مدار اعوام عديدة، واصفا ماحدث بانه نقلة نوعية وقيمة مضافة في روزنامة العقبة السياحية والترفيهية بعد اعتماد حزمة من الفعاليات و النشاطات الاسبوعية التي تثري المكان وتساهم في تشغيل و تحريك كل المصالح الاقتصادية و التجارية الموجودة في الساحة.
بدورهم قال ممثلون عن أصحاب القوارب الزجاجية في الساحة، علي التيهي و خالد الطحان، إن التحديث الذي طال رصيف و مرافق ساحة الثورة العربية الكبرى عزز من نشاط القوارب السياحية والزجاجية المنتشرة في خليج العقبة بشكل لافت في ظل توفير أماكن اصطفاف و تحميل للزوار وعمل جولات بحرية منتظمة ومبرمجة لهم لاسيما في نهايات الاسبوع و تعدد الرحلات المدرسية و العائلية، مؤكدين أن عملية التنظيم والترتيب والاصطفاف الآمن في مسارات بحرية آمنة دفع الجميع الى اعتماد ساحة الثورة العربية كمحطة مهمة لكافة الجولات البحرية في منطقة الشاطىء الأوسط وهو الأمر الذي افتقدناه خلال السنوات الماضية.
من جانبها قالت خلود شاهين، إن الوضع الحالي لساحة الثورة العربية الكبرى وفر للعائلات القاطنة في العقبة أو القادمة اليها مكانا آمنا للجلوس والاستمتاع بشواطىء العقبة، في ظل وجود خدمات متكاملة تساعد العائلة على قضاء يوم متكامل بعيدا عن فوضى الازدحام و نقص الخدمات.
وشددت شاهين على أن تعدد الخدمات و قرب الفنادق و الشقق الفندقية من ساحة الثورة العربية الكبرى مكن الجميع من عدم استخدام السيارات و المواصلات في الذهاب للشاطىء من مكان السكن، إضافة إلى تعدد الخيارات أمام العائلة في استخدام القوارب أو السباحة أو التمتع بأجواء سوق السمك أو مشاهدة ميناء الصيادين او اختيار الوجبات والمشروبات التي ترغب بها العائلة، مع أهمية الإشارة إلى عنصري الأمن و الأمان اللذين تتمتع بهما المنطقة سواء داخل الساحة او في المواقف المخصصة او عند ممارسة بعض الرياضات البحرية .
إلى ذلك وصف المواطن علاء الدين الزيتاوي ماحدث في ساحة الثورة العريبة أنه حلم تحول الى حقيقة بفضل الاهتمام الملكي و الزيارات الميدانية المتعددة لكبار المسؤولين للساحة؛ ما ساهم في وجود مكان يليق باسم الساحة و بزوارها و مرتاديها من مختلف المحافظات و الدول المجاورة، لافتا إلى أنه في نهايات الاسبوع وبفضل مانتابعه من فعاليات متنوعة وبرامج ترفيهية مميزة يتحول المكان إلى شبه كرنفال متعدد الأشكال والألوان تحرسه أياد أمينة وتقدم فيه أفضل الخدمات.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :