إنقعي الهاتف بالرز .. منصات الأردن مهووسة بوصفة تكشف التجسس

الهاشمية نيوز - بث خبير إتصالات إستضافته إحدى الفضائيات المحلية في الأردن الرعب بأوصال المجتمع واثار الفوضى عندما إقترح “طريقة بسيطة” للكشف عن خضوع الهاتف الخلوي الشخصي لتجسس أو تحديد هوية الجهة التي تتجسس.
وخاض الأردنيون في نطاق منصات التواصل الإجتماعي بجدال عاصف حول المسألة.
وقال الناشط الإلكتروني مجدي قبالين وبصفته خبير إتصالات بأن ما بثته الفضائية على لسان الخبير ليس صحيحا مشيرا لإن الطريقة المقترحة لا توضح أو تكشف عمليات تجسس.
وإشتعلت منصات فيسبوك ومعها تويتر بالجدل حول النصيحة وإعتبر الناشط عبر مجموعات واتس أب أن الناس “إنهبلت” وبدأ كل مواطن لديه فضول بالضغط على الأزرار التي إقترحها الخبير أملا في معرفة المتجسس.
وسألت أسماء بكري الفضولين قائلة:”إنت يا مصدي ..مين مشغول يتجسس عليك أصلا”.
وقال علي خلايلة عبر إنستغرام بانه جرب المحاولة وشعر بوجود جهة ما تسمع مكالماته أويمكنها تسجيلها.
وحجم الجدل دفع المركز الوطني للأمن السيبراني للتدخل عندما نشر على موقعه الإلكتروني تصريحا لرئيسه بسام المحارمة أكد فيه عدم صحة ما يتم تداوله مؤخرا حول وجود حالات تجسس على هواتف الأردنيين.
ونفى المحارمة أن يكون استخدام الكود #21عبر الهاتف النقال لمعرفة الارقام التي تتجسس على الهواتف، موضحا أن هذا الرمز يستخدم من قبل شركات الاتصالات لاجراءات تحويل المكالمات.
وبين رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني أن هذا الرمز عالمي وليس محليا، ولا علاقة له في اختراق الهواتف.
وأشار إلى أنه عند ادخال الكود #21متبوعا بالكود *#62يظهر للمشترك رقم هاتف متعلق بمزود الاتصالات يستخدم بشأن تحويل المكالمات، وليس رقم هاتف شخص بتجسس او يخترق الهاتف.
ورغم تلك التطمينات حفلت صفحات واتس أب بالتحذيرات العامة وبوصفات لكشف التجسس حتى أن “أم أحمد” وتعليقا على المسألة عبر فيسبوك إقترحت على جاراتها”إنقعي تلفونك بالرز إحتياط” فيما تمنى أكرم مراعبة علنا ان يهتم به أحد ويتجسس على مكالماته