جرش: طريق مخيم سوف القديمة .. مصيدة لسالكيه ومركباتهم

الهاشمية نيوز - تعاني عدة شوارع حيوية بمحافظة جرش من سوء أوضاعها واهتراء البنية التحتية فيها؛ اذ يأمل الأهالي مع انتهاء موسم الشتاء أن تبادر الجهات المعنية بتصويب اوضاع الشوارع المتضررة بفعل الموسم المطري او الشوارع التي تعاني من سوء اوضاعها خلال موسم الشتاء.

وتبرز المبادرات الفردية من قبل الأهالي في ترقيع بعض الشوارع على نفقتهم الخاصة وبمجهوداتهم الفردية من خلال ملء الحفر بالأتربة والطمم او توسعة الشوارع او وضع اشارات تحذيرية او اطارات في الحفر العميقة لمنع وقوع المركبات فيها.

ويشكو مستخدو طريق الرشايدة حاجة الطريق لأرصفة على جانبيه للمشاة، اضافة إلى تحسين البنية التحتية للشارع؛ اذ تشكل مناهل الصرف الصحي عوائق لسير المركبات على جسم الطريق، نظرا للارتفاعات والانخفاضات التي تتسبب بها هذه المناهل، اضافة إلى شوارع وطرق أخرى مختلفة على امتداد مناطق وبلديات المحافظة؛ اذ يأمل الأهالي تحسين البنية التحتية في مختلف المناطق، وخصوصا الطرق الفرعية منها والتي اصبحت تخدم مناطق سكنية جديدة، نظرا للتوسع العمراني المتواصل في المحافظة.

وتعاني طرق في قرية الخشيبة ومناطق بلدية النسيم من الحاجة لاعادة التأهيل والتعبيد، كما ان مطالب المواطنين بدراسات فنية للمطبات واماكن وطرق انشائها تمتد في كافة مناطق واحياء المحافظة وحتى داخل المدينة.

ايضا شكا عدد من سكان مخيم سوف القاطنين على جوانب الشارع المؤدي إلى مخيم سوف من تهالك الشارع ووجود حفر تتسبب بحوادث السير وتلف مركباتهم.

وتتسبب حوادث الدهس بين منطقتي البركتين ومخيم سوف، بعشرات الحوادث سنويا، لسوء أوضاع طريق المخيم المرتبطة بمدينة جرش، ولتعطل وحدات الإنارة على طولها، في حين تتبادل الجهات المعنية المسؤولية عن رداءة الطريق بين بلدية جرش ولجنة تحسين المخيم ووزارة الأشغال العامة والإسكان، ليبقى مستخدمو الطريق ضحية سوء أوضاعه.

وأكد سكان المخيم، أن هذا الطريق، طريقهم الرئيسي الذي يربط مخيمهم بمدينة جرش، بينما هم متضررون من سوء أوضاعه؛ إذ إنه ما يزال من دون لوحات إرشادية ومرورية، ويحتاج للتعبيد والصيانة والأرصفة والأطاريف، كما أن وحدات إنارته معطلة منذ سنوات، ما حوله إلى مصيدة للأرواح والمركبات.

مواطنون قالوا « ان تهالك الشارع ادى الى العديد من حوادث السير بسبب وقوف المركبات بشكل مفاجئ عند الحفر، وطالبوا بلدية جرش الاسراع في صيانة الطريق بالسرعة الممكنة للحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.

بدوره، قال رئيس لجنة تحسين خدمات المخيم عبد المحسن بنات، إن الطريق يربط بين المخيم ومدينة جرش من الطرق الحيوية الرئيسة السياحية، والتي لم تجر لها صيانة منذ سنوات، برغم الحركة المروية النشطة؛ ما يتسبب بحوادث سير سنويا، وأضرار بالمركبات وإصابات بين الركاب.

وأوضح أنه خاطب رسميا بلدية جرش الكبرى، كونها الجهة المسؤولة عن المناطق، بهدف تنفيذ صيانة عاجلة، لكن البلدية تؤكد أنها بصدد طرح عطاء لمناطق البلدية كافة، برغم أولوية الطريق الرابط بين المخيم والمدينة.

الى ذلك، قالت مديرية أشغال جرش، إن الطريق بين المخيم والمدينة، هو اختصاص لوزارة الأشغال، وهو بحاجة لصيانة وتعبيد وأرصفة ووحدات إنارة، ويتوقع بأن تشمله أعمال صيانة على موازنة العام الحالي، ومنها إنشاء أرصفة مشاة وأطاريف، فضلا عن تخصيص 50 ألف دينار من موازنة مجلس المحافظة لإنارة طريق المخيم – جرش.