الخصاونة يرد على أبو زيد .. هل بدأت حرب الصور بين المسؤولين

الهاشمية نيوز - أثار نشر صورة رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي صورة له مع رئيس الوزراء بشر الخصاونة، بالتزامن مع نشر الوزير السابق مروان المعشر صوره له مع رئيس الوزراء السابق عبدالكريم الكباريتي تساؤلات فيما إذا كان هناك ربط بين الصورتين.
العين الرفاعي نشر الصورة مساء السبت وعلق عليها: "مع أخي الحبيب دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، بعد ساعات استذكرنا فيها سنوات الصداقة والعمل، تلك التي جمعتنا لخدمة الوطن والعرش، بوصلتنا لم تحد عنهما".
وأضاف: "أبو هاني من خيرة الرجال، حمل أمانة المسؤولية، ورسالة الملك المفدى لخدمة الأردن الغالي في مئويته الثانية".
وعلق رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على حديث رئيس الوزراء الأسبق ورئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي اثر لقاء جمعهما مؤخراً.
الخصاونة في رده على الرفاعي قال : "دولة اخي الكبير ابو زيد مدرسة في الاخلاق والرجولة والفروسية والانتماء والوفاء".
فيما نشر وزير الإعلام الأسبق مروان المعشر يوم الخميس، صورة تجمعه برئيس الوزراء الأسبق، عبد الكريم الكباريتي، وهما في قمة رشاقتهما.
وظهر المعشر، برفقة الكباريتي، في أحد الأندية الرياضية، بالعاصمة عمّان، وهما في قمة الرشاقة، بعد ممارسة الأنشطة الرياضية.
ومروان المعشر، من مواليد عام 1956، ويبلغ من العمر 65 عاما، بينما ولد الكباريتي، عام 1949، ويبلغ من العمر 71 عاما.

• سجالات الرفاعي والمعشر

وفي عام 2019 نشر الرفاعي تغريدة أثارت الجدل وتداولها الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع ، كما أثارت التغريدة التكهن حول القصد منها وهل وجهها الى شخص معين .
الرفاعي كتب في تغريديته مستاءً من الانتقادات التي توجه لليبراليين والمحافظين الوطنيين فقال "حلوا عنهم".
كما انتقد الرفاعي خروج شخصيات اعتبرها تدعي الليبرالية الا انها تحاول خلق شرخ بين المحافظين والليبراليين في الاردن.
وأضاف الرفاعي ان هذه الفئة التي تدعي الليبرالية هي الأقرب للمحافظين الجدد في امريكا.
وبسبب أن تغريدة الرفاعي جاءت بعد ساعات من نشر مقال الوزير السابق مروان المعشر في صحيفة الغد والذي جاء تحت عنوان … "متوسط عمر الحكومات والتأسيس للمستقبل " وكتب في إحدى فقرات المقال :
الجزء المحافظ في الدولة والمجتمع مسرور جدا مما آلت اليه اوضاع الحكومة، وها قد بدأ يحذر الأردنيين من هؤلاء الليبراليين الذين لم يفعلوا شيئا ويبشر بعودة المحافظين، وكأن المحافظين كانوا قد غادروا. ينسى هذا المكون انه في خضم الصراع العقيم بين الليبراليين والمحافظين لا يسلم احد منا جميعا من المسؤولية. وينسى ايضا ان الازمة الاقتصادية الخانقة التي مر بها الأردن العام 1988 وقعت بينما كان المحافظون في الحكم ما اضطر الأردن للذهاب الى صندوق النقد الدولي للمرة الاولى. في غياب دولة المؤسسات، ونظم المراقبة والمحاسبة، فإن الجميع يتحمل قسطا من المسؤولية.
بسبب هذه المقاربة بين تغريدة الرفاعي ، وما ورد في مقال المعشر ، فقد ذهب تكهن القراء إلى أن تغريدة الرفاعي جاءت ردا على مقال المعشر ، وأنه كان يقصده .