السلط: إلقاء الطمم والمخلفات على جوانب الطرق يحولها إلى مكاره بيئية

الهاشمية نيوز - اصبح مشاهدة أكوام الطمم ومخلفات البناء والنفايات ملقاة على جوانب الطرق مناظر مالوفة لكثرتها، بحيث تشكل مكاره صحية وبؤرا بيئية ساخنة تنتشر في الأحياء السكنية.

وأكد مواطنون أن هذه الظاهرة منتشرة في كثير من المناطق مثل البحيرة ونقب الدبور ووادي الحلبي وجوانب شارع الستين، وينتج عنها العديد من السلبيات ابرزها، ضررها على البيئة لتواجد المواد الخطرة وخاصة مخلفات البناء وحتى مواد كيماوية وصناعية يستوجب التعامل معها في مكبات النفايات وليس القاءها في الشوارع، كما يجذب تواجد هذه النفايات الحيوانات الضالة وخاصة الكلاب وما تشكله من خطورة على حياة العائلات القاطنة بجوار هذه المخلفات وخاصة الأطفال.

ومن سلبيات تواجد هذه المخلفات على الطرق، تأثيرها على حركة المرور وخاصة أن كثيرا من هذه الاكوام من الأتربة والحجارة والمخلفات تعتدي على حرمة الشارع وتتواجد ليس فقط في جوانبه بل في داخله؛ ما يؤدي إلى أن يفاجأ بها السائقون خاصة في الليل مع عدم وجود انارة في معظم الشوارع التي يتم التخلص من الطمم والمخلفات فيها كونها تقع في أطراف المدينة وضواحيها، ولكن الزحف العمراني وصل إليها وأصبحت مناطق مأهولة بالسكان.

وطالب المواطنون بلدية السلط الكبرى والأجهزة المعنية تشديد الرقابة على هذه المناطق كونها أصبحت معروفة للناس بأنها مناطق لالقاء المخلفات بعيدا عن الرقابة والمساءلة، وضرورة تشديد العقوبات على المخالفين؛ لما يلحقونه من ضرر بالبيئة والسلامة العامة.