-

عربي دولي

تاريخ النشر - 17-07-2020 09:40 AM     عدد المشاهدات 300    | عدد التعليقات 0

الطيبي: ليس لدي شك بحدوث انتفاضة فلسطينية ثالثة

الهاشمية نيوز - أكد عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي أن الاحتلال الإسرائيلي سينتهي في حال التدخل الخارجي فقط. ورغم تأييده للتعاون العربي اليهودي، يرى الطيبي أن القائمة المشتركة في الكنيست فكرة طوباوية.

وفي مقابلة مع صحيفة هآرتس، انتقد الطيبي، الذي يشغل منصب رئيس إحدى الفصائل في حزب القائمة المشتركة في الكنيست، بشدة حزب العمل الإسرائيلي في ترديده المتكرر لدور اليمين في زوال رؤية الدولتين و»الفصل العنصري العملي» المتأصل في إسرائيل.

وأوضح الطيبي أن الاحتلال استمر لفترة طويلة، لذلك يمكن القول أن الكفاح ضده لم ينجح حتى هذه اللحظة. فالنتائج واضحة. لا يساورني شك في أن الاحتلال سينتهي في نهاية المطاف، لكنه طال بسبب قلة عدد الذين يرفضونه في إسرائيل.

وعندما سُئل عن الأسباب التاريخية لهذا الوضع، أجاب الطيبي: «أعتقد أن الجدل الدائر حول مستقبل الأراضي المحتلة كان دائمًا نقاشًا متغطرسًا داخل إسرائيل بين اليمين وما يسمى باليسار. وأصبح الآن بين الليكود وحزب يامينا «اليميني»، أو بين بنيامين نتنياهو ومجلس المستوطنات يشع، أو بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وأضاف: «لم يعد هناك يسار حقًا في إسرائيل. من يستخدم مصطلح «الاحتلال» في الكنيست اليوم؟ القائمة المشتركة. بالنسبة لأعضاء الكنيست اليهود، فإن من يستخدم هذا المصطلح هم عوفر كاسيف «العضو اليهودي الوحيد في القائمة المشتركة» وتمار زاندبرغ ونيتزان هورويتز (كلاهما من حزب ميرتس). حتى يائير جولان، عضو ميرتس، لا يقول كلمة احتلال. ولم يستخدم حزب العمل قط كلمة الاحتلال. كما لم يفعل شمعون بيريز أو اسحاق رابين، اللذين استخدما على الأكثر عبارة «حكم شعب آخر». وقال الطيبي «إن الظلم التاريخي الناتج عن الاحتلال واستمراره هو في المقام الأول والثاني والثالث مسؤولية أجيال متعاقبة في حزب العمل. على سبيل المثال، كان جدار الفصل العنصري فكرة حزب العمل.

وبشأن طبيعة المجتمع الإسرائيلي، أشار الطيبي إلى أن العنصرية في إسرائيل لا تتوقف عند العرب: «المجتمع الإسرائيلي اليوم عنصري ضد المجتمعات الأخرى. ضد الإثيوبيين، ضد العرب، ضد الحريديم «المتدينين المتشددين».

وبين أن الحل بإقامة الدولتين، التي تمكن اليمين الإسرائيلي من قتل هذه الرؤية، ومن خلال وسائل مثل فكرة الضم المقترحة، وتعميق الاحتلال وإيجاد الفصل العنصري.

وبشأن تفجر الوضع الفلسطيني في ظل المممقارفات الإسرائيلية، قال الطيبي: «في تاريخ الأمم، يستغرق الأمر وقتًا حتى ينفجر شعب في المقاومة. وقعت الانتفاضة الأولى عام 87 بعد حوالي 30 عاماً من تأسيس فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية. وقد ثار الناس من تلقاء أنفسهم: لم تكن الفصائل الفلسطينية هي التي قادتهم أو من ضغطت على الزر». وأضاف: «أنا لا أعرف متى ستحدث الانتفاضة الثالثة، لكن ليس لدي أدنى شك في أنها ستحدث. لا أعرف دولة واحدة تم تحريرها من الاحتلال لأنها استسلمت للمحتلين. إن الأمم القابعة تحت الاحتلال تحاول إجراء عملية التفاوض والتراضي من أجل تحقيق المصالحة أو أنهم سيحاربون ضد الاحتلال.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :