-

مانشيت

تاريخ النشر - 16-06-2020 11:16 AM     عدد المشاهدات 408    | عدد التعليقات 0

مقتل صديق الزرقاوي في سوريا

الهاشمية نيوز - اكدت تقارير صحفية مقتل اثنين من قادة تنظيم "حراس الدين" بغارة نفذتها طائرة مسيرة يرجح انها تابعة للتحالف الدولي في الطرف الغربي لمدينة إدلب السورية.
وتنظيم حراس الدين ظهر في عام 2018 بعدما انشق عن "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) بسبب فك ارتباطها بتنظيم "القاعدة".
وبينت التقارير أن القتيلين هما المدعو "بلال اليمني" أو "بلال الصنعاني" الذي يقود قطاع البادية في التنظيم، والأردني المدعو بـ"قسام الأردني" الذي كان القائد العسكري في التنظيم المذكور.

** من هو أبو قسام الأردني

أبو القسام الأردني يعد أحد الأصدقاء المقربين لأبو مصعب الزرقاوي منذ طفولته، كما أنه كان أحد نوابه المقربين، وبعد قضاء أكثر من 10 سنوات في السجن في إيران، أطلق سراحه في مارس 2015.
اسمه الحقيقي خالد العاروري وولد في عام 1967، ولكنه أصبح معروفاً بأبي القسام أو أبو أشرف ، وهو قد نشأ في مدينة الزرقاء.
تزوج أبو القسام من أخت الزرقاوي في أفغانستان تحديدا في مخيم بمدينة هراة، وساعد "أميره" في تأسيس جماعة جهادية صغيرة.
وبعد معارك شديدة اضطرت مجموعة الزرقاوي إلى المغادرة إلى إيران ومن المحتمل أن يكون أبو القسام جزءًا من المجموعة التي سافرت إلى إيران في هذه المرحلة.
أمضى أبو القسام حوالي 12 عاما في السجن قبل إطلاق سراحه في مارس 2015 كجزء من صفقة تبادل أسرى.
وإلى جانب أبو القسام، تم الإفراج عن أربعة من كبار أعضاء القاعدة، وهم أبو الخير المصري وأبو محمد المصري وسيف العدل وساري شهاب.
وفي عدة مناسبات، أفيد أن كبار أعضاء القاعدة المفرج عنهم انتقلوا إلى سوريا بتوجيه من أيمن الظواهري لدعم جبهة النصرة ، وهذه التقارير كانت صحيحة جزئيًا فقط، ولكن من المعروف أن أبو القسام انتقل إلى شمال سوريا، ولكن التوقيت غير محدد.
تم الإبلاغ عن أول ظهور لأبو القسام في سوريا تحديدا في ديسمبر 2015، في نفس الوقت الذي تم فيه نقل قياديي جبهة النصرة سامي العريضي وإياد الطبيسي (الملقب أبو جليبيب) من جنوب سوريا إلى الشمال ربما للقاء أبو القسام.
وسابقا لم يتم تأكيد وجود أبو القسام في سوريا، لكن تم رصد ذلك في أوائل عام 2017 خلال تأبين لأبو الخير، نائب القاعدة وصديقه منذ فترة طويلة في إيران.
في 2017 ، أُجبر أبو القسام على العودة للواجهة مرة أخرى، حين اندلعت حرب كلامية بين هيئة تحرير الشام، التي كانت تعرف سابقًا باسم جبهة النصرة وجبهة فتح الشام، وصديقه "أبو محمد المقدسي" ، حيث تم تهديد وجود تنظيم القاعدة في سوريا.
كما شرح أبو القسام في إحدى بياناته، كيف أعاق في البداية رغبة جبهة النصرة في الانفصال عن القاعدة، لكن موقفه انعكس بعد ذلك بعد أن أصبح على تواصل أكبر مع نائبي الظواهري (أبو محمد المصري وسيف العدل).



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :