-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 03-06-2020 10:16 AM     عدد المشاهدات 408    | عدد التعليقات 0

(اليوم العالمي للوالدين) .. دعم الأسرة في كل مكان مادياً وعاطفياً

الهاشمية نيوز - احتفل العالم وفي مستهل شهر حزيران بـ»اليوم العالمي للوالدين»والذي يأتي كل عام للتذكير بدور الأب والأم معا في بناء الأسرة وتربية الأبناء وتعليمهم ليشكلوا عماد المستقبل، ويساهموا بفعالية في بناء مجتمعاتهم وازدهارها.

وقد أصبح دور الأسرة المهم موضع اهتمام المجتمع الدولي منذ ثمانينيات القرن الماضي وبشكل متزايد الى يومنا هذا، واتخذت الجمعية العامة عددا من القرارات الداعمة للأسرة، وأعلنت إطلاق السنة الدولية للأسرة والاحتفال باليوم الدولي للأسرة، للتأكيد على الدور الحاسم للوالدين في تربية الأطفال. ولم تزل الأسرة هي المسؤول الرئيس عن رعاية الأطفال وحمايتهم. ولكي يكبر الأطفال صحيا متكاملين - يتناغم فيهم نموهم مع شخصياتهم - فإن من اللازم أن ينشأوا في بيئة أسرية ومحيط من السعادة والمحبة والتفاهم. والوالدان، في كل أنحاء العالم، هما الراعيان والمعلمان الأساسيان لأولادهما، بحيث يعدانهم لحياة منتجة ومرضية وسعيدة.

والوالدان هما ركنا الأسرة وأساسا مجتمعهما والمجتمع ككل. ويثمن اليوم العالمي للآباء، الذي عينته الجمعية العامة في عام 2012، الوالدين تثمينا عاليا لتفانيهما في التزامهما بأبنائهما والتضحيات التي يقدمانها مدى الحياة نحو تعزيز هذه العلاقة.

الوالدان ووباء كوفيد19

عن تلك الاحتفالية واستثنائيتها هذا العام، جاء في بيان للأمم المتحدة: تحمل الأسر العبء الأكبر لوباء كوفيد-19. ويتحمل الوالدان، بصفتهما المرتكزين للأسرة، مسؤولية حماية أسرهم من الأذى، ورعاية الأطفال خارج المدرسة، ومواصلة مسؤوليات عملهما وفي الوقت ذاته، ومن دون توفير الدعم للوالدين، فإن صحة الأطفال وتعليمهم ورفاههم العاطفي معرض للخطر. وينظر الى الدفع بممارسات متناغمة مع مصلحة الولدين في مكان العمل كفرصة لوضع الشركات والمؤسسات في وضع يساهم في تعزيز سلامة الأطفال ورفاههم وتقديم الدعم المنهجي للوالدين من الموظفين. وبينما تواصل جائحة كوفيد-19 الاجتياح الهائل لمجتمعاتنا، ستظهر مذكرة صادرة عن اليونيسف ومنظمة العمل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشأن السياسات الصديقة للأسرة والممارسات الجيدة الأخرى في مكان العمل في سياق كوفيد-19، أنه من الضروري دعم الأسر العاملة لتقليل الآثار السلبية والعواقب على الأطفال.

معلومات أساسية

بدأت الأمم المتحدة تركيز الاهتمام على القضايا المتعلقة بالأسرة منذ ثمانينيات القرن الماضي، ففي عام 1983، وبناء على توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، طلبت لجنة التنمية الاجتماعية في قرارها بشأن «دور الأسرة في تعزيز التنمية» (1983/23) من الأمين العام العمل على تعزيز الوعي بين صانعي القرار و الجمهور بمشاكل واحتياجات الأسر، وكذلك الطرق الفعالة لتلبية تلك الاحتياجات.

كما أعلنت الجمعية العامة، في قرارها 44/82 المؤرخ 9 كانون الأول/ديسمبر 1989، عام 1994 سنة دولية للأسرة؛ وفي القرار رقم 47/237 لعام 1993، قررت الجمعية العامة الاحتفال بيوم 15 أيار/مايو من كل عام باعتباره اليوم الدولي للأسرة.

وفي العام 2012، أعلنت الجمعية العامة ان 1 حزيران/يونيو من كل عام، سيكون يوما عالميا للوالدين، والذي يحتفل به سنويًا في جميع أنحاء العالم.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :