-

صورة وخبر

تاريخ النشر - 12-05-2020 02:17 PM     عدد المشاهدات 353    | عدد التعليقات 0

مظاهرة مسلحة في ولاية أميركية احتجاجاً على حجر كورونا

الهاشمية نيوز - صور صادمة التقطها مصور صحفي في صحيفة The News & Observer الأمريكية، لمتظاهرين مسلحين يتجولون في وسط مدينة “رالي” عاصمة ولاية كارولينا الشمالية، بعد ظهر السبت 9 مايو/أيار 2020، وانتشرت على نطاق واسع.
حسب تقرير موقع Business Insider الأمريكي، الإثنين 11 مايو/أيار، كان المصور الصحفي ترافيس لونغ نشر الصور على موقع تويتر، بعد أن التقطها للمتظاهرين وهم يحملون بنادق ومسدسات وقاذفات صواريخ مضادة للدروع في أحد مطاعم “صب واي” Subway.
رفض البقاء في المنازل: ذكرت صحيفة The News & Observer أن المحتجين خرجوا في مسيرة للاعتراض على تعليمات الولاية بالبقاء في المنازل، والتي بدأ تخفيفها يوم السبت مع دخول الولاية المرحلة الأولى من عملية الفتح التدريجي للاقتصاد.
نشرت حسابات مختلفة الصور وشُوركت على نطاق واسع في الولايات المتحدة، حتى أنها جرى تعديلها وأصبحت “ميمات” منتشرة بعد أن تلاعبت سيدة من ولاية أوهايو بالصور رقمياً مستبدلة بالأسلحة سندويشات.
كما أشارت صحيفة The News & Observer إلى أن المتظاهرين أنشأوا مجموعة على فيسبوك تسمى Blue Igloo. وقد وصفت الصفحة على موقع فيسبوك الاحتجاجَ بأنه “فرصة لمؤيدي التعديل الأول والثاني من الدستور الأمريكي للالتقاء والتعرف على أشخاص ذوي اهتمامات مشتركة وممارسة بعض التمارين الرياضية، وذلك أفضل من أن نبدد الوقت ونضيع جميعاً بالبقاء في المنازل”.

بث مباشر للمسيرة: كان بث مباشر للمسيرة استعرضه موقع صحيفة The News & Observer قد نقلَ لحظة دخول مشاركٍ في المظاهرة إلى أحد مطاعم سلسلة “صب واي”، ليسأل عما إذا كان بإمكانه ورفاقه الدخولُ وطلب الطعام، وقوله إنهم لا يريدون إخافة أي شخص.
يأتي هذا الاحتجاج في حين بلغ عدد الإصابات بفيروس “كوفيد 19” في ولاية كارولينا الشمالية 15 ألف إصابة وأكثر من 550 حالة وفاة حتى 10 مايو/أيار، وذلك بحسب بيانات “جونز هوبكنز”.
مع ذلك، لم تكن تلك أول مظاهرة مسلحة تثير الجدل والانتقادات، فقد سبق أن لفتت مظاهرة مماثلة في مبنى “الكابيتول” (المجلس التشريعي) لولاية ميشيغان يوم 13 أبريل/نيسان اهتماماً واسع النطاق أيضاً.
دعاوى قضائية لإنهاء الإغلاقات: في الولايات الديمقراطية فإن الساسة الجمهوريين يحاولون فرض وجهة نظر ترامب على الحكام الديمقراطيين.
ففي ولاية ويسكونسن رفع قادة الولاية الجمهوريون دعوى قضائية ضد الحاكم الديمقراطي توني إيفرز، متحدين أمره بالبقاء في المنزل لاحتواء تفشي الفيروس التاجي.
يأتي ذلك رغم أن مسؤولي الصحة في ولاية ويسكونسن قالوا إنهم حددوا سبعة أشخاص على الأقل ربما أصيبوا بالفيروس التاجي جراء المشاركة في انتخابات 7 أبريل/نيسان.
هذه هي الحالات الأولى من نوعها بعد قرار ويسكونسن المثير للجدل بالمضي قدماً في التصويت الشخصي وسط وباء، على الرغم من القلق الواسع الانتشار بشأن مخاطر الصحة العامة.

مواقف صادمة: أما في تكساس التي تعد ثاني أكبر ولايات أمريكا من حيث السكان، وأكبر ولاية ديمقراطية، ومعقل المحافظين وثقافة رعاة البقر، فكان موقف حاكم الولاية الجمهوري صادماً.
إذ دعا حاكم ولاية تكساس دان باتريك إلى إعادة فتح ولايته والبلاد في وقت متأخر، قائلاً إن هناك "أشياء أكثر أهمية من الحياة"، وأضاف أن "كل حياة لها قيمة"، ولكن لا ينبغي إغلاق تكساس، لأن نسبة صغيرة من السكان يموتون".
وقال باتريك لقناة فوكس نيوز اليمينية، يوم الإثنين الماضي: "هناك أشياء أكثر أهمية من العيش، وهذا ينقذ هذا البلد لأطفالي وأحفادي، وينقذ هذا البلد لنا جميعاً".

مؤكداً: "أعتقد فقط أن هناك الكثير من الأجداد في هذا البلد مثلي -لديّ 6 أحفاد- ما نهتم به جميعاً وما نحبه أكثر من أي شيء آخر هو هؤلاء الأطفال وإنقاذ البلد".
وأضاف: "لا أريد أن أموت. لا أحد يريد أن يموت، ولكن يجب أن نتحمل بعض المخاطر والعودة إلى العمل وإعادة هذا البلد إلى المضمار." وأشار إلى أنه سبق أن قال إن الدولة "لم يكن ينبغي إغلاقها على الإطلاق".
قال باتريك: "أنا ممتن لأننا بدأنا الآن في فتح ولاية تكساس وغيرها من الولايات لأن القرار تأخر كثيراً". وأضاف: "لا يمكننا تحمل هذا لفترة أطول. كل شهر نبقى مغلقين، سيستغرق الأمر شهرين إلى ثلاثة أشهر لإعادة البناء".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :