-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 02-04-2020 09:30 AM     عدد المشاهدات 435    | عدد التعليقات 0

جائزة الملكة رانيا للتميّز التربوي تتسلم 4059 طلب ترشيح

الهاشمية نيوز - اختتمت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميّز التربوي المرحلة الأولى من مراحل جوائز التميّز التربوي لهذا العام، وهي مرحلة النشر والترشيحات، وذلك على الرغم من التحديات العملية واللوجستية التي شهدتها دورة هذا العام نتيجة للأوضاع الراهنة، حيث أغلقت الجمعية في الثلاثين من آذار الماضي باب استقبال طلبات المتقدمين لدورة جوائز عام 2020، وذلك وسط أجواء يسودها التفاؤل بتخطي هذه الفترة بتضافر جهود جميع الأطراف المعنية وكافة أفراد المجتمع.

وأعلنت الجمعية تسلّمها 4059 طلب ترشيح من كافّة مديريات التربية والتعليم على مستوى المملكة والذي يبلغ عددها 43 من خلال البوابة الإلكترونية للجوائز، والتي توزّعت بواقع 3890 طلباً لجائزة المعلم المتميّز في دورتها الخامسة عشرة، و169 طلباً لجائزة المرشد التربوي المتميّز في دورتها الرابعة.

وخلافاً للتوقعات التي كانت تُرجح أن الإقبال على المشاركة قد يشهد تراجعاً هذا العام، فقد أعلنت الجمعية عن زيادة طلبات الترشح لجائزة المعلم المتميز بنسبة 9% عن العام الماضي وزيادة 22% في طلبات الترشح لجائزة المرشد التربوي المتميز ، علماً أن جائزة المعلم المتميّز تُعد أولى جوائز الجمعية وأوسعها انتشاراً، حيث بدأت منذ انطلاق الجمعية وتأسيسها في يوم المعلم في الخامس من تشرين الأول عام 2005، بمبادرة ملكية سامية أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، إيماناً منهما بأهمية المعلم في بناء المجتمعات وبدوره الرئيس في التطوير والإصلاح التربويّ. أما جائزة المرشد التربوي المتميّز فتعدّ الجائزة الثالثة التي تندرج تحت المظلة الكبرى للجمعية، وكانت أول دورة لها قد نُظمت عام 2014، وتجسد هذه الجوائز روح الوفاء لأهل العطاء.

وقالت المدير التنفيذي لجمعيّة الجائزة لبنى طوقان في تصريح لها: «نشعر بفخر بالغ بكل تربويينا وكافة القائمين على قطاع التعليم خلال هذه الأوقات الصعبة التي تلقي بظلالها على مختلف جوانب الحياة، لا سيما في هذا القطاع الحيوي، كما نثمن عالياً الحماس الذي أبدوه حيال ألمشاركة في دورة هذا العام. كما هو الحال في السنوات الماضية، نحن ندرك أن بعضًا منكم لم يتمكنوا من المشاركة في دورة هذا العام على الرغم من حرصهم وتخطيطهم لذلك بشكل مسبق، إلا أن التحديات والظروف الاستثنائية التي لا تزال تداعياتها ماثلة أمامنا قد حالت دون ذلك، غير أننا متفائلين بأننا نقف على أعتاب مرحلة واعدة تلوح في الأفق، ونحن على ثقة بأنهم سيكونون معنا في السنوات القادمة بإذن الله».

وأضافت طوقان أن دورة جوائز هذا العام قد انطلقت في شباط الماضي بعد بدء المشرفين التربويين (منسّقي جمعية الجائزة) بزيارة مدارس المملكة الحكوميّة ومتابعة كافة الراغبين بالترشح لجوائز التميز، وذلك في جهد يستحق منا كل التقدير. كما أثنت على جهود مديري مديريات التربية والتعليم المتمثّلة في دعم ثقافة التميّز ونشرها، ومديري المدارس الرامية إلى تحقيق هذه الغاية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن إطار عمل الجمعيّة المستمر لتحقيق رؤيتها في إيجاد آفاق متجددة للتميّز التربويّ لتمكين جيل المستقبل وتحقيق رسالتها في تقدير التربويين، وتحفيز المتميّزين والمبدعين، ونشر ثقافة التميّز والإبداع وتعميق أثرها، والإسهام في إنتاج المعرفة. واعربت جمعية الجائزة عن تقديرها لكافة المديريات، مع الإشارة إلى مديريات تفوقت في نسبة التربويين المشاركين من مديرياتهم وهي: ديرعلا والشونة الجنوبية ولواء ناعور والأغوار الشمالية والبترا والأغوار الجنوبية والقصر ولواء سحاب، الأمر الذي يعيد التأكيد على متانة المنظومة التربوية في المملكة، وعلى الجهود الدؤوبة التي يبذلها كافة القائمين عليها للارتقاء بها وتحقيق التميز في جميع أركانها.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :