-

كتابنا

تاريخ النشر - 19-11-2019 12:15 AM     عدد المشاهدات 473    | عدد التعليقات 0

الحراك الملكي خلال الاسبوع الماضي يؤكد ايمان الملك عبدالله الثاني

الهاشمية نيوز -


الحراك الملكي خلال الاسبوع الماضي يؤكد ايمان الملك عبدالله الثاني بالتواصل الميداني مع ابناء شعبه لتلمس همومهم مباشرة بعيدا عن التقارير المنقمة التي تقول ان كل شيء تمام.
فخلال الاسبوع الماضي والحاضر اجتمع جلالته بممثلين عن قبيلتي العجارمة وبني حسن وقام بزيارة مفاجئة لمستشفى التوتنجي في سحاب وذلك سعيا من الملك للاستماع الى الهموم مباشرة من الناس ومن ممثلي العشائر الاردنية التي تعتبر ركنا اساسيا من اركان الدولة والنظام والاستقرار العام وخزانا كبير للكفاءات في مختلف مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
كان هنالك من يقول ان العشائر متضررة من الاصلاحات الاقتصادية وعمليات خصخصة الشركات وانها فقدت حواضن مهمة كان ابناؤها يتوظفون فيها ويعملون على تحسين مداخيلهم ومن بينهم المتقاعدون العسكريون الذين كانوا يجدون في الشركات الاردنية مكانا لاكمال ما بدأوا به في العسكرية مستفيدين من خبراتهم في المجال العسكري للخدمة في الشركات العامة. وكان بعض المعارضين يؤججون هذا الامر ويصورون ان العشائر الاردنية تضررت كثيرا وانها تغيرت او ان نظرة النظام لها تغيرت من حيث الدور والوظيفة.
لكن جلالة الملك حسم الامر اول من امس في لقائة ممثلين عن قبيلة بني حسن عندما اكد على دور العشائر الاردنية في التنمية والاصلاح وفي كل مجالات العمل العام وهذا يثبت ان الدور الوظيفي لها لم يتغير وانها ما زالت ركنا اساسيا لدى الدولة الاردنية وفيها من العقول والكفاءات الموجودة في كل المؤسسات.

العشائر الاردنية ما زال لها وجود في كل مؤسسات الدولة حتى الشركات التي تخصخصت ما زالت تستفيد من خبرات المتقاعدين العسكريين في مجالات عمل مهمة . فالخصخصة التي تمت لم تأخذ كل شركات البلد والمهمان نعرف ان الدولة موجودة وثمة من يراقب عن كثب هذا الدور الذي تقوم به وان حصل اي انحراف عن الطريق فالدولة قادرة في اللحظة المناسبة على التدخل لتعود الامور الى نصابها.
التواصل الملكي مع العشائر والناس وتلمس الهموم مباشرة نهج ملكي اختطه الملك عبدالله الثاني منذ توليه العرش قبل عشرين عاما وما زال متواصلا فيه وهو رب الاسرة كما قال في خطاب العرش ففي رقبته وطن كبير يحرص عليه كل الحرص ويواصل الليل مع النهار من اجل نهضته ونهضة ابنائه الاوفياء لوطنهم وملكهم.
هناك خطة واضحة المعالم بدأت باللقائين الهامين وستستمر في لقاءات مبرمجة مع العديد من العشائر والقبائل الاردنية وابناء المحافظات والمدن والقرى الاردنية للتأكيد على ان النسيج الوطني الاردني واحد موحد مع الدولة ومع حماية هذا الوطن من الشرور ومن الاعداء القريبون والبعيدون وان الاردنيون يعتبرون بلدهم خطا احمر وهم يرفضون ان يكون وطنا بديلا لاحد مهما كانت حجم الضغوط او المغريات والايام القادمة ستثبت هذا الكلام.

رمضان الرواشدة/ رئيس مجلس إدارة صحيفة الرأي سابقا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :