-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 07-11-2019 09:39 AM     عدد المشاهدات 368    | عدد التعليقات 0

التلهوني: قانون التحكيم والوسائل البديلة لحل النزاعات يسرع اجراءات التقاضي

الهاشمية نيوز - اكد وزير العدل الدكتور بسام التلهوني ان قانون التحكيم واستخدام الوسائل البديلة لحل النزاعات من شأنه تسريع وتسهيل اجراءات التقاضي في المحاكم.
واضاف خلال افتتاحه امس أعمال المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الحقوق في جامعة جرش الذي جاء تحت عنوان «التحكيم والوسائل البديلة لحل المنازعات» على مدار يومين ان هذا المؤتمر يستعرض موضوع في غاية الاهمية الا وهو التحكيم والوسائل البديلة لحل المنازعات مما يوفر المرونة في الزمان والمكان من خلال ايجاد البدائل المناسبة للقضاء بصورته التقليدية مراعيا حق الافراد في اللجوء للقضاء واقتضاء الحقوق بعدالة ووفق احكام القانون وفي نفس الوقت توفير درجة من المرونة والفاعلية والكفاءة .
وبين التلهوني في كلمة القاها بحضور رئيس الجامعة الدكتور يوسف ابو العدوس، ونقيب المحامين مازن ارشيدات ، ورئيس جمعية المحكمين المهندس يحيى الساكت ونقيب المقاولين احمد اليعقوب ،أن الاردن كان سباقا في مجال سن التشريعات ، ومن ابرزها قانون التحكيم ، الذي صدر في عام (1953) ، وتم اصدار قانون آخر عام (2001) ، ورغم ذلك كانت هناك حاجة ملحة لادخال تعديلات على هذا القانون عام (2018) ، لتشكل نقلة نوعية في هذا القانون ، والذي جاء مراعيا لارقى المعايير عالمياً ، والاستفادة من التجارب العالمية في مجال التحكيم والوسائل البديلة لحل النزاعات، بحيث اشتمل على تعديلات كان ابرزها السماح بإنشاء مراكز تحكيم في عمان والعقبة ، آملاً ان يصبح الاردن مركزاً اقليمياً للتحكيم بما يملكه من خبرات طويلة في هذا المجال.
ولفت التلهوني الى أن وجود الوسائل البديلة ومراكز التحكيم والتوفيق والتسوية تشكل حلولا قانونية تمكن من تحقيق العدالة ، وفي نفس الوقت توفر سهولة ويسراً في إجراءات التقاضي، متمنياً المزيد من التطوير ، والاخذ بالملاحظات التي تبرز اثناء التطبيق العملي ليصار الى التجويد والتحسين في ضوءها مستقبلا.
وقدم رئيس جامعة جرش الدكتور يوسف ابو العدوس نبذة عن نشاة الجامعة وكلياتها واقسامها وما تقوم به من دور طليعي في اقامة المؤتمرات العلمية التي تثري المسيرة التعليمية في الجامعة والاستفادة من الخبرات الاخرى .
وتحدث ابو العدوس عن كلية القانون في الجامعة وانشطتها الاثرائية المستمرة التي تعزز قدراتها على المستويين الاكاديمي والطلابي.
من جهته قال نقيب المحامين مازن رشيدات ان الاردن من اوائل الدول العربية التي اقرت قانون للتحكيم الذي يعد من افضل قوانين التحكيم في المنطقة ، حيث احدث نقلة نوعية مميزة في مجال التحكيم .
مشيراً ان هنالك تعاون بين نقابات المحامين والمقاولين والمهندسين بهدف انشاء مركز تحكيم متخصص في الاردن ليرتقي بالتحكيم الى مرحلة متطورة .
بدوره قال رئيس المؤتمر الدكتور احمد الحوامدة ان اول قانون للتحكيم صدر في الاردن عام 1953 ، وجرى عليه خلال الاعوام الماضية عدة تعديلات ليكون منسجماً وقادراُ على تأمين حلول للمنازعات الناشئة مما يعزز مبدأ العدالة الناجزة المنضبطة .
ودعا رئيس جمعية المحكمين الاردنيين يحيى الساكت الى انشاء مركز تحكيم دولي مدعوم تشريعياً وملزم بهدف التخفيف على المحاكم ، لافتاً ان جمعية المحكمين انشأت عام 1997 لغايات اللجوء الى التحكيم بدلاً من المحاكم.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :