معلمـة مـن العقبة تبتكر «الحقيبة الرشيقة» لخـدمــة الطـلـبــة

الهاشمية نيوز - مبادرة حديثة ومطورة لتمكين وترغيب الطالب دراسيا ودفعة اختياريا للتمتع بدراسة المنهاج وفهمه وحفظة كاملا، وهي نهج تربوي جديد وحديث في التعليم المدرسي لتخفيف اعباء العدد والوزن والحمل الزائد على الطلاب والتفكير عالي المستوى في اعادة الطالب لمتعة القراءة والحفظ المحبب من خلال كتاب واحد لجميع المواد.
حيث تقدمت سيدة من العقبة بخارطة طريق مميزة في اطار مبادرة تعليمية بعنوان « مبادرة الحقيبة الرشيقة» للتخفيف على الطلاب وإعادة الطالب الى كتبه ودروسه بعيدا عن الضغط النفسي والتذمر الطلابي المتكرر من كثرة الكتب المقررة وتنوعها وتعددها للمادة الواحدة احيانا وصعوبة حملها للمدرسة.
مبادرة الحقيبة الرشيقة التي تابعتها ودفعت بها السيدة جيهان الاحول، لخدمة متطلبات طلاب التربية والتعليم في ظل ابتعاد وهروب الطلبة في حمل ودراسة الكتب المدرسية لكثرتها وطول صفحاتها هي العلاج والحل الامثل لإعادة الطلبة لكتبهم ومناهجهم المدرسية من خلال تقسيم المنهاج الواحد الى اربعة شهور دراسية واختصار 7 كتب في 4 كتب، بحيث يقوم الطالب بحمل كتاب واحد كل شهر يحتوي على مقرر الشهر الواحد لكل مادة ويتم تنظيم وتنقيح الصفحات لكل مادة بشكل مميز ووضعها بكتاب واحد ويكون الشهر الدراسي الثاني على هذا الشكل من خلال كتاب واحد يحوي المواد المطلوبة لذلك الشهر، وكذلك الشهر الثالث والرابع.
وقالت صاحبة المبادرة السيدة جيهان الاحول ان هذه التجربة تم تطبيقها نظريا على مواد كتب الصف الثالث والرابع من خلال دمج مواد الرياضيات واللغة العربية والتربية الاسلامية والتربية المهنية والتربية الوطنية والاجتماعية والعلوم في كتاب واحد في مقرر كل فصل دراسي ونجحنا في اصدار كتاب واحد لهذه المواد للشهر كاملا، يضم بين صفحاته المادة الدراسية المطلوبة للشهر الدراسي
واوضحت الاحول في حديثها « للدستور « ان مبادرة الحقيبة الرشيقة ستوفر على وزارة التربية والتعليم طباعة الاف الكتب وبالتالي توفير مالي كبير اضافة الى سهولة ومتعة الدراسة والتدريس في كتاب واحد والاثر الصحي على الطلبة عند تخفيف عبء الحقيبة المدرسية المزدحمة بالكتب والقرطاسية لكل مادة، مشيرة الى ان وجود كتاب واحد انيق ونظيف سيدفع الطالب بالمحافظة عليه واستفادة اشقائه واصدقائه منه مستقبلا وامكانية تسليم الكتاب الموحد الى المدرسة نهاية كل شهر ما يعني توفير مبالغ طائلة على وزارة التربية في الطباعة والاصدارات الجديدة.
واكدت صاحبة المبادرة «الاحول» ان تربية العقبة رحبت بالمبادرة ووعدت بايصالها الى الجهات المعنية بالوزارة لمتابعتها.
وتأمل من وزارة التربية والتعليم ان تأخذ بالمبادره لتمكين الطلاب من العودة الى متعة الكتاب واهميته بعيداً عن التلقين الالكتروني والمواد المصورة الجاهزة كالدوسية وغيرها.