قوقزه: تسمية الشوارع والمباني إجراء حضاري يختصر الوقت والجهد

الهاشمية نيوز - اعلن رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزه عن نجاح مشروع نظام ترقيم المباني وتسمية الشوارع في إيجاد "خريطة طريق" بات معها المواطنون قادرين على الوصول إلى مقاصدهم في المناطق والأحياء في جرش بكل يسر وسهولة. مبينا ان مشروع تسمية الشوارع وترقيم المباني في جرش هو جزء من شراكة واسعة النطاق تضم كلاً من بلدية جرش ووزارة الإدارة المحلية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID لمساعدة البلدية على خدمة المجتمع بشكل أفضل.

وبين قوقزه " انه مع توسع مساحة المدينة وتمددها عمرانيا وشمولها مناطق جديدة أصبح من الضروري تطبيق آليات "وصول" تقوم على "الترقيم والتسمية" للشوارع والمباني بهدف توفير الوقت والجهد في مدينة يعاني مركزها من انفجار سكاني، بدأ معه المواطنون يلجأون الى أحياء جديدة في الأطراف، مستفيدين من "فورة بناء" فجرتها شركات الإسكان.

و اشار قوقزه" الى مبادرة ريادية قدمتها المهندسةاسلام فريحات من" قسم التخطيط في البلدية "ساهم بشكل جذري في انجاح المشروع حيث اوجدت الية تمثلت اولا

بتركيب لوحات الشوارع وأرقام المباني في جرش على مرحلتين، تبدأ أولاهما من وسط المدينة ليتم فيما بعد تغطية بقية أنحائها.

من جانبها تقول المهندسة إسلام" إنها تأمل في استخدام ما تعلمته لتدريب مهندسات أخريات على الإشراف على هذا النوع من العمل ليساعد في بناء أردن قوي ومزدهر قائم على الاعتماد على الذات.مبينة " ان عملية الترقيم

تستند على عدة معايير، تسمح بالحصول على التصنيف المرغوب فيه، يتمثل في حجم الطريق ووظيفته ومواصفاته الحضرية. وتتحدد التسمية بتعريف الطريق أو الشارع بأسماء العلَم أو الأشياء المشتركة. وقالت، إن الأولوية في تحديد الأسماء لشهداء المنطقة والرموز التاريخة مع تجنّب ازدواجية تسمية الشوارع.

وتقول الحاجة " "والتي تسكن في جبل العتمات " أنها باتت تسأل بشكل بديهي عن اسم الشارع أو رقم البناية عندما تريد التوجه إلى عنوان معين أو منزل معين، مشيرة إلى أن "ذلك يوفر الكثير من الوقت والجهد أو سؤال المارة".

ومع توسع عالم الأعمال والشركات بات الكثير من المواطنين يعتمد على نظام الترقيم والتسمية، لاسيما وأن تلك المؤسسات غير معروفة بالنظر لتوسعها وكبر عددها.