-

عربي دولي

تاريخ النشر - 27-06-2019 10:21 AM     عدد المشاهدات 384    | عدد التعليقات 0

فـي اليـوم العالمـي لمناهضـتـه: إسرائيـل الدولـة الوحيدة التي تشرعن التعذيب

الهاشمية نيوز - طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، التي تتخذ من غزة مقرا لها، المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص الأطراف الموقعة علي اتفاقية جنيف الرابعة، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب؛ بضرورة التدخل والضغط على السلطات الإسرائيلية، «لوقف جريمة التعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون دولة الاحتلال».
وشدّدت المؤسسة في بيان نشرته في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، والذي صادف أمس الأربعاء، على ضرورة «تشكيل لجان تحقيق من أجل الكشف عن أساليب التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون، وحتى تكون هذه اللجان خطوة على طريق تقديم مرتكبي جريمة التعذيب للعدالة الجنائية الدولية».
وذكرت أنه من خلال المتابعة لقضايا الأسرى والمعتقلين تبين أن «دولة الاحتلال الإسرائيلي هي الدولة الوحيدة التي تشرعن التعذيب بحق المعتقلين من خلال الغطاء الذي يوفره القانون الإسرائيلي للمحققين فيما يسمى «بمبدأ الضرورة» والذي أقرته المحكمة الإسرائيلية العليا بقانونيته». وطالبت الحكومتين في غزة والضفة بمنع ممارسة التعذيب وتحريمه، ومحاسبة كل الذين مارسوه بحق موقوفين وسجناء من خلال تقديمهم للعدالة. واستنكرت المؤسسة «أعمال التعذيب المنهجية والأساليب اللاإنسانية والمهينة التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلون على يد جنود الاحتلال والمحققين في السجون الإسرائيلية»، مُشيرة إلى أن «التعذيب انتهاك واضح لحقوق الإنسان، و جرم واضح يرتكب بحق الإنسانية، ويهدف إلى تدمير الإنسان جسديا ومعنويا، كما أن التعذيب جريمة لا تسقط بالتقادم».
وقالت المؤسسة في بيانها إن «التعذيب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية بدأ مع بدايات الاحتلال الذي مارس التعذيب بأشكال عدة، نفسية وجسدية، والتي أدت إلى استشهاد المئات من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، سواء نتيجة للتعذيب المباشر في السجون أو بعد اليوم السادس والعشرين من شهر حزيران من كل عام».
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء، حملة دهم وتفتيش بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من الشبان، فيما استهدفت بحرية الاحتلال قوارب دين في بحر غزة.
في موضوع آخر، قال السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان إنه لا يوجد سيناريو تغادر بموجبه إسرائيل من جميع الضفة الغربية.
وجدد فريدمان في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، التأكيد على أنه يحق لإسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
إعلان فريدمان في حديث لصحيفة» نيويورك تايمز»، مطلع الشهر الجاري، أن من حق إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية أثار ردود فعل فلسطينية غاضبة دون أن تجد أي تأييد دولي.
وقال فريدمان، أمس الأربعاء، «أقف خلف الصيغة التي استخدمتها مع صحيفة نيويورك تايمز بنسبة 100 في المائة، كان ما قلته هي السياسة، أو التوقع الأمريكي للعقود القادمة». وأضاف «لا أفهم سبب تلقي هذه القضية لمثل هذا الرد، يعلم الجميع أنه لا يوجد أي سيناريو تغادر فيه إسرائيل الضفة الغربية بأكملها». وتابع فريدمان «هذا لا يخالف السياسة الأمريكية».
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة عام 1967. ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 وهو ما ترفضه إسرائيل.(وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :