الروابدة: (اعمار اربد) ستكون رديفا للبلدية ومجلسها وليست بديلا

الهاشمية نيوز - اختارت الهيئة العمومية لمؤسسة اعمار اربد خلال اجتماعها الاول امس الاول بمدينة اربد رئيس الوزراء الاسبق عبدالرؤوف الروابدة رئيسا لمجلس ادارة المؤسسة بالتزكية فيما ابقت على اعضائها السابقين في مجلس الادارة.
وقال الروابدة ان المؤسسة ستبذل كل جهودها للارتقاء باربد خلال الفترة المقبلة من خلال التواصل مع دوائر الدولة المختلفة ومع القوى الفاعلة لدعم الافكار والمشاريع التي من شانها الانعكاس ايجابا على الجميع، مؤكدا ان الفكر هو الاساس لدعم اربد المدينة عبر الحصول على الدعم اللازم من الجهات المختلفة عبر تحمل المسؤولية بابراز طاقاتنا وابداعاتنا بما يصب في اطار المصلحة العامة.

واضاف ان المؤسسة ستكون رديفا للبلدية ومجلسها ولسنا بدلاء عن المجلس البلدي وسنعتمد على الدراسات التي تجريها بلدية اربد والوزارة لتحقيق اي منجزات اضافية وبشكل تشاركي لصون مدينة الوفاء وشبابها وحماية مستقبلها.
بدوره اكد وزير البلديات المهندس وليد المصري ان مدينة اربد مقبلة على مشروع ان تكون عاصمة للثقافة العربية عام 2021 ما يستدعي تكاتف جهود ابنائها وبناتها كافة لانجاح هذا المشروع الذي هو ترشيح من قبل الدولة الاردنية.
وقال ان الوزارة لن تألوا جهدا من خلال الحكومة في دعم المدينة كعاصمة للثقافة والحال يندرج على مؤسسة الاعمار باعتبارها ذراعا تطوعيا يمكن له ان يسند العمل البلدي وتطويره خدميا وتنمويا.
وتطرق الى مشروع احياء وسط اربد الذي يمكن للمؤسسة ان تكون السند في تنفيذه كونه يحتاج الى استملاكات ويمكن ان يكون اداة توثيق لتاريخ اربد الاجتماعي الموثق للان بالصورة والتي يمكن البناء عليها.
من جانبه قال رئيس مجلس الادارة المؤقت المحامي عبدالرؤوف التل ان اربد لها تاريخ واصالة ولا بد ان يكون لها مكان على خارطة السياحة في الاردن وان المؤسسة ستكون سند للبلدية والوقوف معها ومساعدتها عبر تنفيذ المشاريع المختلفة التي من شانها تحسين وتطوير واقع المدينة بما يلبي طموحات الجميع على مختلف الصعد.
كما قال رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان البلدية تقدم كل اشكال الدعم لمؤسسة اعمار اربد لتمكينها من تحقيق رسالتها واهدافها مبينا ان البلدية خصصت مكتب للمؤسسة في حدائق الملك عبدالله الثاني كدعم مستمر لكي تستطيع المؤسسة القيام بواجباتها خلال الفترة المقبلة وفقا لخططها.
وناقشت الهيئة العمومية للمؤسسة التقرير الاداري والمالي للمؤسسة حيث تم الموافقة عليه بعد ان استعرضه المهندس منذر البطاينة الذي اشار ان السياسة العامة المامولة للمؤسسة هي ان اربد بحاجة للعديد من المشاريع الحيوية التنموية والخدمية وتوحيد وتنسيق الجهود الرامية الى التخطيط لتطوير المدينة واحداث التنمية المنشودة ومعالجة العديد من المشاكل المزمنة التي فرضتها الزيادة السكانية الطبيعية او القسرية والتوسع العمراني وحجم النشاط الاقتصادي.