-

اقتصاد

تاريخ النشر - 23-01-2019 09:44 AM     عدد المشاهدات 333    | عدد التعليقات 0

الأردن ثالثا بأفضل بيئة استثمار بالطاقة المتجددة

الهاشمية نيوز - احتل الأردن المرتبة الثالثة بين 103 دول في العام 2018 لأفضل بيئة استثمار في مجال الطاقة المتجددة، وذلك وفق مؤشر (كليمات سكوب) للأبحاث التابع لـ”بلومبيرغ”.

وبحسب وزيرة الطاقة والثروة المعدنية م.هالة زواتي، فإنه وبعد 7 سنوات من إقرار قانون الطاقة المتجددة، أصبح الأردن قصة نجاح، تشكل فيها الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة المتجددة (10 %) على أمل وصول هذه النسبة إلى 20 % العام 2020.

جاء ذلك خلال حفل افتتاح مؤتمر (مراحل التحول في الطاقة المتجددة في الأردن) الذي تنظمه مؤسسة “فريدريش ايبرت” على مدى يومين بالتعاون مع صندوق الطاقة المتجددة؛ الذراع التنفيذية لوزارة الطاقة والثروة المعدنية.

وأضافت “أن الأردن يؤهل اليوم الكفاءات التي تعمل في مختلف أنحاء الوطن العربي في مجال الطاقة المتجددة، وتسعى الدول إلى تبني تشريعاتنا وآليات تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة الكبرى، فيما تستمر عملية التجديد والتطوير التي تشمل مشروع تحويل النفايات الصلبة إلى طاقة، ومشاريع لتخزين الطاقة”.

وقالت زواتي “إن الطاقة المتجددة تعني الكثير للأردن، الذي كان وما يزال يعتمد على استيراد معظم احتياجاته من الطاقة، ما يشكل عبئاً على ميزانه التجاري وميزان مدفوعاته”، مؤكدة أهمية وقوع الأردن في منطقة إشعاع شمسي، ما يعزز مصادره من الطاقة المتجددة ويحقق أمن الطاقة من خلال طاقة محلية نظيفة، مضيفة “ولذا سنسعى إلى المزيد منها من خلال تعزيز شبكاتنا ومن خلال الربط الكهربائي مع الدول المجاورة ومن خلال التخزين وكذلك التنويع بمصادر الطاقة المتجددة”.

وبينت أن الأردن يعد من الدول الرائدة في مجال التحول للطاقة المتجددة، واحتل وفق مؤشر (كليمات سكوب من بلومبيرغ) المرتبة الثالثة بعد تشيلي والهند لأفضل بيئة استثمار بالطاقة المتجددة بسبب سياسات الدولة وتشريعاتها والأهداف التي وضعتها للطاقة المتجددة، وبسبب العروض المباشرة التي طرحتها التي أدت الى استثمارات كبيرة في الطاقة المتجددة.

وأضافت “أن ارتفاع الطلب على الطاقة وانخفاض أسعار التكنولوجيا النظيفة جعلا الدول النامية في المقدمة في موضوع التحول للطاقة المتجددة، وهذا تغيير جذري؛ حيث كانت الدول المتقدمة هي من يقود التحول للطاقة المتجددة، خاصة عندما كانت تحتاج الى الدعم المالي لمثل هذه المشاريع التي لم تكن مجدية في حينها ولم تكن الدول النامية لتتحمل هذه الكلف”.

وأكدت أهمية انخفاض أسعار الطاقة المتجددة في إحداث التحول في الأردن الذي استطاع استقطاب أقل سعر لمشروع طاقة شمسية، وهو 2.4 دولار لكل كيلوواط/ساعة؛ أي 17 فلسا لكل كيلوواط/ساعة.

وأوضحت زواتي أهمية مواكبة تجارب الدول الأخرى ومقارنة التجربة الأردنية بهذه البلدان، وقالت “جميل أن نعلم أين نجحنا، ومن المهم أن نعلم أين أخفقنا، ومهم أيضاً أن نتعلم من نجاحات الآخرين”.

وأشادت الوزيرة زواتي بدور صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في نشر ثقافة الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بين المواطنين والمؤسسات في مختلف القطاعات؛ صناعة، سياحة، زراعة والمنازل.

ومن جانبه، قال مدير صندوق الطاقة المتجددة، رسمي حمزة “إن قطاع الطاقة المتجددة في الأردن أكبر مشغل مستدام للأيدي العاملة وفيه إنصاف للمرأة”، مؤكدا أن تركيز مختلف المؤسسات واهتمامها بالقطاع يؤثر على حياة الناس.

وقال “التقارير الدولية تشهد بمدى التقدم الذي أحرزه الأردن في هذا المجال رغم التحديات التي واجهت الأردن بهذا الخصوص”، مؤكدا أهمية تحويل التحديات الى فرص.

وبدورها، قالت المديرة الإقليمية لمؤسسة “فريدريش ايبرت”، فرانسيسكا فيهنقر “إن الأردن استطاع بالتعاون مع صندوق ترشيد الطاقة زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة العام 2018، وإن التحدي الحالي هو ربط مشاريع طاقة المتجددة على الشبكات”.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :