مراهقون يرون إيجابيات أكثر من السلبيات على منصات التواصل

الهاشمية نيوز - أظهرت دراسة نشرها معهد "بيو" المستقل للبحوث أن المراهقين الأميركيين يرون إيجابيات أكثر من السلبيات في وسائل التواصل الاجتماعي وهم يقبلون على استخدامها لأنها تتيح لهم البقاء على اطلاع أفضل على تفاصيل الحياة اليومية والعاطفية لأصدقائهم.
وبينت الدراسة أن حوالي 81 % من الأشخاص بين سن 13 عاما و17 ممن شملتهم الدراسة يعتبرون أن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل وسيلة للبقاء على اطلاع بما يجري في حياة أصدقائهم. كما أن 69 % من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة يعتبرون أن هذه الوسائل تتيح لهم "البقاء على بينة من مشاعر أصدقائهم" و68 % منهم يقولون إنها تسمح بتلقي الدعم من الأصدقاء في اللحظات الصعبة.
كما أن 71 % من المراهقين الذين شملتهم الدراسة يرون في وسائل التواصل الاجتماعي فرصة ليظهروا قدراتهم الإبداعية.
ويؤكد الأشخاص المستطلعة آراؤهم أن هذه الميزات تطغى بدرجة كبيرة على المساوئ المتأتية من هذه المجتمعات الافتراضية.
وأول هذه المشاعر السلبية المتصلة بوسائل التواصل الاجتماعي هو الشعور بالضيق بفعل الحاجة الدائمة للظهور بأفضل صورة. وقد أتى 45 % فقط من المراهقين الذين شملتهم الدراسة على ذكر هذا الجانب رغم أن 13 % فقط من هؤلاء أبدوا استياءهم الشديد إزاء هذا الجانب.
ولفت 43 % من الأشخاص المستطلعة آراؤهم إلى أنهم يشعرون بنوع من الضغط الذي يحملهم على الاكتفاء بنشر أمور تظهر وجههم الإيجابي، رغم أن 15 % فقط من هؤلاء يقولون إن هذا الضغط قوي. وأجريت الدراسة بين 7 و10 نيسان (ابريل) على عينة من 1058 شخصا من الأهل و743 مراهقا.-(أ ف ب)