-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 11-11-2018 10:19 AM     عدد المشاهدات 336    | عدد التعليقات 0

فوز الملك بجائزة (تمبلتون) تكريم للأردن ونهجه بالاعتدال والتسامح

الهاشمية نيوز - يعكس فوز جلالة الملك عبدالله الثاني بجائزة تمبلتون للعام 2018، رؤية جلالته الفكرية في قراءة الحاضر واستشراف المستقبل، والعمل الجاد للوصول الى عالم منفتح متسامح متعاون، يهتدي بالسلم بين الشعوب، والحوار الخلاق بين الأفكار والعقائد، لتكريس المشتركات بين البشر، وتمكينهم من رؤية الآخر بروح حضارية راقية.
فوز جلالته بالجائزة، بحسب مراقبين، جاء لدعوات ومبادرات أطلقها جلالته تهدف وتسعى إلى خلق مناخ حيوي من الحوار بين الأديان في العالم، تؤسس لنبذ العنف والإرهاب والتعصب والتمييز والحروب.
ويرى هؤلاء أنه على مبادرات ودعوات جلالته في مجال الحوار بين الأديان، انبنت تصورات جلالته ورؤاه وأفكاره في الدعوة للتصالح والتعايش بين أصحاب الديانات، وتمكينهم من التفاهم والالتقاء على قيم التعايش والسلام.
واشاروا الى ان فوز جلالة الملك بهذه الجائزة المرموقة يعد تكريما لنهج الاعتدال والتسامح الذي اختطه الأردن بقيادة جلالته، ولمواقفه وطروحاته العديدة في مجال حوار الاديان والتعايش العالمي، ومنها رسالة عمان، ومبادرة "كلمة سواء"، واسبوع الوئام بين الأديان الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المقرر ان يتسلم جلالة الملك الجائزة العالمية المرموقة في حفل يقام بالعاصمة الاميركية واشنطن بعد غد الثلاثاء.
التكريم الدولي لجلالة الملك بالفوز بالجائزة يرسل رسالة واضحة للعالم بان الأردن بقياده الملك عبدالله الثاني يسير قدما على نهج الاعتدال والتسامح، في ظل عالم يعيش على التنافر بين أصحاب المذاهب والديانات، وبخاصة ما يتعرض له المسلمون وما يوجه اليهم من تهم، توصمهم بالارهاب والعنف والتطرف، ولتؤكد على أن مشروعه في خلق صيغ فاعلة بين الإسلام وغيره من الديانات، هو مشروع حضاري، يرتكز على انتاج وعي متقدم بمفاهيم الإسلام السمحة والراقية.
وكانت مؤسسة جون تمبلتون أعلنت في بيان صدر عنها، منح جلالة الملك عبدالله الثاني جائزة تمبلتون للعام 2018، واصفة جلالته بأنه "مستمر منذ توليه مسؤولياته ملكا للأردن، ببذل جهود تحقيق الوئام داخل الإسلام وبين الإسلام وغيره من الأديان، وأنه لم يسبقه في هذا المضمار أي زعيم سياسي آخر على قيد الحياة".
وتُمنح الجائزة التي تأسست العام 1972، بمبادرة من رجل الأعمال الأميركي البريطاني الراحل السير جون تمبلتون، تقديرا لأشخاص يقدمون إسهامات مبدعة وجديدة في مجال الأديان، مثل الأعمال الخيرية، أو إنشاء منظمات فكرية، تثري الجانب الروحي، أو المساهمة بشكل بناء عبر وسائل الإعلام في الحوارات المتعلقة بالدين والقيم الإنسانية الإيجابية.
ومُنحت الجائزة منذ انطلاقها لـ47 شخصية عالمية من علماء وفلاسفة وشخصيات قيادية إصلاحية، أبرزهم الأم تريزا في العام 1973، والدالاي لاما في العام 2012، والقس ديزموند توتو كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق في العام 2013.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :