-

التعليم والتعليم العالي

تاريخ النشر - 05-10-2018 09:58 AM     عدد المشاهدات 1186    | عدد التعليقات 0

الزرقاء: كرفانات معدنية لمواجهة الاكتظاظ وتزايد أعداد الطلبة في مدرسة حي نصار

الهاشمية نيوز - صفوف ضيقة ومكتظة بالطلبة، غياب للساحات والمرافق، وخطورة في قطع الشارع الرئيسي للوصول الى الغرف الصفية، وانتهاء بكرفانات مصنوعة من المعدن، هذا هو حال مدرسة حي نصار الأساسية في منطقة الزواهرة غرب الزرقاء.
ويشكو أهالي حي نصار من سوء أوضاع مدرسة الحي، التي يقولون إنه تم بناؤها عند تأسيس الحي، منذ أكثر من ثلاثين عاما، وبقيت على حالها بالرغم من تضاعف أعداد السكان عشرات المرات.
ويقول إبراهيم الخلايلة "إن مدرسة حي نصار الأساسية تعاني من أوضاع مأساوية، وتتمثل في حالة الاكتظاظ التي تعاني منها الصفوف، فضلا عن نقص في الساحات والمرافق التابعة للمدرسة".
وأضاف الخلايلة "أن مشكلة مدرسة حي نصار قديمة جديدة وتتمثل في عمر البناء الذي يزيد على أكثر من 30 عاما، فضلا عن اضطرار الطلبة الى الوقوف في الطابور الصباحي من جهة، وقطع الشارع الرئيسي للوصول الى صفوفهم، مما يشكل خطرا على حياتهم".
ويستهجن الخلايلة تلكؤ وزارة التربية في حل مشكلة الاكتظاظ، التي تعاني منها المدرسة رغم الوعود المتكررة وعلى مدار أكثر من عشر سنوات، في حين كان الحل الذي عملت الوزارة على توفيره هو إحضار كرفانات معدنية، لا تلبي أدنى متطلبات العملية التعليمية.
ويقول أحمد الزواهرة "إن مدرسة حي نصار تعاني من اكتظاظ كبير، بسبب زيادة أعداد السكان في ظل بقاء الغرف الصفية كما هي عليه"، مبينا أن بعض الصفوف يتجاوز أعداد الطلبة فيها 50 طالبا، رغم أن مساحتها لا تتجاوز 20 مترا مربعا، الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي وكبير على مستوى الطلبة التعليمي ويعمل على الحد من قدراتهم بالمشاركة في الانخراط بالأنشطة المدرسية.
ويستهجن الزواهرة العمل على توسيع المدرسة، من خلال إضافة كرفانات حديدية لا تعمل على الحفاظ على الطلبة من حر الصيف أو برد الشتاء، مطالبا الجهات المختصة بالعمل على إيجاد حل جذري وسريع.
وبين الزواهرة أن بعض سكان الحي لجؤوا الى الرحيل من الحي لإيجاد مدارس لأطفالهم بعد أن ضاقوا ذرعا في مطالبة وزارة التربية والتعليم بالعمل على توفير بناء مدرسي يتلاءم مع متطلبات العملية التعليمية.
ويؤكد أحمد حمدان، أن مشكلة الاكتظاظ ستتسبب بحرمان العديد من الطلبة من فرصة المشاركة والاستجابة، كما ستعيق المعلمات عن منح الطالب حقه، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.
ويقول الطالب محمد، إنه يقف في الطابور الصباحي في مبنى ويقطع الشارع برفقة المعلمات للوصول الى غرفة صفه في الجهة الأخرى، مضيفا أن مدرسته لا يتوفر فيها ساحات لممارسة الأنشطة؛ حيث إن تلك الساحات لا تتلاءم مع أعداد الطلبة التي تتزايد يوما بعد يوم.
ومن جهته، قال عضو مجلس محافظة الزرقاء، محمد عكاشة "إن مجلس محافظة الزرقاء أقر العمل على بناء مدرسة على العام 2019 بكلفة مليون و300 ألف، بدل المدرسة الحالية"، مؤكدا أن المجلس حاليا وبالتنسيق مع الجهات المختصة يقوم على تهيئة لإقامة المدرسة، وفق أعلى المستويات التي تراعي التزايد الطبيعي للسكان.
وأضاف الزواهرة أن وضع مدرسة حي نصار الحالي غير مقبول، وبحاجة الى توسعة والعمل على إيجاد ساحات للطلبة لممارسة أنشطتهم.
ومن جهته، قال مدير تربية الزرقاء الأولى، الدكتور سالم خليفات "إن مدرسة حي نصار تم العمل على توسعتها من خلال إضافة كرفانات صفية للسيطرة على مشكلة الاكتظاظ".
وأضاف خليفات أن المديرية، وبالتعاون مع مجلس محافظة الزرقاء، ستعمل على إقامة بناء مدرسي جديد خلال العامين المقبلين بديلا عن البناء الحالي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :