-

عربي دولي

تاريخ النشر - 03-08-2018 11:07 AM     عدد المشاهدات 500    | عدد التعليقات 0

دمشق تستعيد 3 محافظات جنوبية .. وإسرائيل تعتبر تطهيرها لصالحها

الهاشمية نيوز - أكد الجيش الروسي الذي يدعم القوات السورية أن النظام السوري استعاد السيطرة على ثلاث محافظات جنوبية هي درعا والقنيطرة والسويداء وعلى الحدود مع الأردن بشكل كامل.
وقال مسؤول كبير في رئاسة الأركان الجنرال سيرغي رودسكوي خلال اجتماع في موسكو إن "القوات السورية المدعومة من الطيران الروسي دمرت كليا قوات تنظيم "داعش" وجبهة النصرة سابقا واستعادت السيطرة على محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة".
وأشاد بهذه "العملية النوعية" التي أتاحت للقوات السورية تحرير "3332 كلم مربع" من الأراضي السورية من أيدي "المتطرفين والسيطرة على 146 بلدة". وتطلق موسكو ودمشق على كافة الفصائل المعارضة تسمية المتطرفين.
وكانت الفصائل المعارضة تسيطر على 70 % من محافظتي القنيطرة ودرعا قبل أن تشن قوات النظام بدعم روسي هجوما تمكنت بموجبه من طردها منهما.
واقتصر تواجد تنظيم "داعش" على منطقة حوض اليرموك في أقصى محافظة درعا.
وأضاف أن نظام دمشق "استعاد السيطرة كليا على الحدود بين سوريا والأردن" و"الظروف متوافرة لإستئناف أنشطة قوات حفظ السلام الدولية في هضبة الجولان" على الحدود بين سورية واسرائيل.
من جهتها ستنشر روسيا التي تدخلت عسكريا في سورية منذ أيلول(سبتمبر) 2015 دعما لنظام بشار الأسد، في هضبة الجولان "ثماني نقاط مراقبة للشرطة العسكرية (...) لمنع إستفزازات محتملة".
وعبر الجنرال رودسكوي عن "قلق" روسيا للوضع في محافظة ادلب (شمال غرب) التي يسيطر عليها المتطرفون وبعض فصائل المعارضة "حيث تكثفت عمليات إطلاق النار بإتجاه مواقع القوات الحكومية".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس أنه "يجب تطهير الجيوب المتبقية في ادلب" بحسب وكالة أنباء ريا نوفوستي.
وبعد أكثر من سبع سنوات على بدء النزاع نجحت قوات النظام السوري في استعادة من المتمردين والمتطرفين مناطق برمتها وباتت تسيطر على ثلثي الأراضي بما في ذلك القسم الأكبر من المدن الكبرى والمحاور الرئيسية ونقاط عبور حدودية.
ودعمت روسيا وإيران عسكريا القوات السورية وكذلك مقاتلو حزب الله اللبناني وميليشيات عراقية وإيرانية وأفغانية.
واعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي أنه قتل سبعة مسلحين يعتقد أنهم على صلة بتنظيم "داعش" في غارة جوية قرب السياج الحدودي مع سوريا في الجولان المحتل، في حين اعتبر وزير الحرب افيغدور ليبرمان ان تقدم القوات السورية في المنطقة يصب في مصلحة إسرائيل.
وقال المتحدث الإسرائيلي جوناثان كونريكوس لصحفيين إن "الجيش نفذ الضربة في وقت متأخر أول من أمس بعد أن كان المسلحون الذين يعتقد أنهم على صلة بتنظيم داعش، قريبون مسافة مئتي متر من المواقع" التي تحتلها إسرائيل في الجولان السوري، مضيفا "نعتقد إنهم حاولوا اجتياز الحدود وتمت تصفيتهم بغارة جوية".
وتابع "واليوم (أمس) واثناء عمليات البحث التي قامت بها القوات الإسرائيلية في المنطقة وجدنا سبع جثث في ذلك الموقع، وخمس بنادق من طراز كلاشنيكوف وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة".
وأضاف أن "القوات الإسرائيلية رصدت تحركات المسلحين قبل أن تقوم بقصفهم. لو كانوا قادرين على الاستمرار، لوصلوا إلى السياج الأمني". وقال إن الجيش يعتقد أنهم "كانوا في مهمة إرهابية، يحاولون التسلل إلى إسرائيل". وقال كونريكوس "لم يبد انهم فارون أو يطلبون اللجوء، كانوا يسيرون بتشكيل عسكري، مع معدات قتالية"، مؤكدا أنه "لم يكن هناك أي تنسيق مع سورية أو روسيا قبل قصفهم.
من جانبه، قال وزير الحرب الإسرائيلي إن "الوضع في سورية من وجهة نظرنا سيعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية ومن مصلحة الأسد ومن مصلحتنا أن يكون الوضع مثل سابق عهده".
وتابع ليبرمان "لم نتدخل في الشؤون الداخلية السورية ولن نتدخل لضمان الهدوء شرط أن تتوفر ثلاث نقاط مهمة لنا، أولا يتعين على سورية الالتزام الصارم باتفاقية وقف إطلاق النار العام 1974 التي تراقبها الأمم المتحدة والتي أقامت منطقة منزوعة السلاح في الجولان".-(ا ف ب)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :