-

رياضة

تاريخ النشر - 01-08-2018 10:18 AM     عدد المشاهدات 470    | عدد التعليقات 0

أكاديمية (القوى) تصطاد المواهب الفتية وتقدمها للمنتخبات الوطنية

الهاشمية نيوز - لم يزِد عمرها على شهر تقريبا، وكأنها تصطاد كل يوم موهبة لألعاب القوى، حتى بلغ العدد 30 فتى واعدا، ومؤشر العدد يتزايد في أكاديمية ألعاب القوى التي تعمل تحت مظلة وإشراف اتحاد اللعبة، وتوجه هدفها نحو إدخال ألعاب القوى لكل بيت، وتوسيع قاعدة التعريف بها، وجلب انتباه الصغار من الجنسين الى "أم الألعاب"، في ظل منافسة شديدة ورغبة أكيدة للتوجه نحو اللعبة الشعبية الأولى في العالم كرة القدم.

ويقول المدرب الوطني يزيد الفايز -أحد مدربي الأكاديمية: "نفتقد بصراحة في ميدان ألعاب القوى، التعريف باللعبة لدى شريحة واسعة من المجتمع، وفي مقدمتهم الأطفال، واكتشفنا أن هناك نسبة كبيرة من المجتمع، لا تعرف شيئا عن ألعاب القوى، وعندما بدأنا التعريف اصطدمنا بأن غالبية الآراء تعتقد أن اللعبة تهتم بألعاب القوى كرفع الأثقال وتدريبات الجيم -الحديد- وبدأنا نعرف باللعبة ونقدم الشرح الكافي منطلقين من أن ألعاب القوى هي الأساس لكل الألعاب، لأنها تمنح الطاقة واللياقة البدنية التي تساعد الأطفال على ممارسة بقية الألعاب الرياضية، لذا سميت بـ"أم الألعاب" وتتنوع مسابقاتها بين المسافات القصيرة -السرعة- والطويلة والميدان والماراثون واختراق الضاحية".

وتابع: "لا نخفي أننا أصبنا بالإحباط من مختلف المحافظات، ونجحنا في استقطاب العديد من الأطفال من الجنسين، وأخضعناهم لبرنامج تدريبي يتوزع على مدار 3 أيام بالأسبوع، وفق خطة تدريبية يساعدني فيها المدرب الوطني عماد أحمد، وقدم لنا اتحاد اللعبة الدعم والتسهيلات وتوجهنا الى اعتماد تدريبات الأطفال على استاد عمان باعتباره جاذبا لاهتمام العائلات، لإقامة التدريبات في أجواء ترفيهية وعائلية".

وشاركه الحديث المدرب الوطني عماد أحمد الذي قال: "ننطلق في مهمتنا من دافع وطني نحو توفير جيل رافد وناشئ لألعاب القوى، مستفيدين من الدورات التدريبية النوعية التي أقامها اتحاد اللعبة للتعامل مع هذه الفئة، والتي تتركز تدريباتها على خلط أجواء الترفيه بطبيعة التدريبات المتخصصة لكل سباق، والهدف هو جذب الفئة العمرية الصغيرة من 7-14 عاما".

وأكدت "أم عبدالله" -والدة أحد الأطفال- أن فكرة أكاديمية ألعاب القوى جذبت العائلة وأطفالها للعبة ألعاب القوى، مشيرة إلى أن ثقتها باتحاد اللعبة والمدربين الفايز وأحمد زادت من رغبتها في ممارسة أبنائها لهذه الرياضة، معتبرة أن ألعاب القوى هي منطق اللياقة البدنية التي ينطلق منها الأطفال الى مختلف الرياضات الأخرى.

ولم يختلف حديث نظيرتها هناء قاسم كثيرا عن كلام سابقتها، مؤكدة أنها بالأصل مدربة كرة قدم، ولفت انتباهها أسرية العمل بأكاديمية ألعاب القوى وقدرتها على جذب الأطفال لهذه الرياضة في فترة وجيزة، مؤكدة أنها تنمي قدرات أطفالها.

وثمنت آيات الشوبكي قيمة المنتج الوطني لرياضة ألعاب القوى في هذه الأكاديمية، مشيرة الى أنه مصنع حيوي وحقيقي للمواهب لرياضة ألعاب القوى، مقدرة مساعي اتحاد اللعبة والمدربين الوطنيين لصناعة المواهب الأردنية القادرة على الإنجاز.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :