-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 04-05-2018 10:40 AM     عدد المشاهدات 486    | عدد التعليقات 0

الملقي: الخطة التنفيذية لإصلاح القطاع الصحي سترفع سوية الخدمات

الهاشمية نيوز - قال رئيس الوزراء، الدكتور هاني الملقي، إن الخطة التنفيذية لإصلاح القطاع الصحي في المملكة للأعوام 2018 - 2022 سترفع سوية الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرا الى وجود مشاريع لإصلاح القطاع الصحي في المملكة وتعزيز الرعاية الصحية.
وأضاف الملقي، خلال وضع حجر الأساس لمشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد في إربد، أن أولويات الإنفاق من المنح والمساعدات يجب أن تكون مدروسة، حتى لا تتناثر الجهود وتنفق الأموال بدون جدوى على المحافظة وأبنائها.
وشدد على ضرورة ألا يكون العمل عشوائيا، لإرضاء مجموعة هنا أو هناك. وقال "يجب أن نكمل هنا وبعدها الاتجاه الى محافظة أخرى بعد أن نبدأ المرحلة الأولى، كما جرى في الطفيلة".
وينفذ المشروع المقرر أن ينجز العام 2022 بائتلاف مقاولة سعودية أردنية يمثله سعوديا مؤسسة "علوي أسعد تونسي" وأردنيا "الشركة العربية الدولية للإنشاءات والمقاولات" المملوكة من القوات المسلحة الأردنية.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمستشفى الجديد 88 ألف متر مربع ويتسع لـ506 أسرة بواقع 127 سريرا للغرف المفردة و247 سريرا للمزدوجة و132 غرفة بأربعة أسرة، بكلفة تصل الى 65 مليون دولار بمنحة من الصندوق السعودي للتنمية.
كما يتضمن مواقف سيارات ويشتمل على التخصصات الطبية المطلوبة كافة، وتم إعداد التصاميم حسب متطلبات وزارة الصحة، ووفقا للمعايير الدولية المعتمدة.
وقال وزير الأشغال العامة، المهندس سامي هلسة "إن الحفل اليوم يأتي استكمالا لتوقيع الاتفاقية بين ائتلاف المقاولة في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي، وبوشر على أساسها العمل بحفريات المشروع، لتبدأ الأعمال الخرسانية والقواعد في غضون عشرة أيام".
وأضاف أن الحكومة راعت منذ توقيع الاتفاقية المباشرة بإعداد المهندسين، الذين سيتولون مراحل التنفيذ ومتابعة الصيانة بعدها وتدريب الكوادر الطبية والإدارية المؤهلة لتكون جاهزة حال إنجاز المشروع.
وأكد هلسة أهمية المشروع من الناحية التنموية، بحيث سيكون ضمن مواصفات عالمية، مشيرا الى تحديث مخططاته ومواصفاته من قبل المستشار السعودي ليكون عالميا من حيث الأنظمة الكهروميكانيكية وغيرها من تجهيزات.
ولفت الى أن أعمال ضبط الجودة للمواد المستخدمة بالمشروع تتم من خلال اتفاقية مستقلة مع الجمعية العلمية الملكية ضمانا لجودة المنتج النهائي.
وقال "إن الاحتفال يأتي استكمالا لمسيرة البناء، وفق الرؤى الملكية وبدعم مباشر من الحكومة؛ حيث تم في العامين 2016 و2017 إطلاق مشاريع تنموية عدة فاقت قيمتها المليار دينار، كالمدن الصناعية وإسكان الملاحة وجمرك عمان الجديد ومستشفى الطفيلة، وإعادة تأهيل الطريق الصحراوي".
وأكد هلسة أن المسيرة في الجانب الصحي مستمرة من خلال التحضير خلال الأيام المقبلة لإطلاق مشاريع مباني القطاع الصحي، وأهمها مستشفيات معان العسكري الجديد والإسعاف والطوارئ لمستشفى البشير ومستشفى مادبا، بكلفة تصل الى 120 مليون دينار للمشاريع كلها.
وفيما يخص مستشفى الأميرة رحمة، وبعد استكمال أعمال توسعته العام الماضي، أشار هلسة الى أنه تم طرح عطاءات إعادة تأهيل المبنى القديم بقيمة ثلاثة ملايين دينار، بمنحة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وسيباشر العمل به خلال حزيران(يونيو) المقبل.
ولفت هلسة الى خطة تحفيز الاقتصاد التي شملت محور البناء والهندسة والإسكان، لافتا الى المشاريع الإنشائية الكبرى، وأبرزها مشروع مستشفى الأميرة بسمة الذي سيكون له أثر إيجابي على القطاع الهندسي من حيث عمل المهندسين واكتسابهم الخبرات المتخصصة وكذلك الحال للمكاتب الهندسية والمقاولين.
وثمن هلسة، جهود الصندوق السعودي للتنمية على ما قدمه من تواصل وتشاركية مع الوزارة بتحديث الدراسات والتصاميم المواصفات، وكذلك الدعم الفني للمشاريع كافة، التي تمول من المملكة العربية السعودية وتدار من خلال الصندوق.
وتطرق الى مطالبات مدينة إربد على صعيد الطريق الدائري، موضحا أنه تم اعتماد اتفاقيات التمويل الخاصة به ودخل مرحلة التأهيل للمقاولين، ليباشر العمل فيه قبل نهاية العام، فيما سيتم المباشرة بمشروع تقاطع الثقافة بالتعاون ما بين الوزارة وبلدية إربد الكبرى قبل نهاية العام الحالي، وينفذ بدعم من الصندوق السعودي للتنمية.
وبدوره، قال وزير الصحة، الدكتور محمود الشياب، إن إنشاء المستشفى سيكون بمثابة نقلة نوعية في الخدمات الصحية لإقليم الشمال، مشيرا الى أن أهميته تنبع من نواحي زيادة عدد الأسرة، لتكون ضمن المعايير العالمية، ناهيك عن زيادة الاهتمام بنوعيتها من نواحي تخصصيتها للعناية الحثيثة ووحدات الحروق وغيرها.
وتوقع الشياب أن يوفر المستشفى 2500 فرصة عمل جديدة بالقطاعات الصحية والإدارية، إضافة الى أنه سيكون له دور تعليمي يخدم كليات الطب بجامعتي العلوم والتكنولوجيا الأردنية واليرموك، متوقعا أن ينتهي العمل به العام 2021 ويبدأ تشغيله في العام الذي يليه مباشرة.
ومن جانبه، أكد السفير السعودي، الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، أهمية العلاقات التاريخية، التي تربط المملكتين العربية السعودية والأردنية الهاشمية، والقائمة على الأخوة والعقيدة والدين.
وقال "إن الدعم السعودي لإنشاء المستشفى جاء تقديرا للدور الأردني الكبير، وما تحمله الأردن من أعباء جراء الأزمات التي تشهدها المنطقة"، مؤكدا أن هذا الدور مقدر من الجانب السعودي.
وأكد أن الصندوق السعودي للتنمية سيكون له دور في مشاريع أخرى تنفذ في الأردن، اتساقا مع عمق العلاقات الأخوية، لافتا الى الكرم الكبير الذي بذله الأردن وتحمله أعباء عديدة في السنوات الأخيرة جراء الأزمات المختلفة. وأزاح رئيس الوزراء والسفير السعودي، في نهاية الحفل، الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ للإيذان ببدء المشروع، وقاما بوضع حجر الأساس له، كما استمعا والحضور الى شرح حول عدد من القضايا التفصيلية المتصلة بمجسمات المشروع.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :