لغة الجسد تكشف عن حقيقة الوزراء أمام الملك في الزرقاء

كتب محرر الشؤون السياسية - محمد الحريري

في بادرة وجب تسليط الضوء عليها، ربما لن يفهما الكثير أو حتى لن يلاحظها إلا المهتمون بتفاصيل قد تُبين وتشرح دلالات لغة جسد للمسؤولين في لقاءتهم ووقوفهم بين يدي جلالة الملك للشرح أو الحديث للملك عن انجاز المشاريع في محافظة الزرقاء .

وكالة الهاشمية الإخبارية رصدت أمس الثلاثاء لغة جسد المسؤولين ، بتتبع حركاتهم وخطواتهم وما تحدثوا به أمام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي العهد الحسن بن عبدالله خلال زيارة إلى محافظة الزرقاء.

لكل جسد لغة، ولربما أجساد المسؤولين يوم أمس تحدثت بما يفيضُ عن معاني الكلمات التي تُعبّر عن مبتغاهم أو ما يريدوا أن يوصِلوه إلى جلالة الملك خلال افتتاح مشاريع ضمن خطة التحديث الاقتصادية التي أرادها البلاط الملكي دعما ورفعة لمستوى معيشة المواطن الأردني.

خُبراء في لغة الجسد تحدثوا ل"الهاشمية نيوز" عن لغة الجسد خلال وقوف المسؤولين أمام الملك يوم أمس في الزرقاء، إذ بدت ملامح رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة تأخذ طابع "التوتر والنجاح بعض الشيء" على حد قول خبراء لغة الجسد ، بافتتاحه المدينة الصناعية وافتتاح محطة الباص السريع الواصلة بين العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء ،تلك الملامح التي تحاكي متابعة جلالة الملك لأداء حكومة الرئيس الخصاونة ،وفقا للخبراء.



وحول وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن ، وصف الخبراء لغة جسده بوزير "الثقة والهدوء والشراسة" والذي تحدث أمام جلالة الملك داخل محطة الباص السريع عن ما انجزه، خاصة بعد أن ضبط الفوضى في ملفات المقاولين وتحويل البعض منهم إلى مكافحة الفساد.

أما وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني تحدث الخبراء بأن خبرتها في الهندسة مكنتها بالتوازن والهدوء ،ووصفها بالوزير "الجديد المتمكن" الوزيرة التي أدت جهدا متميزا علما بأنها تسلمت حقيبة وزارة النقل في التعديل الأخير لحكومة الدكتور بشر الخصاونة، ولم تتقلد حقيبة وزير من قبل.

أمين عمان احتار خبراء الجسد به، لكنهم اختاروا الوصف بأنه المسؤول الهادئ الذي يعمل بصمت بعيدا كل البعد عن الإعلام ،والذي تميز بهدوء أمام جلالة الملك، وقدم شرحا مفصلا عن خدمات الباص السريع.