الرزاز: نعمل لتحصل معلمات القطاع الخاص على رواتبهن بالطرق القانونية

الهاشمية نيوز - قال وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، إن الوزارة تحاور ممثلات من معلمات القطاع الخاص، حتى تضمن أن تصلهن رواتبهن بالطرق القانونية والمشروعة.
وعرض الرزاز خلال حفل تكريمي لمناسبة يوم المرأة العالمي، للتحديات التي تواجهها المعلمات في القطاع الخاص، وتحديدا ما يتعلق بالرواتب التي لا تصل إلى الحد الأدنى من الأجور.
وأضاف الرزاز في الحفل الذي انتظم في نادي المعلمين بعمان أمس، لتكريم معلمات وموظفات عاملات في الوزارة والميدان، ان الأردن خطا بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبد الله، خطوات جادة نحو دعم المرأة في مجالات النشاط الإنسانيّ كافة ، حيث قالت جلالة الملكة: "علينا أن نكسر القوالب التي تشكّل عليها حياة النساء والفتيات منذ ولادتهن، القوالب التي نتوارثها من جيل إلى آخر، لأنها تلغي دور القدرة والموهبة والطموح . علينا أن نختار من الموروث ما يُعطي كل فتاة مساحة كى تفرد جناحيها وترينا تميز ألوانها".
ولفت الرزاز إلى جملة من التحديات التي تواجه المرأة في الميدان، سواء بعدم توفير الحضانات ورياض الأطفال في المدارس والتحديات الأخرى، مؤكداً أن الوزارة تسعى وبكل طاقاتها لحلها وفق الإمكانات المتاحة.
وبين الرزاز ان الوزارة تواصل مساعيها لاسناد مزيد من المواقع القيادية للمرأة، وقال "نحن على أمل أن تتبوأ تربوية فاضلة موقع قمة الهرم في وزارة التربية والتعليم؛ وأن تكون "وزيرة تربية وتعليم "، مشيرا إلى أن كادر الوزارة من النساء يفوق 58 % وسيصل هذا العام إلى 60 % ، فالأولى والأجدى أن نرى وزيرة تربية تدافع عن حقوق الأطفال ذكورا وإناثا.
بدوره، عرض مدير إدارة التخطيط والبحث التربوي في الوزارة الدكتور صالح الخلايلة في كلمته بالحفل، جهود الوزارة المتواصلة لإدماج النوع الاجتماعي في المجالات التربوية كافة، وفي التنمية دون تمييز في الحقوق والأدوار والواجبات وتقديم الدعم اللازم للمرأة لتمكينها من الارتقاء بعملها.
وألقت ممثل التربويات المكرمات وجدان العنيزات، كلمة بينت فيها، أن المرأة حققت كثيرا من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية، متخطية كل الحواجز والعقبات التي كانت تواجهها في الماضي .
وفي ختام الحفل الذي حضره أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية سامي السلايطة وعدد من المسؤولين التربويين، وزع الدكتور الرزاز الشهادات التقديرية على عدد من الموظفات والمعلمات العاملات في مركز الوزارة والميدان.