-

التعليم والتعليم العالي

تاريخ النشر - 26-12-2017 09:36 AM     عدد المشاهدات 2405    | عدد التعليقات 0

مدرسة بلال بإربد: اكتظاظ بالطلبة وغياب للمختبرات والساحات والملاعب

الهاشمية نيوز - تعاني مدرسة بلال بن رباح الاساسية شمال مدينة اربد المستأجرة منذ 15 عاما من غياب المرافق الضرورية للمدرسة كالملاعب والساحات والمختبرات، بالاضافة الى ضيق الغرف الصفية واكتظاظها بالطلبة، الأمر الذي يضطر إدارة المدرسة الى تخصيص مقعد واحد لكل 3 طلاب.
ويقول عضو اللجنة المحلية لمنطقة الهاشمية احمد الشيخ كريم ان المدرسة عبارة عن بناء إسكاني مستأجر يقع في منطقة مكتظة بالسكان تفتقر إلى الملاعب والساحات، مشيرا إلى أن الطلبة يضطرون إلى الجلوس بشكل ثلاثي في المقعد الواحد نظرا لضيق الغرف وعدم اتساعها لمقاعد إضافية.
وأشار إلى أن بعض الغرف الصفية تفتقر للتهوية لوجود نافذة واحدة، مشيرا إلى عدم صلاحية الوحدات الصحية في المدرسة والتي هي بحاجة إلى صيانة، مؤكدا على ضرورة إيجاد بناء مدرسي جديد نظرا لوجود العديد من المدارس المستأجرة في المنطقة.
وأكد كريم أن العملية التدريسية تسير بشكل جيد في المدرسة، إلا أن ضيق الغرف الصفية من شأنها التأثر على أداء الطلبة، مؤكدا انه في فصل الصيف لا يمكن تشغيل المراوح لما يمكن أن تشكله من خطورة على سلامة الطلبة.
وأشار إلى أن هناك أجزاء من المبنى الخارجي متهالك نظرا لقدم البناء وحاجته إلى الصيانة، إضافة إلى أن جدارن بعض الغرف الصفية متهالكة وبحاجة إلى صيانة.
بدوره اكد عضو اللجنة المحلية لمنطقة الهاشمية محمد باكير أن إدارة المدرسة 16 شعبة، أوقفت استقبال الطلبة نظرا لوجود فائض في عدد الطلبة والذين يزيد عددهم على 350 طالبا، الأمر الذي يتطلب من مديرية التربية والتعليم إيجاد مبنى بديل عن المدرسة الحالية لاستيعاب العدد المتزايد من الطلبة.
وأشار إلى وجود نقص في عدد الطاولات للمعلمين، إضافة إلى أن الغرف ضيقة، لافتا إلى أن إدارة المدرسة اضطرت لوضع فاصل في ممر المدرسة من اجل عمل غرفة إضافية للمعلمين الذي يبلغ عددهم في المدرسة حوالي 35 معلما.
ولفت إلى أن المدرسة تفتقر إلى المكتبة ومختبر العلوم، مشيرا إلى أن هناك مستودعا في الطابق الأرضي لتخزين المقاعد أصبح مرتعا للجراذين، مما يطلب من مديرية التربية والتعليم إجراء الصيانة له في أسرع وقت.
ولفت باكير إلى ان المدرسة علاوة على افتقارها للملاعب والساحات، تقع على شارع رئيس ومن شأنها تعريض الطلاب لحوادث السير، مشيرا إلى أن وجود المدرسة في حي سكاني مكتظ أصبح محط شكوى من السكان المجاورين نظرا للإزعاج.
وطالب باكير وزارة التربية والتعليم بضرورة استملاك قطعة أرض في المنطقة وبناء مدرسة حديثة لوجود أكثر من مدرسة في المنطقة مستأجرة وتعاني من أوضاع مأساوية.
من جانبه أكد الناطق الإعلامي في مجلس محافظة اربد بلال خصاونة ان هناك بندا بالموازنة يتضمن مخصصات لبناء مدارس، واضافة غرف صفية جديدة في مناطق مختلفة في المحافظة ضمن الاولويات، مشيرا الى ان مجلس المحافظة اقر الموازنة كما وردت من المجلس التنفيذي نظرا لضيق الوقت.
وأشار الى ان هناك منحا وقروضا تم تخصيصها لوزارة التربية والتعليم من اجل بناء مدارس جديدة في مناطق مختلفة في المملكة، وسيكون لمحافظة إربد جزء من تلك المنح المالية.
بدوره، قال مدير تربية إربد الأولى الدكتور محمد هيلات أن منطقة الحي الشمالي بالأصل مكتظة بعدد السكان، إلا أن عدم توفر قطع أراض في الحي يحول دون بناء مدرسة مملوكة لوزارة التربية والتعليم تجمع العديد من المدارس المستأجرة في المنطقة.
وأكد الهيلات أن مدرسة بلال هي مدرسة مستأجرة منذ أكثر من 15 سنة وهي عبارة عن شقق إسكانية، مؤكدا أن التربية لن تتوانى في نقل المدرسة إلى أي بناء آخر مستأجر في حال توفر البديل الأحسن، إلا أن معظم البنايات في المنطقة صممت شققا إسكانية ولا تصلح أن تكون لمدارس.
وأوضح الهيلات أن المديرية شكلت لجنة لدراسة جميع المدارس المستأجرة في إربد، من أجل الوقوف على واقعها تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مؤكدا أن المديرية تقوم بين الفينة والأخرى بإجراء الصيانة الدورية للمدارس وإضافة غرف صفية جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة.
وأشار إلى أن التربية ستقوم العام المقبل بطرح عطاءات لبناء مدارس جديدة في محافظة اربد، إضافة إلى طرح عطاءات من أجل بناء غرف صفية جديدة ضمن موازنة مجلس المحافظة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :