-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 22-12-2017 10:29 AM     عدد المشاهدات 568    | عدد التعليقات 0

الربابعة: القدس سكن الأنبياء ولن تكون مأوى لقتلتهم

الهاشمية نيوز - قال إمام الحضرة الهاشمية الشيخ غالب الربابعة "إن قرار الرئيس الأميركي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني أعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة الحدث بعد أن غيبت لعشرات الأعوام".
وأكد خلال المحاضرة التي نظمتها الجامعة الهاشمية أمس للحديث عن عروبة القدس والوصاية الهاشمية على المقدسات، أن "الله عز وجل جعل القدس الشريف سكنا للأنبياء ولن تكون سكنا لقتلة الأنبياء، إذ لا يوجد فيها شبر واحد إلا وصلى فيه نبي"، لافتا إلى الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني في كافة المحافل الدولية للحفاظ على عروبة القدس الشريف.
وبين أن الأردنيين قدموا التضحيات والشهداء في سبيل الحافظ على فلسطين والقدس، حيث روى الشهداء ثرى القدس الطاهر بدمائهم الزكية، إذ تعتبر القدس بمثابة الروح والقلب لدى الأردن فهي قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين ومعراج النبي الكريم.
وبين أن القائد الهاشمي كان على مستوى الحدث والوصاية الهاشمية ستبقى على المقدسات رغم أي قرارات دولية ورغم الضغوطات الاقتصادية التي يتعرض لها الأردن.
وشدد على أن الأردن وفلسطين هما جسد واحد يجمعهما التاريخ والتحديات والمصير الواحد، حيث أن كل الثورات التي قامت على أرض فلسطين لمواجهة المستعمرين والصهاينة كان يشارك فيها الأردنيون.
ودعا إلى تعزيز معاني الانتماء للثرى الأردني والالتفاف حول القيادة الهاشمية لإحباط كل مخططات الصهاينة ومن والأهم.
وثمن كل المسيرات والوقفات التضامنية لنصرة القدس الشريف للتأكيد على عروبتها وعلى الوصاية الهاشمية على المقدسات، فهي دليل واضح على أن الأمة ما زالت حية وما زالت تعتبر فلسطين والقدس هي القضية المركزية بالمنطقة. - (بترا)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :