-

عربي دولي

تاريخ النشر - 27-11-2017 09:57 AM     عدد المشاهدات 769    | عدد التعليقات 0

برزاني يصعّد لهجته بشأن الاستفتاء ومعصوم في أربيل للحلحة الأزمة

الهاشمية نيوز - صعّد الزعيم الكردي مسعود البرزاني لهجته، رافضا التنازل عن نتائج الاستفتاء، وذلك تزامنا مع الزيارة التي يقوم بها الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى أربيل، لحلحلة الأزمة ولإجراء مصالحة، في حين أن بغداد لم تستلم أي رد رسمي من الإقليم بشأن قرار المحكمة الاتحادية بإلغاء الاستفتاء والنتائج المترتبة عليه وفقا لما أكدته مصادر سياسية عراقية لـ (الغد).
وقالت المصادر إن "هناك تصريحات لمسؤولين أكراد عبر وسائل الإعلام بين المرحب بقرار المحكمة والمنتقد له، لكن لم يصل أي رد رسمي من حكومة الإقليم عبر القنوات المعروفة إلى الحكومة العراقية".
وأشارت المصادر إلى أن بغداد "لن تجري حوارا بدون أن تستلم ردا رسميا من حكومة الإقليم يؤكد التزامها بقرارات المحكمة الاتحادية، وتنفيذ قرارات القضاء العراقي".
وصعد الزعيم الكردي مسعود البرزاني، أمس الأحد، لهجته تزامنا مع زيارة مقررة للرئيس العراقي إلى أربيل مما يصعب المهمة التي يسعى معصوم إلى إنجازها.
وقال الزعيم الكردي ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البرزاني إن التطورات التي أعقبت عملية الاستفتاء "لن تغير الهوية الكردستانية لكركوك والمناطق خارج إدارة الإقليم"، مؤكدا أن "أي قانون لن يلغي الاستفتاء"، واصفا بانه (الاستفتاء) "صوت شعب".
وأضاف البرزاني، عقب اجتماعه أمس في مصيف صلاح الدين مع المجلس القيادي والمسؤولين وأعضاء الحزب الديمقراطي في كرميان وحدود كركوك، ان "الشعب الكردي لن يكسر، إنما تعرض لخيانة".
وقال إن "الاستفتاء صوت الشعب الذي عبر عنه سلميا ولن يلغيه أي قانون ولا أي حكومة، وإن مرحلة الخيانة وفرض الأمر الواقع بالقوة والسلاح لن يغير هوية كركوك والمدن الكردستانية خارج ادارة الاقليم"، مشددا "لو لم تحدث الخيانة في كركوك لكنا في مرحلة أخرى".
من جهته قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم في اليوم الثاني لزيارته الى الاقليم إن "الهدف من زيارته إلى السليمانية هو تقريب وجهات النظر ومشاركة جميع الأطراف في إزالة المشاكل وتقوية العلاقات بين بغداد وأربيل".
واكد الرئيس العراقي، خلال مؤتمر صحفي عقده في السليمانية، عقب اجتماعه مع قيادة حركة التغيير، إن "زيارتي إلى السليمانية هي في صلب مهمتي وأعمل من أجل تقريب وجهات النظر ومشاركة الجميع في إزالة بعض المشاكل القائمة في المنطقة".
واوضح معصوم أنه "من واجبي أن أعمل لتحقيق المصالحة إذا كان هناك نوع من الالتباس في العلاقات"، لافتاً إلى أن "العلاقات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية مهمة ويجب العمل عليها".
واضاف أن "إقليم كردستان هو ضمن العراق وبالتالي إذا كان هناك نوع من الالتباس في بعض الأمور فلا بد من العمل من أجل إيجاد إزالة هذا الالتباسات وتقوية العلاقات بين بغداد وأربيل".
وتسلم معصوم مشروع حركة التغيير لمعالجة القضايا الداخلية في الاقليم او التي ترتبط مع بغداد، ووعد الرئيس العراقي بدراستها واعلان موقفه منه.
بالمقابل، اعلن التحالف الوطني، أمس الاحد، دعمه لشروط الحكومة الاتحادية في الحوار مع اقليم كردستان، لافتا الى استمرار التخويل الممنوح لها بالحفاظ على وحدة العراق.
وقال مسؤول الملف الكردي في التحالف عبد الله الزيدي ان "التحالف الوطني يساند شروط الحكومة للحوار مع إقليم كردستان لا سيما المتعلقة بإلغاء الاستفتاء ووضع الدستور كأساس للمباحثات".
ولفت الى ان "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي "ما زال مخولا من قبل مجلس النواب باتخاذ الاجراءات القانونية الكفيلة بالحافظ على وحدة العراق ومنع تجزئته".
و كشف مستشار رئيس الجمهورية شيروان الوائلي ان "زيارة معصوم الى الإقليم تحمل في طياتها ملفات مهمة وكثيرة منها العلاقة بين المركز والاقليم والجهود المبذولة لحل الأزمة بعد قرار المحكمة الاتحادية الذي أفضى بعدم دستورية الاستفتاء".
وأضاف" كما سيكون ملف كركوك جزءا من زيارة معصوم لكردستان وإيجاد حلول مطابقة للدستور"، مشيرا الى" وجود خلافات كردية كردية ومشاكل داخل الاتحاد الكردستاني ومطالبة حزب التغيير بحكومة انتقالية".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :